يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2012, 07:33 AM   رقم المشاركة : 1

 



9 • توفية دين جابر الذي استغرق كل ماله

روى البخاري رحمه الله تعالى في دلائل النبوة المحمدية قصة جابر:
فقال: حدثنا أبو نعيم وساق السند إلى جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه فقال: إن أبي توفى و عليه دين فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبي ترك دينا وليس عندي الا ما يخرج نخلة ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه فانطلق معي لكيلا يفحش علي الغرماء فمشى حول بيدر من بيادر التمر فدعا ثم آخر ثم جلس عليه قال: انزعوه فأوفاهم الذي لهم وبقي مثل ما أعطاهم. وهكذا بعد أن كان الدين قد استغرق كل التمر ولسنين عدة أيضا وفي التمر الموجود كل الديون وبقي التمر في البيادر مثل ما سددت به الديون الكثيرة وذلك ببركة وجود الرسول الله صلى الله عليه وسلم بين البيادر ودعائه بالبركة فيها فباركها الله عزو جل فوفت الديون وزادت فكانت هذه آية النبوة و معجزة ظاهرة




مقتبسه من كتاب : هذا الحبيب يا محب
تأليف د / أبوبكر جابر الجزائري

منقول

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2012, 07:35 AM   رقم المشاركة : 2

 




10 • انقياد الشجر له صلى الله عليه وسلم

روى مسلم بسنده عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فأتبعته بإداوة فيها ماء، فنظر فلم ير شيئا يستتر به و إذ شجرتان بشاطئ الوادي فانطلق إلى أحدهما فأخذ ببعض من أغصانها وقال: انقادي علي بإذن الله. فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما لاءم بينهما أي جمعهما، وقال: التئما علي بإذن الله . فالتأمتا قال جابر: فخرجت أحضر مخافة أن يحس بقربي منه فيبعد فجلست أحدث نفسي فحانت مني إلتفاتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل وإذا الشجرتان قد افترقتا وقامت كل واحدة منهما على ساق .
فهذه إحدى المعجزات الخارقة للعادة التي لا تكون إلا لنبي من الأنبياء



مقتبسه من كتاب : هذا الحبيب يا محب
تأليف د / أبوبكر جابر الجزائري

منقول

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2012, 07:37 AM   رقم المشاركة : 3

 



11 • تكثير الطعام

إن معجزة تكثير الطعام والشراب قد تكررت فبلغت عشرات المرات وفي ظروف مختلفة و مناسبات عديدة فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها " وهي غزوة تبوك " فأرمل فيها المسلمون و احتاجوا إلى الطعام فاستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر إبلهم تحملهم و تبلغهم علوهم ينحرونها؟ ادع يا رسول الله بغبرات الزاد فادع الله فيها بالبركة، قال: "أجل" ، فدعا بغبرات الزاد فجاء الناس بما بقي معهم فجمعت ثم دعا الله فيها بالبركة و دعاهم بأوعيتهم فملأوها و فضل كثير. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أني عبدالله ورسوله ومن لقي الله عزوجل بها غير شاك دخل الجنة.
فهذه معجزة ظاهرة في تكثير الطعام القليل حتى أصبح كثيرا.


مقتبسه من كتاب : هذا الحبيب يا محب
تأليف د / أبوبكر جابر الجزائري

منقول

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir