يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 03-22-2009, 07:22 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:

{ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }.

هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا،

وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها،

ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر:

يهيء جهازه للرحيل، قال تعالى:

يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ

[غافر:39].




وكان علي بن أبي طالب يقول:

إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة،

ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة،

ولاتكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب،

وغداً حساب ولا عمل.



قال بعض الحكماء:

عجب ممن الدنيا مولية عنة،

والآخرة مقبلة إليه بالمدبرة،

ويعرض عن المقبلة.


وقال عمر ابن عبدالعزيز في خطبته:

إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء،

وكتب على أهلها منها الظعن، فاحسنوا – رحمكم الله – منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من النقلة،

وتزودوا فإن خير الزاد التقوى






شموخ

ذوق رائع في إختيار الأروع دائماً



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir