يا ترى ما هو الهم الذي سكن في فؤادك؟ وما هو الهدف الذي ملأ وقتك؟ أهو هم الدين ونفع الناس وتعليم الجاهل أم أنك في هموم أخرى؟
2- أعظم ما تؤدين هو "الصلاة" فاتق الله فيها، وحافظي عليها في الوقت، والزمي صفة الصلاة التي وردت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.
3- حجابك ليس عادة انتشرت في بلادنا، بل هو عبادة أمرك به الله عز وجل ووجوبه عليك كوجوب بقية العبادات.
4- زينتك هو "الحياء" وهو تاجك في هذه الحياة فلا تضعي التاج جانباً.
5- أين أنت من كتاب الله تعالى فلقد طال هجرك له: (( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ))[الفرقان:30].
6- أسمعت بقصة المرأة التي تجاوزت الستين ولا زالت مستمرة في حلقات التحفيظ، أما أنت فبين الأسواق والحدائق، فعجباً لك أين قلبك وإيمانك؟
7- إن لك أخوات أسيرات في سجون الاحتلال، فهل ذكرتيهن يوماً في دعائك؟
8- والديك يحتاجان عطفك وحنانك، وهما في أمس الحاجة للرحمة التي بين جنبيك.
9- وقتك هو رصيدك، فإن ملأتيه بالخير نلت الخير، وإن كانت الأخرى فلا تلومي إلا نفسك.
10- أنت صفحة من التاريخ والدقائق هي صفحات هذا التاريخ، فما سيكتب التاريخ عنك؟