يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-25-2008, 12:29 PM   رقم المشاركة : 1

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أولا أشكر صاحب المجلس على استضافته لنا، وعلى هذا الموضوع المهم؛ وإذا سمح لي القارئ الكريم والإخوة المشاركون فإنني أقول إن المحاور التي طرحها أبو حمدان هي في حد ذاتها قد تكون إجابة لإشكالية الموضوع المطروح بمعنى أن مجرد قراءة المحاور يجعل القارئ يتلمس جوانب القصور في تربيته لأبنائه ويعمل على تلافيها، أو يتعرف على الجوانب الإيجابية لديه في التربية ويعمل على تعزيزها
إن تربية الأبناء موضوع شائك فعلاً فإذا كان أحد السلف يقول في العصر الأول إن الأبناء قد خلقوا لجيل غير جيلكم في معرض حديثه عن تربية الأبناء ووجوب إعطاء الأبناء الفرصة للعيش وفق ما تتطلبه المرحلة التي يعيشونها طبعا مع الأخذ بالاعتبار أن المتحدث في العصر الذي عاش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا مجال هنا للمزايدة عليه في الأخذ بالثوابت الدينية والأخلاق الإسلامية؛ أقول إذا كان يقول ذلك في القرن الأول الهجري فماذا يقول الآباء في هذا العصر؛ إن الشكوى الدائمة من تصرفات الأبناء مردها عدم قبول الآباء للتغيير بل ومقاومة ذلك التغيير، وهذه الشكوى قديمة جداً إذا أن أقدم ما ورد إلينا منها رسالة مكتوبة في القرن الرابع الهجري يشتكي فيها صاحبها من تصرفات الأبناء وأنها لا تسير وفق ما يريده الآباء؛ إذا الشكوى دائمة ولعلنا نلاحظ في عصرنا الحاضر أيضاً شكوى آبائنا من تصرفات أبنائهم والذين هم بدورهم الآن يشتكون من تصرفات آبنائهم
ويحضرني في المجال قول أستاذنا الكبير دغسان (رحمه الله) إذ يقول في إحدى قصائده مشتكياً من أبناء الجيل الذي كان يعيش فيه

ياسين يا صُفَّة كان العدم خير منها

إن هذه الصُفَّة التي يتحدث عنها شاعرنا هي التي تسنمت فيما بعد أعلى المناصب وكانت نعم القدوة لأبنائهم.
أردت من هذه المقدمة أن أقول أنه ليس بالضرورة أن تكون تصرفات الأبناء خطأ لمجرد أننا لا نرضى عنها لإنها لا تتفق وما كنا عليه، ولو بحثنا الآن عن احتياجات أبنائنا واحتياج المرحلة التي يعيشونها لعلمنا أننا نظلمهم في كثير من الأحيان ذلك أنهم يعيشون نوعاً من الجهاد مع ماتدعوهم إليه الغريزة وما يتوفر لهم من معطيات هذه الغريزة مما أشك في قدرتهم على التوافق النفسي إذا لم نفتح لهم نوافذ من الاهتمام بهم ومراعاة نفسياتهم وإشغالهم عن كل ما يثيرهم؛ إن الدواء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالصوم فإنه لكم وجاء) هل من أحد يدرك ما معنى عليكم بالصوم وما المغريات التي كانت في عهد رسوالله عليه السلام؛ إن أبناءنا يستقيظون اليوم على مغريات وينامون عليها وهم فيما بين ذلك يعيشون تلك المغريات، أكاد أسأل بالصوت العالي أي جهاد يعيشه هؤلاء الأبناء؟!!!.
إن أقسى فترة يعيشها الابناء في هذا الزمن هي تلك التي يحبس فيها بين أربعة جدران سواء في البيت أو المدرسة ويقال لهم لا تخطئوا لا تفعلوا كذا لا....لا...لا... دون أن يكون هناك بديل لهم من القرب إليهم وتلمس احتياجاتهم والعمل على إشباع رغباتهم مما يصرفهم عن كل ما قد يسئ إليهم.


أردت من هذه المقدمة أن يدرك الجميع حجم الضغوط التي يعاني منها أبناؤنا ليكون الحديث عن المحاور التي ذكرها أخي أبو حمدان وفق هذه الرؤية



-هل يمارس الآباء العنف والشدة (والتطنيش) لأبنائهم في مسيرتهم حتى بلوغ سن الرشد .

هذا الأسلوب لا يجدي شيئاً في عصرنا هذا فالبديل لدى الابن موجود وقد يكون أفضل من الموجود في البيت فبالتالي قد نخسر الابن كلياً
-أين تكمن شعرة معاوية في علاقة الأب مع أبنائه وبناته والية التعامل وفق هذا المنظور .
ينبغي أن تكون موجودة دائما خاصة بتعاون الأم.
-هل هناك أسرار بين الأب وأبنائه والعكس وما حجم هذه الأسرار
نعم هناك أسرار وليس بالضرورة أن يطلع عليها الأب بل عليه أن يعمل على أن يجعلها أسرار حتى يبني عليها الأب تربيته الصحيحة في الاحترام وعدم المجاهرة بالمعصية إن ابتلي بها الابن

-هناك أباء يمارسون بعض العادات السيئة مثل التدخين والشيشة كيف يمكن للأب معالجة مثل هذا الأمر لو اكتشف أن ابنه يفعل ذات الشيء..

