يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2012, 04:25 AM   رقم المشاركة : 1

 

.


خوي محمد عجير

كانت لسطوركم فيض كبير من المشاعر الانسانية ولا سيما مع وصف هذه المواقف الصعبة والتي تعد اختبارا من اقصى الاختبارات التي قد يتعرض له زوج وزوجة.

ولكم استوقفني هذا الوفاء الكبير والارتباط الهائل الذي يمكن ان يكون مابين الزوج وزوجنه ولا سيما في مجتمع لا يعيب تعدد الزوجات بل يتعداه الي التفاخر به.

كل التحية والتقدير لشخصكم الرائع .. وكل الرجاء الا تحرمنا من الاستمتاع ببقية مذكراتكم الرقيقة.


طلبناك .. .. ..

 

 
























التوقيع

   

قديم 12-23-2012, 01:27 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي
.


خوي محمد عجير


كل التحية والتقدير لشخصكم الرائع .. وكل الرجاء الا تحرمنا من الاستمتاع ببقية مذكراتكم الرقيقة.


طلبناك .. .. ..




يامرحبا بك يادكتور عدد ذرات الرمال على شواطئ الدنيا،

كم أنت رائع ومثقف ومبدع، استمعت بقراءة بعض ماتسطره وليس كله مع الأسف وتمنيت وجودك في متصفحي فحقق الله أمنيتي وارجو أن يحقق الله أمنيتي بلقائك فتكون المعرفة عن قرب فمعرفة الطيبين من أمثالك هي المكسب الحقيقي من وراء هذه المنتديات، لك كل الشكر والتقدير وشرفتنا في ساحاتنا وإن شاء الله في بيوتنا، لاعدمناك .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-23-2012, 01:42 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

الحلقة الثالثة

الهدوء الذي يسبق العاصفة

قول عربي مشهور يتردد كثيرا على الألسنة ، يقابله مثلٌ آخر انجليزي يقول ( After a storm comes a calm) وكلاهما صحيح من حيث المعنى ، لكن الأخير هو الذي جاء متوافقا مع حالتي فبعد العاصفة التي عصفت بي ليلة الحادثة جاء الهدوء لأبدأ في استعادة شريط الأحداث سعيا لربط بعضها ببعض في محاولة لتذكر متى وكيف تركت طلقة حيّة في مسدسي ؟ وأين تم ذلك ؟ ولماذا ؟ فتيقنت بعد أن ذكّرني رفيقي في الرحلة أحمد ألشيخي أنني سحبت أجزاءه المتحركة في فناء الإدارة قبل أن اركب السيارة متوجها إلى الباحة وأنه كان حينها فارغا ! إذن فهذا يعني أن الشخص الذي تركته لديه هو الذي أعاد شحنه ربما عندما ارتاب في نوايا صاحبيّ سيارة الدورية التي توقفت عنده، وفي حال أعاده إليّ لم يخبرن بذلك، وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمّي عندما قال ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) . [/CENTER]

ذات يوم قبيل نهاية شهر الحج من العام نفسه تلقيت اتصالا هاتفيا على مكتبي في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا من رفيقي في رحلة الباحة مفاده أنه رزق بعد منتصف الليلة السابقة بولد ذكر، حمدت الله على ذلك وباركت له فيما أعطاه الله وقلت له لعل الله قد استجاب دعائي فيما رزقك ورجائي فيه وحده أن يكمل فضله فيما بقي ،

لا أخفيكم أن ذلك قد بعث فيّ الأمل من جديد ولذا قررت عرض حالتي على استشاريّ مصريّ زائر جاء إلى مكة لمدة عشرة أيام بطلب من أحد المستوصفات الخاصة فأعطاني دواء طلب مني استخدامه لمدة ثلاثة أشهر فكانت المفاجأة بعد انقضاء المدة أن فرصة التلقيح قد انخفضت عندي من 60% الى مادون الـ 20% فأُسقط في يديّ وانهرت في عيادة دكتور الأمراض الجلدية والتناسلية الذي عرضت عليه النتائج في نفس المستوصف فخفف عنيّ من هول الصدمة وقال لي لا عليك سأجري لك عملية لاستئصال الدواليّ في المستشفى الفلاني وستكون كفيلة بإذن الله في إعادة النسبة إلى ما كانت عليه إن لم تكن أفضل ، وبعد إجرائي للعملية ودفع تكاليفها بقي الحال كما كان عليه من قبل .

