نسمع دائماً هذه الكلمات تتردد على ألسنتنا عندما يكلمنا احد ويقول فلان يسأل عنك
يكون الجواب ( سألت عنه العافية)
السؤال /
هل العافية كائن حي حتى تسأل عن احد ؟
ثم إنه من المفرح أن الأصدقاء لا زالوا يسألون عن بعضهم البعض
ونستبشر ونقول لازالت الدنيا بخير.
ألهذا الحد بلغ بنا التشاؤم من الحياة ؟
وأحيانا نسمع رداً آخر هو ( أكيد بيجي مطر مادام سأل عنّي فلان ).
أو ( غريبة ، كيف له سأل ).
وأحيانا عندما تتصل على قريب أو صديق أو عزيز لك للاطمئنان عليه
أو من باب صلة الرحم وبعد التحية المعتادة يقول لك ( عسى خير ).
وقد يفسر اتصالك أنه لحاجة ستطلبها في اتصال لاحق .
وإذا لم نتصل بأحد قالوا ( اتركه يا شيخ معه كبرة نفس ، وإذا أحتاج بيتصل).
فماذا نعمل لكي نسلم من هذه وتلك ؟
أعزائي لكم مني تحية وتقدير ومن لديه تعليق فلا يبخل ..
أخيرا اسأل الله لكم العافية..