دور القدوة معدوم أو يكاد لذا على الأب أن يصارح ابنه بأن هذا الشئ مما قد ابتلي به وأنه لا يود أن يراه في أحد أبنائه وويوضح لهم مدى خطورته فقد يكونون عوناً له في التخلص منه.

-في أي سن ترى أخي المشارك أن الأب لابد وان يتشاور ويتحاور مع ابنه.

في كل سن بحسب استيعاب الابن


وآسف على الإطالة وعدم تناول كافة المحاور وفق الله الجميع لمايحب ويرضى وأصلح لنا ولكم الذرية والعمل



 

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن فيصل ; 01-26-2008 الساعة 06:11 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 01-25-2008, 11:42 PM   رقم المشاركة : 2

 

السلام عليكم

أستسمحكم في عرض مداخلتي المتواضعة والتي جمعت شتاتها من هنا وهناك مشاركة في هذا الموضوع الهام : علاقة الآباء بالأبناء . وأبدأ بمفهوم التربية كمدخل للموضوع مستعيناً بالله .

مفهوم التربية

هي تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في ضوء الإسلام .
وإن شئتَ قُل: هي الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله .

وللتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية النفسية, والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، ، والتربيةُ الاجتماعية ,وغيرها .

كما أنها ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ المدرسة، و المسجدُ، والتجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، و وسائلُ الإعلام وغيرها.

فالأسرة هي الخلية الأساسية التي يتكون منها المجتمع،ومتى نجح الأبوين في تسيير دفة هذه
الأسرة وتربية ا أبنائهما تربية صحيحة بمخرجات سليمة ، ضَمن المجتمع وجود نشئ صالح يعتمد عليه في الأمور الدينية والدنيوية.

و معاملة الأبناء فن يستعصى على كثير من الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة

والأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان من الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع

لقد علمنا القرآن الكريم في الدعاء أن نقول
) ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً ) سورة الفرقان.

لذا كأن اهتمامك بولدك، وقيامك بهذا الدور من أوجب الواجبات ، بل يقول علماء التربية: إنه شرط وضرورة، ويقول علماء الشريعة: إنه فرض عين على الجميع. و فرض العين هو الذي لا يجوز للمسلم أن يتركه أو يتخلى عنه.
==========
لي عودة على الموضوع

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوعلامه ; 01-25-2008 الساعة 11:44 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2008, 05:57 PM   رقم المشاركة : 3

 

بسم الله الرحمن الرحيم ..

بداية أود أن أحيي الجهود المبذولة في سبيل إخراج هذا المنتدى ( ساحات وادي العلي) إلى الوجود ..ومع التحية فإنني ارغب الإشارة إلى جميع رواد هذا الموقع بأننا نعيش عصر تقارب المسافات وتزايد المعلومات مما يفرض علينا الإدراك بأننا لا نستطيع أن نبدع جديدا ، ولا نقدم فكرا خلاقا إلا إذا تعايشنا مع العالم كله على امتداد الجغرافيا وتصاعد الثقافات.
لا بد لنا أن نعرف أنفسنا أولا ، ونعرف الآخر بحيث تتعزز الصداقات ونتحاور مع العداوات.
وباختصار فإن هذا المنتدى لو اقتصر على مسماه فلن يضيف تقدما ، لا بد وان نعيش العصر بجميع أبعاده الحضارية ، وقد تكون المهمة الصعبة لهذا المنتدى هو تقديم أنفسنا إلى الآخر ( سعودي ، عربي ، مسلم ، وأنساني على امتداد الأرض ) .
هذه المقدمة هي تمنيات وآمال رجل انتمى إلى أهله ووطنه وشغلته قضايا الإنسان ، أنها ليست توجيها أو وعظا ، ولكنها أمنيات أن تصبح – في نظري – حقيقة تكن اصدق المنى.
أرسل إلي الابن والصديق علي بن حمدان بن جاهمه يطلب مساهمتي في ( مجلس أبو حمدان ) فحيا الله المجلس وحيا رواده .
تزخر حياتنا الأسرية والاجتماعية وحتى الوطنية بالكثير من الأفكار التي تمس واقع حياتنا اليومية والإنسان – كل إنسان وعلى كل ارض- يهمه التمسك بما تربى عليه ويطمح في نفس الوقت إلى معايشة العصر الذي يعيش فيه ، وأنا من ضمن الناس أحب التمسك واعشق التجديد ، ولعلكم تستذكرون معي مقالة سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأب متذمر من مظاهر جديدة على حياة الجيل الصاعد فقال قولته المأثورة " إن لأبنائكم عصرا يعيشون فيه غير عصركم " .
ويقودنا هذا السياق إلى صعوبة مسؤولية الوالدين ( الأم والأب معا) وخطورة موقف الأبناء ( بنات وأولاد معا ) ، ولكن تعامل الوالدين بعطف ومودة وجدلٍ حسن ( تفاهم ) سوف يقود فلذات أكبادنا إلى الإصغاء إليهم والتأسي بهم ومخاطبة المستقبل .
لذلك فقد ترون معي إن تربية الأبناء ما هي إلا استثمار مربح للوالدين .. القدوة الحسنة ، والحرص على مصلحة الولد أو البنت تحقق فوائد مزدوجة يستفيد منها الجيل الجديد في رحلة حياته الجديدة ، ويغتبط بها الوالدان في مسيرتهما المتجددة في الدنيا والآخرة .
إن أبناءنا وبناتنا يدركون ويزيدون علينا بقدرتهم على استشراف المستقبل .
أما علاقة الأبناء والبنات ( الجيل الجديد) مع والديهم فأراها تامين على حياتهم في الدنيا والآخرة ... الاستشارة ، والاقتداء ، والطاعة هي ضمانات لنجاح الشاب أو الشابة في الدنيا .. وهي طريق إلى كسب رضا الوالدين ... وتعلمون معي أن رضا الوالدين من رضا الله .
إني أتطلع إلى أن أرى المزيد من النجاح والفلاح لابنائنا وبناتنا في مجال الأخلاق الحسنة ، والعلم ، والعمل من أجل صالح الفرد والمجموع .. واسمحوا لي عندما أحييكم أن أرجوكم رجاء ً صادقاً أن نحافظ على التواضع والقول الحسن .