إلى جانب رغبة أم عبد الله الملّحة في التأكد من صحة ما ذكره الطبيب السوداني بحقها أصبح الأمر يتطلب مني معالجة ما أفسده الطبيب المصري بحقي واحترت من أين ابدأ ؟!

صليت الفجر ذات يوم في الحرم كما تعودت وبقيت أتجاذب مع الحبيب المقرب إلى نفسي الشيخ أحمد رمزي أطراف الحديث فتطرقنا إلى تجربته السفر إلى ألمانيا للعلاج قبل ما يقارب خمسة عشر عاما من ذلك التاريخ فقفز إلى ذهني اسم تلك الدولة كخيار أخير وقلت في نفسي لم لا أُجرب السفر إليها لعل الله يكتب لي ما ابحث عنه لكن أنّى يتحقق لي ذلك وعمارتي متوقفة لعدم توفر المادّة والديون تراكمت عليّ ولا أجد ما اصرفه على نفسي وأهل بيتي ؟ وماذا سيقوله عني دائنيّ إذا ما علموا بسفري إلى تلك الدولة وحقوقهم لازالت في ذمتي وخاصة أن السفر في إجازة الصيف ؟! ( سافر محمد يتمشى وحقوقنا في بطنه !!! )

لم تكن رجولتي لتسمح لي بأخذ قرش واحد من إيجار أرض زوجتي التي وعدتني به في حالة السفر خارج المملكة للعلاج فباشرت دوامي ذلك اليوم مبكراً مهموما ثم أخذت ورقة وقلما وبدأت أسطّر خطاباً مؤثراً لمعالي المدير العام الفريق صالح بن طه خصيفان شفاه الله اشرح له فيه معاناتي ومدى حاجتي للسفر إلى ألمانيا للعلاج فإذا بالرد يأتيني سريعا من مقام المرجع لكنّه كان مخيبا للآمال ( تذاكر سفر سياحية ومبلغ من المال لا يكفي للإقامة مدة أسبوع في فندق من الدرجة الثانية ! فماذا عن مصاريف المستشفى، والمترجمة ، والتنقل ، وما إلى ذلك ؟ّ! ) أخذت المبلغ والتذاكر إلى شقيق الفريق الذي يعمل معي في نفس الإدارة وبعد أن شرحت له الوضع استدعاني قبل نهاية الدوام وقال لي بالحرف الواحد : يسلّم عليك معالي الفريق ويقول إذا أتممت حجوزاتك فمرّ عليه في مكتبه بجدة قبل السفر، وبالفعل ذهبت إليه بعد أن أتممت الحجوزات وبعد أن نسّقت مع المترجمة التي زودني برقم هاتفها الأخ أحمد رمزي لترتيب مواعيد المستشفى فإذا به يسلمني ضعفيّ المبلغ الذي استلمته من قبل .

وصلت إلى ألمانيا وبعد مقابلتي للدكتور واسمه ( قيصر ) شرحت له وضعي ووضع زوجتي فقال لنا : كم مرة أجريتما عملية أطفال الأنابيب ؟ قلت أربعاً ، قال :طالما أجريتما كل هذا العدد من العمليات فأنا ( تخيلوا ) لا انصح بإجراء عملية منظار جديدة لزوجتك لمعرفة ما إذا كانت قناة فالوب بها تشوهات خلقية من عدمه لأن كثرة العمليات قد تتسبب في انسدادها وبدلا عن ذلك سأجري لها أشعة ملونة فهي تغني عن العملية ! قلت : لا بأس، أجرينا الأشعة وساد جو من الصمت عندما قابلنا الدكتور في اليوم الثاني لمعرفة النتيجة وكنت أقرأ في عيني أم عبد الله الخوف والترقب فإذا بالمفاجأة تأتي عندما استهل الدكتور حديثه بالقول : أخلاقي لا تسمح لي بوصف زميل لي في المهنة بالكذب لكني أقول لكما أن تشخيصه كان خاطئاً ! تنفست زوجتي الصعداء وطلبت من الدكتور إجراء عملية المنظار لزيادة التأكد ! قال لها : يا ابنتي ليس بك عيب خلقي وهذه الأشعة توضح ذلك ، خذيها لغيري وستجدين نفس النتيجة ! قالت : لابد من إجراء العملية فأنا أريد التأكد بصفة قاطعة ! هل لكم أن تتوقعوا ماذا رد به عليها قيصر ؟!

قال لها : يا ابنتي أنا أعمل في المستشفى بأجر شهري خلاف دخلي من العمليات ومثل هذه العملية سأتقاضى عليها 1000 ألف مارك زيادة على راتبي ومع ذلك أنا أقول لك لستِ بحاجة لإجرائها فالأشعة وضّحت كل شيء ، قالت لابد منها !! هنا راودتني الشكوك ، فقلت في نفسي لعلها تريد شراً بعد التأكد من سلامة وضعها !!

