ابيات جميلة لك الشكر ابو ميس على حسن الإختيار وارجو قبول هذه الإضافة مع وافر تحياتي
قصيدة شعرية بالعام الهجري الجديد
عــامٌ جــديـــدٌ قـــد أطــــلَّ وأقــبــــــــــــلا *** أدعـو الإلـلـــه بـــأن يــكـون الأجـمــــــلا
أبـصـرتـُــه نـشــوانَ ، فــوق جــبــيــنـــه *** فــرحُ الـطـفـــولـــة مــشــرقــًا مـتـهـلـلا
مـتـرنـِّـمـــًا بـالأغــنــيــات ، وصـوتــُــــه *** بـــوْحُ الـنــسـائــم هـائـمـــاتٍ بــالــعــلا
سـاءلـتـُـه والـحــزن يــعــصــرنـي ، وقــد *** نــطـقــت عـيــونـي حــيــرةً وتــســاؤلا
أتُـراك قــد أبــصــرتَ حـُـزنـيَ نـاقـصـــــًا *** فـأتـيتَ حــزنـــًا لـلـقـلــوب مـُـكــمـِّـــلا ؟
أبـِدَفـَّـتـَـيــْـكَ حــمـلــتَ فـصــلاً لـلأســـــى *** يـُبكـي الـفــؤاد فـلا يـطـيــق تــحــمـلا ؟
أعَـلـى لـســانــك أغــنــيــاتٌ لــحــنـُهــــا *** لـحــنُ الـجــراح تـأوُّهـــًا وتـَـمـَـلـْـــــلا ؟
أم جـئـتَ تـسـقـي الـقـلــب كـأس مــســرَّةٍ *** مـن بـعـد أن لـَــبـِـسَ الـنـواح فـأسـبــلا ؟
أتـُـــراك تــعــلــم مـــا أعـــانـي ؟ إنـنــــي *** أجـــد الـسـعـــادة كــذبــــةً وتــخـــيــُّــــلا
وتـركـتـُـه ، وبـَعـُـدْتُ عـنــه ، وخـِـلـْـتـُــه *** قــد فـَـرَّ مــن حــرجٍ . ولـكــن أقـــبـــــــلا
نـادى بـأعـلى الـصـوت : جـئـت مـبـشـرًا *** ولـــســـورة الأنــفـــال جــئـــت مـُـرتـِّــلا
إنــي جــلــبــت الــنــصـر بــعــد مــذلـَّـةٍ *** وبـَـنـَـيـْـتُ لـلــفــرْح الـمـُغـَيـَّـبِ مــنـــزلا
بـِيــضُ الـبـشــائــر في يـديَّ ، كـحــامــلٍ *** فـي عــتــمـــة الـصـحـراء لـيـلاً مِـشـعـلا
وبـِـراحــتــيَّ تـــوهـُّـــجٌ ، وبـِـخــافـقــي *** غـُصْــنُ الـمــســرَّة بـالـنــدى قـد أُثـْقـِــلا
صـفـحــاتُ مـجــدٍ قـد حـمـلــتُ ورجـعــةٍ *** لـلــديــن ، تـرقــب مــوعــدًا مُــتـَـأمـَّــــلا
بـالـديـن يـرجـع مـا أُضـيـعَ ، ولـيـس بـالـ *** ـنــدم الـمـريــر يـعــود مـا قــد أُهـمـِـــــلا
فــي زحــمــة الآلام جــئـــتُ مـُـهــنـِّــئــًا *** لـلـمــســلــمــيــن مـُـعــانــقــًا ومُــقــبـِّـــلا
وتـجـُـول في خَـلـَـدي أحـاسـيـس الـرضـا *** عـنـهــمْ ، وقـد جـعـلــوا الـعــقــيــــدة أولا
تـركـوا الـمـعـاصـيَ والـذنـوبَ وأقـبـلـــوا *** لـلــديــن ، يــرجــو سـعـيـُهــم أن يـُقـبـَــلا
لا يـرتـضـون سـوى الـنــجــوم مـواطـئــًا *** وجـِـوارَ شــمــس الـعــالـمـيــن الـمَـعْـقــلا
لـكــنَّ خــوفـي أن يــصــيــر كــتــابـُـهــم *** - ســرُّ الـنـجــاة – مُـهَـمَّـشــًا ومُـعـطَّــــــلا
ويــظــلَّ نــبــراسُ الــحــيــاة بــقـلــبــهـم *** رغــــم الـظــلام ، ، ، مُـقـيـَّــدا ومُـكـبـَّـــلا
هــا قــد أتــيــتُ وفـي فـــؤادي لــهــفـــــةٌ *** لـلــمـَـكــرُمــــات مـُـكــبـِّـرا و مـُـهَــلـِّـــــلا
يــا أيــهــا الــراجــون عـــزًا أبــشـــروا *** عـــامُ الــبــطــولــــةِ قــد أطـــلَّ وأقــبـــــــلا
لشاعركتب اسمه / الذكرالله