للتذكير
فائــــ لغوية ــــدة
حالات تقديم الخبر عن المبتدأ
الأصل في الخبر أن يتأخر عن المبتدأ؛ لأنه إخبار عن المبتدأ مثل : 
القرانُ عظيمٌ ، الربيعُ جميلٌ 
 ولكن قد يتقدم الخبر على المبتدأ إما جوازًا أو وجوبًا كالتالي:
أولاً / جـــــوازًا 
1 -  إذا كان ليس هناك ما يوجب التقديم، وأمن اللـُّبس مثل:
في العجلة الندامة ُ ، في بيتنا سليمانُ
2  -  اذاكان الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة مخصصة بـــ " وصف أو إضافة " مثل قوله تعالى:
(فيها عينٌ جاريةٌ ) ، (لهم عذابٌ أليم ) 
(من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه) ، ( في جيدها حبلٌ من مسد )
(عندها جنة ُالمأوى ) ، (له دعوة ُالحق )
ثانيا / وجـــــوبًا
 
1 -  إذا كان الخبر شبه جملة و المبتدأ نكرة غير مخصصة بـــ " وصف أو إضافة " كقوله تعالى:
(لكم في القصاص حياة ٌ ) ، (في قلوبهم مرضٌ ) ، (فوق كل ذي علم عليمٌ ) ، (لدينا مزيدٌ ).
2  -  إذا كان الخبر شبه جملة وفي المبتدأ المتأخر ضميرٌ يعود على بعض الخبر؛ كقوله تعالى: 
(لكل أمة أجلـُـها )( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالـُـها ) ، (وإنْ من شيءٍ إلا عندنا خزائنـُـه )
ومثل:  للإسلام رجالـُـه.
3  -  إذا كان الخبر مقصورًا على المبتدأ - القصر : هو تخصيص شيء بشيء آخر -
 ويتمُّ بما يلي:
(أ) بإنما : مثل كقوله تعالى: ( إنما وليكم اللهُ ) ،
 ومثل : إنما منتصر الإسلامُ
 
(ب) بالاستثناء المفرغ: 
كقوله تعالى: ( إنْ منكم إلا واردُها ) ، ( ما على الرسول إلا البلاغُ )
 ومثل : ما الوصي إلا الأمينُ ، ما العادل إلا محمدٌ
4  -  إذا كان الخبر من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام. كقوله تعالى: 
(أيان يوم الدين ) (أيان مرساها ). 
 أو ما أضيف له اسم استفهام كقوله تعالى: 
(متى هذا الوعدُ) ، (يومئذ أين المفرُ)
 
5  -  يتقدم الخبر وجوبًا أيضًا في  الآتي:
(أ)  صيغة المدح (حبذا ، ونِعْمَ )  مثل :
 حبذا الصادقُ ، نِعْمَ الرجلُ التقي
(ب) صيغة الذم (لاحبذا ، بئس )  مثل:
لاحبذا الخيانة ُ ، بئس الكذوبُ
(ج)  في صيغة التعجب السماعي (لله درّ ُ ) مثل:
 لله درّ ُالعباس من وفيّ.
ومثل : 
لله درّ ُك يا ابن قسقس عندما  ******  كان اصقاؤك خيرة الأقران.
<<< ما تحته خط في الأمثلة هو المبتدأ المؤخر >>>
أكثره منقول بتصرف