تمت العملية وكانت النتيجة كما أشار إليها الدكتور من قبل، ليس هناك عيوباً خلقية ، ثم أمر بإجراء فحوص مخبريّة لكلينا تبين من خلالها أنه ليس هناك أي موانع للحمل لدى الزوجة وأن العيب يكمن عندي وحلّه لا يتأتى إلا بتكرار عملية التلقيح الصناعي تحت المجهر فأعادنا من جديد لدوامة أطفال الأنابيب !
ماذا كانت نوايا أم عبد الله حينها ؟! لست أدري ، ولم أجرؤ علي سؤالها في حينه !!

لم نمكث في ألمانيا سوى عشرة أيام عدنا بعدها إلى جدّة وقلت لأم عبد الله أمام والدتها وأشقائها لقد تأكدت الآن أنه لاموانع طبيعية عندك من الحمل وأن العيب عندي فهل تريدين الطلاق لعل الله يرزقك بزوج خير مني يحقق لك ما ترغبين فيه ؟ قالت : لا ، قلت لأهلها : هل تريدون أن أُنهي ارتباطي بابنتكم فهي راغبة في طفل لم يحققه الله على يديّ ؟ فعنّفوني على قولي طويلا، أخذت بعدها أهلي وعدت إلى مكة .

كنت قبل السفر إلى ألمانيا قد أخذت إجازة لمدة شهرين لم يمض منها سوى أسبوعين فقررت أن أعود إلى مستشفى آخر لإجراء محاولة طفل أنابيب جديدة وبالفعل أجريتها هذه المرة في مستشفى الأطباء المتحدين وعلى يد دكتور سعودي يدعى سمير عباس وفشلت هي الأخرى !

كان عليّ التوقف بعدها خوفا على زوجتي من تأثير الهرمونات فتركتها لمدة سنة ، ثم خرجنا إلى الديرة لحضور زواج الأخ سعيد بن دغسان وفي ليلة الزواج توفي العم صالح بن جهاد عليه رحمة الله فأقيم العزاء في منزل سعادة اللواء علي بن أحمد وكان والدي يجلس بجوار العم محمد بن عياض عليهما رحمة الله فسمعته يقول له بعد أن سأله العم محمد عني، أُبشّرك أنه ماشي في عمله وبيته على وشك الانتهاء وبقي واحدة ( الذرى ) لعل الله يحققه قريباً ! رفعت نظري إليه وإذا بدمعة على خدّه سارع إلى مسحها بأطراف عمامته .

في الطريق إلى مكة أخبرت زوجتي الخبر فطلبت مني معاودة إجراء المحاولة مرة أخرى لعلها تنجح وتُرضي بذلك والديّ ففشلت في المستشفى الأخير للمرة السادسة ، وفي السنة التالية توفي والدي عليه رحمة الله ولم ير لي ولداُ .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-24-2012, 07:28 AM   رقم المشاركة : 4

 

رفعت نظري إليه وإذا بدمعة على خدّه سارع إلى مسحها بأطراف عمامته .


ما هذا يا أبا عبد الله ؟ لازم تثير فينا الشجون ! أعرف والدك رحمه الله ومدى رقته رغم مرحه ومحاولة رسم الإبتسامة على وجوه الحاضرين من حوله وتعليقاته الظريفة وخاصة في أحلك الظروف ومع أنه ماعليه [ خصة ] من الأحفاد والأصباط والرصدان في كل حدة ولكن ..وآه من لكن هذه ...كان نفسه يرى حفيده من أحب الناس إليه ومات ولم يرى هذا الحفيد ، هذه الدمعة الحارة التي نزلت على خديه التي سارع إلى مسحها بأطراف عمامته حتى لا يبدوا ضعيف عند من كان حوله هذه الدمعة هي أصدق دمعة يسكبها على خده مدى حياته يرحمه الله .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 12-25-2012, 08:49 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير

الحلقة الثالثة

الهدوء الذي يسبق العاصفة



وتستمر المشاعر الرقيقة عبر هذه السطور الرائعة مع استاذنا الكبير محمد بإبداع ادبي رقيق وجميل يحملنا في متعة انسانية كبيرة نرتفع بها باحساس جميل مع تلك الاحداث الصعبة التي مر بها وعايشها.

