جرت مساجلة شعرية بين الشاعرين في أحد المناسبات أعتقد في (الطائف) في أواخر الثمانينات الهجرية ويبدو أن ابن عثمان كان يودأن يسري لضيق الوقت ففطن دغسان لذلك ولم يختم الحفل كالعادة
فبدع هذه الحدوة :
لاتصادق راعي الذل (يالبي جوسرا)
(وانتضرفي صلبة المشيمية وار بعين)
وابتعدعالبندق اللي له (نواديس بيحه)
وأترك الكذاب يابي ودار الجادية
فقال هيا رد وحاول ابن عثمان التهرب لكنه أذعن فقال
ياعلي من بندر الطايف البيجو سرى
وأطلقه غرم الله في المشي ميه واربعين
ساعه الا ربع زليت من وداي سبيحه
وغلاق الساعه مريت دار الجادية
ويبدو أن الأمر أعجب دغسان فقال خذ هاذي وبا أهلها بعدها
البدع من دغسان
يالله مانحصي عباده وهو ذا عد روس
أهدنا لطريقة الحق لا نبقى (فلوس)
وارحمنا في اليوم ذا فيه تجميع النفوس
ماتكفي طلبة الآوله و(الثانويه)
أطلبه وأدعيه وآجور به وألجا معه
الرد من ابن عثمان
الملك سهل طريق التعلم والدروس
ماعليك الاتعلم وخذفي ايدك فلوس
قرت الدنيا وعادت على كيفك عروس
لاتجاوزت الكفاءة فخش الثانوية
والمدى قبلك تواصل دروس الجامعه
.. البي جوسرا: ذو الجسرة والعزم - المشيمة :أصحاب الشيم وراقبهم بعينك - نواديس بيحة : شرحها لي بنفسه فقال اللي محلت وماهي كما الجديدة - فلوس : مفلسين - الثانوية : الثانية
رحمهما الله جميعآ وغفر لهما ولنا جميعآ