يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 11-21-2008, 08:36 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


الغنيمة الثانية عشر

البركة الباكرة



روى جابر عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

( اللهم بارك لأمتي في بكورها )

[رواه الطبراني في الأوسط ]

والبكور أول النهار ، وقد جعل الله فيه البركة وهي :

النماء والزيادة . فالمبارد المبكّر إلى أي عمل يجد بركة من الله - تعالى - في عمله ؛

فإن توجه لطلب العلم وجد سهولة في الفهم ، وقدرة على التحصيل ،

وسرعة في الاستيعاب ، وإن بدأ حفظ القرآن رأى يسراً في الحفظ ،

وجودة في الضبط ، واتقاناً في المراجعة والاستذكار ،

وإن سعى لطلب رزق وجد كثرة في الرزق وزيادة في الدخل ،

وإن مضى لأداء مهمة تيسرت أسبابها وذللت صعابها .

إن وقت البكور تتوفر فيه أسباب النجاح وجودة الأداء ؛

لأن الجسم يكون في كامل طاقته ، وذروة نشاطه بعد اكتمال راحته وتمام نومه ،

كما أن الذهن يكون صافياً لعدم انشغاله وهدوء باله ،

إضافة إلى أن وقت البكور فيه هدوء وسكينة لقلة الناس وندرة الحركة ،

ويزاد على ذلك أن تلك الساعات الأولى تضيف فسحة من زمن النهار يتضاعف بها الإنتاج ،

وتزداد بها المنجزات .

والذين يصلون الفجر في وقتها يدركون البكور وينالون بركته ،

ويجنون ما فيه من المنح الحسية والمعنوية وتلك أيضاً غنيمة فاغتنمها ولا تكن من الخاسرين .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir