قل ولا تقل

( ذلى له صياح )

جاء في اللسان :
ذلل : الذل : نقيض العز
ذل يذل ذلا وذلة وذلالة ومذلة ، فهو ذليل
ومن أسماء الله تعالى : ( المُذِل )
واستذل البعير : نزع عنه القراد ، والذل : الخسة ، وتذلل له : أي خضع
وأذله واستذله بمعنى واحد ، وجاء في التنزيل العزيز : ( .... سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا .... )
والذِّل بالكسر : اللين ضد الصعب ،
والذل : الرفق والرحمة ، قال تعالى : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ... )
وطريق مذلل : موطوء سهل
وقوله تعالى : ( فاسلكي سبل ربك ذللا ... ) أي مذللة مسخرة لإخراج العسل من بطونها
وحائط ذليل : قصير ، وبيت ذليل : قصير قريب من الأرض سهل المرتقى
وذلاذل القميص والثوب : أسافله

وفي القاموس محيط المحيط : أُنِف من الذل

وفي المعجم الرائد والوسيط ومعجم اللغة العربية المعاصر :
أناخ به البلاء والذل : حل به ولزمه

ونحن في منطقة الباحة نقول ( ذلى له ) وقد نقصد به التحوُّل فإذا كان ذلك فهي فصيحة وإن كان المقصود (من الذل ) فهي فصيحة أيضا

وفي كلتا الحالتين قل : ( ذل له ) ولا تقل : ( ذلى له )
والله أعلم .