..
رحم الله الوالد ... وغفر له ..
وجمعنا به .. في مستقر رحمته
... رغم كل قسوة الحياه حينها .. وشظفها ... ورغم كل مابنى ... واشترى وتعب
لم اكن ارى منه الا الاب الحنون الودود ... الذي لايتردد ان يلبي مانريد
ولم اره يوما غاضبا مني الا في امر من امور الدين ....
وكان كثيرا ما يتلمس حاجات الناس ويرسلني لهم ... في قرى الوادي والريحان والعباس وحتى العطارده ..
وحفظت طرقها وانا لا ازال في المرحلة المتوسطه ...
ويوصيني ويكرر الوصية .. ان لا يعلم احد في الطريق او اهلي في البيت اذا عدت .. اين كنت
...
... رحمه الله
وجزا الله كل خير كل من مر وترحم عليه ... ورحم والديكم وجمعكم بهم
...
... شكرا .. تشبهك .. ياابوناهل
..