يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 11-21-2011, 09:48 PM   رقم المشاركة : 12

 

وصلني على الايميل

.................................................. .......................

المعلمة ريــم



"ابنتي ذهبت ضحية راتب ألفي ريال. كنت أسامرها حتى الثالثة فجراً، وهي منكبة على تحضير دروس طالباتها"...

هكذا بدأ والد المعلمة المتوفاة في حريق جدة أمس ريم علي عمر النهاري حديثه وهو في حال من الحزن والبكاء على فقد ابنته البالغة من العمر 25 عاماً .

مع العلم ان المعلمة ريم قامت بإنقاذ وإنزال الكثير من الطالبات وعندما انقذتهم جميعاً قفزت ولكنها اصيبت بإصابيتين في الرأس مما أدى إلى وفاتها . -رحمها الله -


ريم حصلت على هذه الوظيفة على الرغم من راتبها الضعيف من أجل مساعدة أشقائها وتعويضهم حنان والدتهم المتوفاة، بحسبما قال والدها.


شقيقها أحمد: «آخر مرة رأيت فيها ريم، عندما قمت بإعداد وجبة الغداء معها مساء الجمعة.

وذهبت حين وردني نبأ وفاتها ظهر أمس، وأنا بين مصدق ومكذب للخبر المؤلم».

ويشاطره الأسى خالها علي العريشي الذي وصفها بأنها العمود الفقري لأسرتها والمتحملة لمسؤولية أشقائها.




وكيلة المدرسة غــدير

المشهد الذي هزّ «الجداويين» أمس، ألقى بظلاله على أسرة وكيلة المدرسة الابتدائية غدير كتوعة التي توفيت نتيجة لتعرضها للاختناق أثناء محاولتها إنقاذ طالباتها، إذ أوضح خالها فريد كتوعة أن أسرتها تعرفت على جثتها وسط حال من الذهول والصدمة، خصوصاً أنها متزوجة ولديها ثلاث بنات.




بعض المشاهد من الحادثة

ولم يكن أمام الطالبة طيف سعيد القحطاني البالغة من العمر 12 عاماً إلا أن تلقي بنفسها من الطابق الثالث للنجاة من ألسنة اللهب التي أتت على المدرسة، الأمر الذي تسبب في إصاباتها في الرأس، لكن العناية الإلهية أنقذتها من موت محقق.

وقالت القحطاني إنها وزميلاتها تجمعن في خوف وهلع بعد انتشار الدخان وارتفاع ألسنة اللهب، ولم يكن أمامها سوى القفز من النافذة بعد كسر الزجاج، فكانت الأولى من زميلاتها التي بادرت بهذا التصرف، ولم تشعر بعدها بأي شيء إلا وهي في المستشفى. واستغرب والدها من عدم وجود شبكة لمكافحة الحرائق في مثل هذه المجمعات المدرسية وعدم تنظيم إخلاء الطالبات بطرق سليمة.

ووصفت والدة الطالبة المصابة هديل محمد الغامدي الحادثة بأنها نتيجة «الإهمال» وعدم المبالاة،لافتة إلى ضرورة فتح التحقيق في هذه الكارثة ومحاسبة المقصرين في تجاهل وسائل الأمن والسلامة داخل المدارس، وتعويض الأسر عن الهلع والذعر الذي أصاب مئات منها.


--

رحمكما الله ياريم ويا غدير واسكنكم الله فسيح جناته

ونتمنى من الله الشفاء العاجل لجميع المصابين

وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir