

لا تستوي مؤمنة وكافرة 
فما يدوم سرور ما سررت به      ***              ولا يرد عليك الغائب الحزن   
أن بإمكانك أن تسعدي إذا نظرت في ظاهرة واحدة ؛ 
وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ، 
وواقع المارة الكافرة في بلاد الكفر ، فالمسلمة في بلاد الإسلام ، 
مؤمنة ، متصدقة ، صائمة ، قائمة ،متحجبة، طائعة لزجها ،
 خائفة من ربها ، متفضلة على جيرانها ، رحيمة بأبنائها ، 
هنيئا لها الثواب العظيم ، والسكينة والرضا ، 
وأما المرأة في بلاد الكفر ، فهي امرأة متبرجة ، 
جاهلية ، سخيفة ، عارضة أزياء ، سلعة منبوذة ، 
بضاعة رخيصة تعرض في كل مكان، لا قيمة لها ، 
لا عرض ولا شرف ولا ديانة ، 
فقارني بين الظاهرتين والصورتين ؛ 
لتجدي انك الأسعد والأرفع والأعلى ، والحمد لله : 
( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) 
(آل عمران:139)

كل الناس سوف يعيشون ؛ صاحب القصر ،
 وصاحب الكوخ .. ولكن من السعيد ؟ 

الله .. الله ربي لا أشرك به شيئا
تحياتي  
...........