من طبيعة الشاعر الاحساس بقضايا مجتمعه والاخ والابن والصديق عبدالعزيز بن عبدالله حسين دائم التفاعل مع كل حدث وقد فاضت مشاعره بهذه القصيده احساسا منه بالم وفاة رياض بن نايف بن محمد بن عبدالغني واكبرت فيه شعوره الذي اشكره عليه كثر الله من امثاله 00
بدع عبدالعزيز
ذكر ربي يبدا اول القول واختم به كلامي
عالم الغيب سبحانه عليم بما تخفي الصدور
وصلاتي على المبعوث رحمه لنا يا المسلمين
الرسول النبي الامي محمد شفيع العالمين
حكمة الله في الدنيا 0 وفات 0 الخلايق ثم فناها
وبعثها في صعيد واحد كلها يوم الحساب
فجر الاثنين في خمسة عشر منك يا شهر الجمادا
هز رحبان صرخة حزن من بعد فرقاهم رياض
الخبر جا به الجوال والى مسامعكم مفاده
غيب الموت زهره توها عانقت عمر الشباب
يا الله انك تغفرلعبدك هفوته فان باب الرحمه اوسع
وادخله جنة الفردوس من باب بر الوالدين
وامنح اهله عظيم الصبر ان حل له في البيت ذكرى
واجعل القبر روضه ظمن روضات جنات النعيم
مثل غاليك يا نايف دموع الحزن ما تنبكي له
كيف تحزن وهو كان في بيت رب العالمين
رد نايف بن عوضه عليه
وافي الفعل يا المطلق ولا جا منك لامي (لوم)
والله يا حبي لملفاك دايم ولا نبغي الصدور
من يدور لستر الله نحبه مسلًٍم وحنا مسلًًمين
الله ذا يعلم النيات والله وما تخفي نفوس العالمين
صاحب الدين والتقوى في الجنه بيسعد في فناها
ما تنكر مصيره معترف دايم والله وللتلويح ساب
ما يطاوع غوى الشيطان وللاهوا جمادا
يدري ان القدر مكتوب دايم ويمشي بالرياض
يا هني الذي يرجي لربه وعلمه بالافاده
ما فتح باب للفتنه ولا لللاش باب
من تمادى في القاله جهاله فهذا ما توسع
والله ما تبرى الذمه وفيها بعد للناس دين
والوفي يعرفون الناس له قدر وشكرا
يتحلى بها دينا ودنيا وله ذكر النعيم
ما بطاوع قليل الرشد مره ولا كيله بكيله
يا الله اني اجور بك من شر كل العالمين