.
*****
(حديث الإثنين 01/09/1429هـ)
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ
قوله : ( فتلاحى )
بفتح الحاء المهملة مشتق من التلاحي بكسرها وهو التنازع والمخاصمة , والرجلان أفاد ابن دحية أنهما عبد الله بن أبي حدرد وكعب بن مالك . وقوله " فرفعت " أي فرفع تعيينها عن ذكري . والسبب فيه ما أوضحه مسلم من حديث أبي سعيد في هذه القصة قال " فجاء رجلان يحتقان " بتشديد القاف أي : يدعي كل منهما أنه المحق " معهما الشيطان , فنسيتها " . قال القاضي عياض : فيه دليل على أن المخاصمة مذمومة
صحيح البخاري
*****