قصائد الشاعر( عبدالله الزبير)
شاعرنا هذا يعرفه القاصي والداني ..إنه شاعر غامد ( الزبير)
اسمه ( عبد الله بن محمد بن عثمان الزبير ألغامدي )
الشاعر/عبد الله الزبير يعدد قرى بلجرشي!
هذه قصيده للشاعر الكبير/عبد الله بن محمد الزبير الغامدي رحمه الله ألقاها في مناسبة (صلح) بين بلجرشي وبني ظبيان. والقصيدة عمرها يزيد عن مائة عام(قبل عام 1318 هـ)وقد أقيم هذا الحفل في بني ظبيان.
المناسبة:
أقيم حفل صلح بين بني ظبيان وبلجرشي..(لأسباب نسأل الله أن لا يعيدها علينا)..ويسمى مثل هذا الحفل (البيضاء).
وقد خطب الزبير قبل الحفل خطبه بليغة وموجزه،ومما جاء فيها قوله:
اسمعوا يا لام،يا سماعة الكلام،أن البيضاء، فال الله،وفال رسول الله، وفال ملائكة عرش الله، وفال رجال الله الصالحين.(لا ادري حقيقة عن جواز مثل هذا الكلام شرعا..فكما نعلم أن الإسلام حرم الطيرة) ، ثم أكمل قائلا:
ثم فال بلجرشي،من جبر الله يسقيه،إلى بيت الفقيه،ومن هجة البنان،إلى شفا غيلان، وفال بني ظبيان، من سعيده إلى البريده، ومن المشرق إلى المعرق، وفال غامد ،من رهوة البر ،إلى النقب الأغبر، وفال زهران، من سيحان إلى عيسان..الخ.
ثم أنشد قائلاً :-
البدع
مرحبا وأهلين يالنمر الشجيع البارع الفروس
الله أكبر كم لحق رعيان حمر البل وما يوحلّه
قبل يعدي مات منها الناصفه يوم اتجه لها
ودليل القافله في ظن بالي ماسلم عبيد
مرحبا واعلامكم عندي وبا عطيكم علاميه
ماتعارفنا بقول القايلين إلانظر بعين
فإن ماقدّر يكون ويوم ناسبناك ناسبتانا
تاخذ الصايب وتعطي المقديه والغل ماتكماه
والبيوت كما المحاجي حن يشد الزمل والزماله
إنما الجودة تطوّل لحيتي ماطالت الشعران
والقرى ترحيبة بالضيف لابراً ولا مجدول
من لقي ضيفه لقي صفر المعابر حن تلوح أنظاره
وضعيف البخت ليت أم الفري سدّ الحسا بهم
ودنيّ الخال لاصاح المصيح تركب الحمّا له
لانكل ولا نذلّ وعزّنا بالله إلهنا
يبن عمي جيت للبيضا وقروتها ومكرمي
وانا وإن غنيت ماثيراني إمبارك كما حبيش
شرّف الله ناس عن نيسان والحج فضّله عا العمرة
ياغامد كلاً معه في حارته معمر ومصنعي
بين غامد مايجي إلا شور عاقل مايجي بالداعي
والمذاهب والعرب ماقام فيها إلا عريبها
الرد
شلت البيضاء وانا أقسم وهي محسوبه ألف رأس
كورجه في كورجه تغطى (بني عامر) رجال وحله
ورجال أولاد(بارك) كورجه في كورجه لها
ثم (للمسعود) نص الكورجه والنص بني عبيد
وأهل(دار السوق) فيها أربع لحام لهم من أربعين
وأربعين أبا عليها سوق سايل واعتمر سبتانا
وثلا ثين من اقصى البدو تدخل ساحة(المسعود)
و (المدان)أي قسمهم عشرين رأسآً و (الصقاع) كماها
و (القريعي) مقسمه منها ثلاثين أي يوزن ماله
كورجه قسمه ونص الكورجه قسمه مع شعران
وأهل دار(الحصن) وايذا شوركم ياجمعة الحضاره
هم مع بلجرشي ضيفان وأعطيهم حسابهم
والاهم منا وبي يعطون وزعتهم مع الحماله
فا لهم عشرين راس ولايجون هنا ولا هنا
ومية رأس ( لجلحي ) و( حالياً ) و (مكرمي)
و (البكيري) جاه خمسه واربعين وحي ذا القسامه
و (القرى) خمسه وستين أعطي (الحمران) مثلها
واما (الأبناء) قسمهم سبعين راس وحي هذا المده
وثلاثينآ ( لجبري) لميتهم وحيهم
وأهل (الشعبة) وبعد كماها مقسم (العطشاني
وثلاثينآ ( لغيلاني ) و (حزني) و ( مصنعي )
وبعد ميتين راس وفي مشورتها أربعة قريش
واحدآ عبدالعزيز ابن احمد أن الله يطول عمره
والثاني هو ذا استعد اربعمايه من مال بو هزاع
والثالث جماح فتال الحجج يسلم علي لنا
والرابع عبد الغني وبعد وراهم منجب الداعي له
في مساجدهم ميه وميه يكسون العري بها
معاني الكلمات:
الكورجه: عشرون رأس من القماش
شعران:جبلفي تهامه
الفوائد:
لم أورد هذه القصيدة بهدف التعريف بقائلها رحمه الله، فهو أشهر من نار على علم..عبدالله بن سعيد الزبير من بني ظبيان،وتحديدآ من وادي العلي..والزبير ـ بفتح الزاء،هو الشديد،وتأتي بمعنى طوى البئر طويآ،زبرها زبرآ،بمعنى بناها،والزبير،الرجل القوي..والزبير رحمه الله من أشهر رجالات غامد في القرن الماضي..وهذا يكفي.
