ابتسامـــــــــــة أمــــــــــــــــــــــــــــل

ابتسامـــــــــــة أمــــــــــــــــــــــــــــل
تهاجمني هذه الأيام ابتسامة غريبة ربما اجد لمهاجمتها مبرر ,
و لي كامل الحق بأن أسميها مهاجمة , فتلك الابتسامة اعتادت ان تتشكل على وجهي دون أخذ الأذن مني بل ودون أعي أو 0 تذكر لي سر تواجدها معي دائما 0

فأنا إلى هذه اللحظة لم أتمكن من معرفة سر هذه الابتسامة ! ؟ أم هي وابتسامة فرح ؟ أم هي خليط 0

سوف اكتب بعض المواقف التي تتزامن معها تلك الابتسامة لعل المقارنة بينها تجد لي تفسير 0 بعد تفسيرهاً في يوم جديد, بعد الانتهاء من الصلاة , ومباشرة اتجه كل شخص لعمله أو لدراسته أو للتقديم لامتحاناته 0 فبهذا اليوم تنكسر بمفهومي نظرية اليوم يساوي أربعة وعشرون ساعة ليصبح اليوم يساوي عدة سويعات فقط تنتهي بانتهاء صلاة العشاء

لأن اليوم لا طعم ولا تقدير له في هذه الديار, ذهبت إلى منزلي أستعد لامتحاني أو لعملي 0 في يوم غد , وبعد الانتهاء منه الترتيبات 0 راودتني هذه الابتسامه 0
وأيضاً عند الاستماع للنغم الحزين يراودني الشعور بحزن شديد مقرونا بهذه الابتسامة المتطفلة! كم أنت فعلا غريبة !عند جلوسي في الحديقة وإطلاقي العنان لتفكيري ومشاهدة فرحة الأطفال مع أسرهم , تداعبني هذه الابتسامة! ولكن مما قد كتبت يمكنني ان أفسر ابتسامة العديد بأنها ابتسامه مزجت فرحة العديد مع فرحة انتهاء الدراسة والعمل 0 ويمكنني أن أصف ابتسامة النغم الهادئ بأنها ابتسامة حزن مع أنني لم أرى للحزن ابتسامة قط 0
ولعل الابتسامة في الحديقة هي ابتسامة الشوق للأهل والأصحاب والبلاد
ولكن لا يمكن لهذه المشاعر الثلاث أن تجتمع في ابتسامة واحده !

الابتسامة التي تهاجمني هي ابتسامة مميزة لا تتغير , الشعور بها واحد .. وسماتها واحده ! أتعبتِي تفكيري أيتها الابتسامة , لم استطع ان أكشف سرك , ولم استطع أن أردعك عن مهاجمتي فلذا قررت أن أطلق عليك لقب" ابتسامة أمل "لا لأنك تبعثين فيّ الأمل ! ولكن لعلك عندما أترسمك على شفتاي اشعر بوجودك أتناسى السر الحقيقي وأتذكر اللقب الذي أطلقته عليك فألتمس ابتسامة الأمل 0
منقول بتصرف

 

 

جعل الله حياتك كلها بسمات رضى وسعادة أيّها الشيخ الجليل

أتحفتنا بهذه البسمات الصباحية

دمت وارف الظلال مودتي فاضلي

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3

جعل الله حياتك كلها بسمات رضى وسعادة أيّها الشيخ الجليل

أتحفتنا بهذه البسمات الصباحية

دمت وارف الظلال مودتي فاضلي

ودام عزك وصحتك وسلامتك لتدوم لي دعواتك وانت الذي اتحفتني بمرورك العطر تحياتي 00

 

 

اشعر ان البعض لا يحب الشعور بالامل والاستمتاع باثره على النفس وتاثيره 00

 

 

أحسستُ أني منتش ٍ فرحٌ ومغتبط ٌورائق..
مستمتعــًا بكلامك الرقراق آلآف الدقائق.

أخي الكريم/ نايف بن عوضه

اختيار موفق ورائع .. أغبطك على اختياره.

واسمح لي بنقل وإضافة بعض المعلومات المتعلقة بالابتسامة في ردود متكررة.


