بسم الله الرحمن الرحيم
قبل وفاة الشاعر علي دغسان أبوعالي وبعد أن أدرك أن المرض لن يمهله طويلآ
رحمه الله كان في مدينة الرياض وقام الشيخ محمد بن شويل حفظه الله بدعوته
واجتمع في تلك الليلة الجماعة وكان من بينهم علي بن جاهمه الذي سمع هذه
القصيدة والتي نسي أجزاء منها ..
من حسن حظي أنه رحمه الله رحب بمقترحي وهو أن آخذه في جولة على الكورنيش
في منتصف شهر شعبان عام 1407 للهجرة وتناقشنا في آخر قصائده ولأن
وضعه الصحي لايسمح بسردها حينذاك فقد سألته هل دونها أحد ؟ فقال كلمة لن
أنساها ( آهي معى عبدالله بن رمزي) فلم أقلق حينها ..
بدأت آلامه تزداد ووضعه الصحي بات حرجآ فقضى الأيام الأخيرة من شهر رمضان
المبارك في مستشفى الملك فهد بجدة حتى أتته الوفاة والمؤذن يرفع أذان المغرب
يوم الخميس 7 / 10 / 1407 ونحن حوله رحمه الله وغفر له وبعد أن أنهينا
مراسم العزاء توجهت للأستاذ عبدالله رمزي في منزله بالطائف وسألته عن آخر
القصائد فذكر لي أربعة قصائد هذه أحدها والتي لم تكتب في ديوان الشاعر
والشكر للفاضل أبوسامي على مايقوم به من جهود جباره في خدمة الموروث .
#0 القصيدة الأخيرة 0#
البدع
يقول دغسان جانا البرد وانحن سماها
متلفلفه في ملابسنا قعادا قوارير
واضن هذا كلام ن خاطي ن مايصحه
ناس ن بصحه من العربان وأنواس مكروب
والبعض يرقب لعين الشمس لاشرفت نام
وناس باعوا تراث البيت ودواب شندي
الرد
لأجل أيش عفنا شراب البير وانحنس ماها
غلب على صافي آلآعداد ماي القوارير
حتى البزوره يقولوا جب لنا ماي صحه
وان قلت لأجل أيش قالوا ماينا فيه مكروب
والفتمينات يارب أكفنا شر فتنام
ماسرني لادوا الرهوه ولا دوا بشندي
[img][/img]
هذه الصورة التقطها جمعان بن صالح العفاس رحمه الله للشاعر
دغسان أبوعالي رحمه الله في حفل زفاف عبداللطيف قشاط عام
1396 للهجرة ويرى في الصورة محمد بن قشاط رحمه الله وخاله
محمد بن غرامة حفظه الله - كما يرى شماغ أبوجعيدي رحمه الله
وطرف بشته الذي افترشه بسبب حرمدينة جدة وكبك أبوناهل
ونصف وجهه هههه .. شفت ياأبو أديب حتى في الصور مظلوم ..
دمتم بود ..