والفوائد المستفاده من هذه القصيده:
معرفةغامد ببعضهم البعض سابقآ،فهذا الزبير رحمه الله يعدد قرى بلجرشي كلها ويرتبها حسب مواقعها وقربها من بعض (بني عامر ـ البركه)،وحسب لحامها وعشائرها(غيلان ـحزنه ـ المصنعه..يسمون بني شرفاء)كأمثله لهذه المعرفه الدقيقه للقرى وعدد رجالها وتقسيم (الهديه)باالتساوي بينها،باالرغم أن الزبير من بني ظبيان،ومن وادي العلي وهي بعيده نسبيآ عن بلجرشي،خصوصآ في مثل تلك الأزمنه حيث لا مواصلات ولا وسائل أعلام..ومقارنة ذلك بواقع البعض منا في هذا الزمن،حيث الكثير من الأجيال الجديده يجهل أحدهم اسم القريه المجاوره لهم،فضلآ عن رجالها وأعلامها..وفضلآ عن بقية قبائل غامد وقراها.وأترك لكم
متعة أستنتاج الكثير من الفوائد من مثل هذا التراث العظيم...وأخيرآ:
هناك من يجب أن يذكر فيشكر في هذا المجال:
ألا وهو:العلامه الكبير الأستاذ:
علي بن صالح السلوك الزهراني.الذي جمع لنا هذا التراث في
كتابه الرائع((الموروثات الشعبيه لغامد وزهران .
( منقول من منتديات الصقور ) ..
أعزائي يسعدني مشاركتكم بقصيده للشاعر // عبد الله بن سعيد الزبير
والتي قالها بعد حرب أم غيث التي حدثتبين بلجرش وبني ظبيان عام 1319 ه تقريبا،، ويمدح فيها قبيلة بلجرشي( صبيان قريش )وكذلك سوقها ( السبت، أو سوق سايل أو سيل ) ويفتخر بربعه بني ظبيان وبعموم غامد
البدع
يا سلامي على سايل ويا ناشداً عن سيل سال
تنتشد عن نسب واصل العرب من قريش الهاشمية
والنبي من قريش الهوج يا بخت من صلى عليه
خيرة أسواق غامد سوق سايل وعز الناس قومه
كل عمله بمجلسها ويوم الحرايب ريتها
الرد
عزوتي غامد الهيلا دروعا حلقها سيلسال
ومرا تينهم منها عظام العشاير هاشميه
خل بعض العرب وان عاش لا له حساب ولاعليه
وقبيلة بني ظبيان شربه يجي منها سقومه
لأصبح المستلف منا ولا جا الخلاص أبريتها
هذه القصيدة أيضا للشاعر عبد الله الزبيرالظبياني .. وقد قالها في مشكلة حدثت بين قبيلة الزهران ( بدو غامد ) وبين بنيعبدالله .. عندما قام مسفر بن مسعر وبعض قبيلة الزهران على بني ظبيان :
البدع
مرحبا يا من حمى الفيضين من يوسي وحارثي
وحمى حدان غامد ما رضي فيها لهامي داني
وعدا في ناصره وخذ السواني من بيارها
شور جدك شدد ابني سيد ما الروضة ورا طلاقه
وأنت شورك شد سوق الجندبي ميل على بطحان
ووراها ياخميس الطاوله ويش أندرك معشوقة
الحرايب في القرى وأسواقهم في معزب الرعيان
يحربون الناس بالمرتين وانتم حربكم بالحيلة
شربة المائ ألزلالي خل ميراد الوبا عنا
الرد
عند من يدرا العقايب بين دماساً وحارثيِ
إن دمسنا ما اسعدونا وإن حرثنا مالها ميدانِ
ونعوّد نلتقي صدق القبايل من بيارها
والله إنا مانبي الفتنه على اللي من ورا طلاقه
والجمايل ماتجي ناساً ورا ضلع الجبل بطحان
ماتجي الا من يصبح والمعابر يوم تلمع شوقه
كم غدا من ناس في دقلة بيارقنا وجِرّ اعيان
وبني عبدالله ما جا ما السما قلنا تسعة الحيله
والله انا ما نبيعه لين صبحنا وباعنا