مما قرأت

الكرز صديق القلب!

أجمعت ثلاث دراسات مختلفة على أن الكرز إذا كان طازجا، أو مجففا، أو سائلا يعود بفائدة كبيرة على الصحة إذ إنه يخفض الالتهابات في الجسم ويحافظ على صحة القلب.
أجرى الباحثون في جامعتي ميشيغان وأريزونا ومركز أبحاث «مختبرات برونزويك» للتغذية في الولايات المتحدة ثلاث دراسات حول الكرز وفوائده. وخلصت الدراسة الأولى إلى أن تناول 236 ملل من شراب الكرز يوميا على مدى أربعة أسابيع خفض نسبة الالتهابات لدى البدناء، والثانية اكتشفت أن إضافة بودرة الكرز إلى غذاء الفئران أظهرت تحسنا في صحة قلب الفئران إضافة إلى انخفاض معدل الكولسترول لديها، أما الثالثة فاستنتجت أن 28 غراما من الكعك المجفف يحتوي على مزيج مدعم بمركبات مضادة للأكسدة والمواد الكيميائية المفيدة للصحة.
ويعود الفضل في كل تلك الفوائد إلى مركب الـ«أنتوسيانين» الموجود في العنب البري والعليق والباذنجان.

(عن الـ«إندبندنت»)

... والتفاحة عدوة الكولسترول

يقول المثل «تفــاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيــدا». ربما أصاب المثل من ناحية اختيـار نوع الفاكهة، لكن رفع عددها إلى أربع أو خمس تفاحات في اليــوم قد يعطي نتائج مذهلة، كتعديل معدل الكولسترول في الدم وخــسارة الوزن.
اكتشف الباحثون في جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة أن 75 غراما من التفاح المجفف يوميا ولمدة ستة أشهر، من شأنه خفض معدل الكولسترول المضر الذي يسد الشرايين «ldl» بربع الكمية الأصلية، والمركبات الأخرى التي لها صلة بالأمراض والسكتات القلبية، ويرفع معدل الكولسترول المفيد «hdl» الذي يمنع تصلب الشرايين بنسبة أربعة في المئة.
إن مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح هي التي تعدل نسبة الكولسترول في الدم، وهناك فائدة إضافية لهذه الفاكهة وهي أنها تكبح الشهية على الطعام من خلال مادة الـ«بكتين». وتتواجد هذه المادة بوفرة في المشمش، والجزر، والحمضيات. ويوازي 75 غراما من التفاح أربع أو خمس تفاحات طازجة.

(عن الـ«ديلي مايل»)

... والأحماض الدهنية تطــرد الاكتئــاب

إن اكتئاب ما بعد الولادة هو حقيقة محتمة على 25 في المئة من النساء. لكن يبدو أن هناك حلا احترازيا إذا أخذت الأم التدابير اللازمة خلال فترة الحمل.
بينت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كونكتيكت للتمريض في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي تناولن مكملات غذائية كزيت السمك خلال فترة الحمل، عانين أقل من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة من الأخريات اللواتي تناولن أدوية وهمية. وأظهرت الدراسات السابقة أن تناول الحوامل للأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك ساهم في نمو أجنتهن جسديا وعقليا بشكل أسرع. فالأحماض التي تؤمنها الأم للجنين كالـ«أوميغا 3» خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، توقعها في نقص.
تساهم الـ«أوميغا 3» في تقليص أعراض الاكتئاب بشكل عام حتى لغير الحوامل. والنساء اللواتي تناولن كميات أكبر من السمك خلال فترة الحمل، كانت أعراض اكتئاب ما بعد الولادة أقل لديهن. وبينت دراسات أخرى أجريت على الحيوانات أن انخفاض معدلات زيت السمك ارتبط بانخفاض الناقلات العصبية في الدماغ المسؤولة عن السعادة كالدوبامين والسيروتونين

.

(عن مجلة الـ«تايم»)