" الابتسامة روح وريحان وجنان ..
هي نبض للوجدان بلسم تطيب به الجروح وأقرب الطرق وصولاً للقلب ..
هي نجمة في السماء قد اعتلت بحجم القمر بضيائها تصل للقلوب مستقرة كأجمل غنوة
هي أحلا وأجمل الألحان .. ك حنين مغترب لأرض وطن .. أو ك دفء شمس في ليلة شتاء ..
هي حلم جميل بل أحلي من الأحلام .. ليس لرقتها وصف ك نسمة رقيقة يهفو أريجها فوق بستان ..
هي لغة العاشقين إن عجزوا عن الكلام .. أقوى من أن تكون قصيدة أو رواية من وحي الخيال ..
مجراها الفم .. ومرساها العين .. مهما تفننا فيها لن نصل لمعانيها "
المصدر : ( مجلة الابتسامة الالكترونية)

متمنيًا لك الصحة والسعادة والابتسامة الجميلة بزيادة.

 

 

الابتسامة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الابتسامة لدى الفيسيولوجيين هي: تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحاً التي تكون قريبة من طرفي الفم. الابتسامة توجد أيضاً حول العينين. بين البشر، تستعمل الابتسامة عادةً للتعبير عن المتعة، أو السعادة، أو التعجب، ولكن يمكن أن تكون تعبير لا إرادي عن القلق وفي هذه الحالة تُسمى تكشيرة. هناك الكثير من الأدلة التي تؤكد أن الابتسام هو ردة فعل طبيعية لمحفز معين الذي ينتج بغض النظر عن الثقافة أو المجتمع. السعادة هي عادة المحفز الذي يُنتج الابتسامة في غالب الأحيان.
تعتبر الابتسامة أجمل لغة في الحياة، فهي الإضاءة الطبيعية لوجه الإنسان، والإشراقة المنيرة لطريق سعادته وصحته، وهي الشعور النفسي العميق النابع من القلب بالطمأنينة والسرور والبهجة، والرضا وراحة الضمير.
وهي ظاهرة حضارية وإصلاح لمزاج الإنسان والتوازن بين عناصر جسمه، بل هي خير علاج لعقل الإنسان الباطن ولقلبه الشادن بالمحبة والخير.
وتعتبر الابتسامة شعاعاً من أشعة الشمس الإنسانية، وبلسماً حقيقياً للشفاء من بعض الأمراض المستعصية، ومتنفساً هادئاً لأصحاب التوترات العصبية والاضطرابات النفسية، وكم يود المريض أن يرى وهو جالس على سرير المرض، ابتسامة الطبيب المعالج له أو الممرضة المشرفة على علاجه، أو حتى على شفاه أحد أصدقائه وأهله ومحبيه.
من المسلَّم به بأن الابتسامة تسارع في التماثل إلى الشفاء من الأمراض وهي خير علاج لقلب الإنسان. لأن الابتسامة هي غذاء للنفس والروح، لأنها تساعد على الهضم وتحفظ الشباب وتزيد العمر، وتنعش الابتسامة عملنا وتدفعه إلى الأمام وتجعله محبباً إلينا.
وتزيد الابتسامة من نشاط الذهن ومردوده، وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الانتباه والتعمق الفكري، وبالتالي يصبح المرء أقدر على التخيل والإبداع ودقة التفكير، وتبعث الابتسامة فينا السعادة الداخلية وبالتالي تزداد إشراق الوجه من جديد بالحيوية والنشاط.

 

 

قالوا عن الابتسامة



الابتسامة تذيب الجليد، وتنشر الارتياح
وتبلسم الجراح .. إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية ------- ( فولتير)


جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة
والأجمل أن تنتهي بابتسامة -------- ( أوسكار وايلد )


الابتسامة طريقك الأقصر إلى قلوب الآخرين ---------- ( حكمة تايلنديه )

إن تشق طريقٌا بالابتسامة ..
خير من أن تشقه بالسيف -------- ( شكسبير)

ابتسامة المرأه شعاع
تفوق سرعته سرعة الضوء -------- ( كارل ساندبرغ )


الحب دمعة وابتسامة..
دمعة من سماء التفكير، وابتسامة من حق النفس ------ ( هيجو)

 

 

الإبتسامة تعبير عن الرضى بكل ماهو كائن ومقدر

وتختلف باختلاف المواقف الحياتيّة ، والنوايا الإنسانيّة

فمن مبتسم رضى ، ومن مبتسم سخريّة ، ومن مبتسم قهراً مغلوباً على أمره ففضل التبسم رضى بالأقدار ،
ومن مبتسم ابتسامة سوء نيّة وخبث طويّة يعقبها فعل شنيع وحماقة تصرف فظيع

عدت لأضف شيئا من البسمات ولأوضح شيئاً من أنواعها

صباحك بسمات رضى أستاذنا
ووالدنا الجميل نايف بن عوضه

 

 

 

 

وقال خير البشريّة قاطبة

(تبسمك في وجه أخيك صدقة) أو كما قال عليه الصلاة والسلام


وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم

وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) رواه الحاكم والبيهقي