 

 


التعديل الأخير تم بواسطة د. سعيد عطيه أبوعالي ; 01-26-2008 الساعة 06:15 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2008, 08:54 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي بن حسن is on a distinguished road


 

شكراَ لأبو محمد / على هذه المشاركه الجميله والتوجيهيه من رجل تربوي
في حجم ومقام الكتور /سعيد أبو عالي :
بأسم المشاركين في المنتدى بأعتباري اكبرهم سناَ أرحب بكم وبمشاركتكم الأولى
القيّمه في هذا المنتدى وفي {مجلس أبو حمدان }ولاشك إن مشاركتكم في
منتدىساحات وادي العلي وأنت أحد أبناء الوادي شرف لنا جميعاَ
وفقك الله.

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2008, 09:02 PM   رقم المشاركة : 5

 

ليس لي كلام بعد هذا
فقد سبقني الكثير من الأخوة وأدلوا بآرائهم في هذا المجال الذي لن تكفيه صفحات المنتدى للكلام فيه
وأختتم الدكتور الفاضل ( سعيد أبو عالي ) بهذه المقالة الرائعة ..
عندها أحسست أنّني عاجز عن الخوض في بحور من سبقني وكأن لسان حالي يقول ( لا تشوّه جمال ما كتب )
اسأل الله جل وعلا أن يصلح لنا ولكم ولسائر المسلمين أبنائنا وأن يجنبهم كل مكروه
وشكراً للجميع .. وما هذه إلا إشعار بأنني متواجد معكم في المجلس الزاهر بأهله ومرتاديه ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2008, 09:42 PM   رقم المشاركة : 6

 

حياك الله يا د . سعيد بين اهلك واخوانك ومحبيك واشتراكك ومشاركتك في هذا المنتدى الواعد دفعة قوية له ودعم كبير يحسب ويقدر لك .
ومن جانب آخر ننتظر منك المزيد خاصة وان حياتك حافلة بالتجارب والخبرات وانت من الذين شقوا طريقهم في الصخر كما يقولون فرجاء اكرمنا بنشر تجاربك وجهودك التي بذلتها حتى وصلت الى ما وصلت اليه ولله الحمد والمنة لتمهد الطريق امام الجيل الحاضر لينهج نهجك ويسير على دربك .
ولا اريد ان اشق عليك ولكن اجعلها في حلقات واتمنى ان تنشر تحت عنوان مذكرات اوذكريات د . سعيد ابو عالي ويثبت الموضوع في الساحة العامة وانا على استعداد ان كانت تشق عليك الطباعة ان تكتبها بخط يدك وتبعثها بواسطة الفاكس وساطبعها واضعها في المكان المخصص لك في المنتدى . ( قل تم )
اما موضوع ( " علاقة الأبناء بالآباء والعكس وكيفية تطويرها في ظل واقعنا المعاش") والذي طرحه الاخ الحبيب علي بن جاهمة فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه وساترك ذلك للتربويين واصحاب التجارب التربوية اما انا فبضاعتي مزجاة ولا تتجاوز الحسابات والامور المالية حماكم الله من شرورها واضرارها .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2008, 09:49 PM   رقم المشاركة : 7

 

فعلا...انا اقضى وقت ممتع ..ومفيد..

يقول نجيب محفوظ.......لو لم نصل للمعني العام لا جدوي لكتاباتنا.


شكرا جزيلا..

لهذا المنتدى....ولهذا المجلس..ولفكرته..

ولجميع من كتب فى هذه الصفحه..وعلى راسهم الدكتور سعيد ابو عالى

 

 
























التوقيع

اللهم اغفر لى و لوالدي وللمومنين جميعا

التعديل الأخير تم بواسطة المهراس ; 01-26-2008 الساعة 10:32 PM.

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir