بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع أتحدث عن أمر وجدته في احد قصاصاتي القديمة والتي أعتاد كتابة ما يشدني فيها , وهي منقولة عن أحد المشايخ المعتبرين لا أتذكر اسمه .
وهذا الموضوع يتحدث عن الخطوات والسبل التي يتبعها الشيطان لإضلال الناس وإشغالهم بشهواتهم والمعاصي , وهناك خطوات يسير الفرد فيها ويسلكها قبل الوقوع في المعصية وهي :
1) يشغلك بالمفضول عما هو افضل منه : فهناك أمران خيّران نافعان يجعلك الشيطان تفضل الأقل نفعا وتسلكه .
2) يشغلك بالمباحات وكل أمر لا معصية فيه ولا أجرا يترتب عليه , ويجعله في قمة اهتماماتك .
3) يوقعك في صغائر الذنوب واللمم من المعاصي التي نتساهل الوقوع فيها او نكرر ارتكابها .
4) يزين المعاصي الكبيرة والذنوب العظام , ويظهرها بمتعة فائقة ولذة متناهية , تسهل علينا فعلها وتشجعنا على ذلك .
5) يجعل الفرد منا يبحث عما هو جديد , أي أن نبتدع ما ليس في ديننا وندعو له ونحث الآخرين عليه .
6) يسعى بكثرة تكرار الخمسة الأولى لأن نكفر بالله تعالى أو نشرك به ونستعين بأحد مخلوقاته في تلبية احتياجاتنا وتحقيق رغباتنا .
اللهم إنا نعوذ بك من زيغ الشيطان وضلاله وخطواته , اللهم اجرنا من الشيطان واعصمنا من وساوسه , اللهم لا تجعل له في صدورنا ودورنا مكانا .