وتكاد تتوقف مشاعرنا مع كل حدث ينتقل اليه لكن تقبلها الايماني الكبير منه بنفس راضية ومؤمنة يجعلنا نتقبل هذا الحدث معه ونتجاوزه.


في انتظار الاجزاء الباقية ..

رجاء لا تتأخر علينا ..

 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

قديم 12-25-2012, 10:21 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

روح، الله يفرّح قلبك كما كرمتنا بهذه الذكريات النابعة من قلب محب مخلص ووفي .
استمتعت كثيرا بما سطرته اناملك الكريمة يا ابا عبد الله في جميع الحلقات السابقة ، ما اخفيك كنت ساكتب عبارة اقول فيها ( لكن هذا الحلقة الاخيرة لها وقع خاص ) فلم استطع !
لان جميع الحلقات السابقة لها تأثير ووقع خاص علي ، وكلما اعدت قراءتها ازددت تأثرا .
منحك الله اسلوبا محببا يستهوي القارئ ويجبره على الاستمرار في القراءة إلى نهاية الموضوع وهذا لعمري فضل من الله .
اسأل الله بمنه وكرمه أن يزيدك من فضله ويحفظ لك ابنك ويصلحه ويمد في عمرك لتجني ثمار صبرك وتعبك وترى ابنك وذريته وصلاحهم إنه سميع مجيب .
وتقبل خالص تحياتي وعظيم تقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 12-26-2012, 09:06 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احاسيس




في انتظار الاجزاء الباقية ..

رجاء لا تتأخر علينا ..






شكرا لك أختي الفاضلة على تشجيعك وتحفيزك لي على مواصلة الكتابة وكذا على ثنائك على الأسلوب الذي استخدمه في ذلك فأنت بهذا قد أعدت إليّ الثقة بنفسي من حيث لا تشعرين وسأوضح أسباب ذلك في نقاط ثلاث :

أولا :ـ عندما نشرت أول حلقة من هذه السلسلة هنا وجدت من يعاتبني من أحبتي أعضاء الساحات عليها فبين معترض على نشرها لعدم الفائدة منها على حد زعمه، وبين منتقد لها لأنها تتعرض لأشياء غاية في السرّية والخصوصية لا يجب أن يطلع عليها أحد، فعجبت لأمر هؤلاء وأمر أولئك وتيقنت بأن رضا الناس غاية لا تدرك ، فقلت لمتزعم الفريق الأول إذا لم تستفد منها أنت كون الله رزقك بالذرية بعد زواجك مباشرة فغيرك من الشباب سيستفيد منها ممن تأخر عندهم الإنجاب وهم كثر وفيها من الدروس والعبر مالا يخطر لك على بال سواء في موضوع الإنجاب نفسه كعدم تصديق كل ناعق من الأطباء المتمصلحين والباحثين عن المادة فحسب، أوفي غيره من الخبرات الأخرى كعدم استخدام السلاح للمزاح أو السفر الطويل دون التأكد من جاهزية السيارة ككل وصلاحية كفراتها على وجه الخصوص ومن ثمّ ضرورة وجود السلاح لمن كان يصطحب عائلة في السفر، إلى غير ذلك من الفوائد التي لست مجبرا على إيرادها في آخر كل حلقة تيمنا بأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .

أما الفريق الثاني صاحب الخصوصية والسرية فقلت له : إلى عهد قريب وربما البعض منا إلى الآن مع بالغ الأسف لازال يستحي من ذكر اسم أمه أو أخته أو زوجته أمام الناس وتلك ثقافات تدل على جهل البيئة التي تربى أصحاب هذا المبدأ فيها فما هي يا ترى السرية التي استحييّ من ذكرها في هذه الحلقات ؟! قال طفل الأنابيب !!! قلت اذهب فأعلن على رؤوس الأشهاد أن ابني جاء بواسطة عملية تلقيح صناعي أو ما يسمى بطفل الأنابيب ولا تكتف بإعلاني عن هذا هنا فليس كل الناس مفتونون بقراءة مذكراتي أو مطلعون عليها .


ثانيا : عدد المداخلات على أي موضوع يعكس مدى تقبل الآخرين له وبما أن عددها هنا منخفض جدا فهذا مؤشر على عدم رضا الناس عما نشر مما أوحى إلي بأن ألتوقف عن مواصلة سرد قَصَص لا قبول له عند شريحة كبيرة من القرَّاء أفضل من الاستمرار فيه ولولا تدخل كل من الأخوين عبد الحميد بن حسن وأحمد بن فيصل لما كتبت حرفا واحدا بعد الحلقة الأولى.


ثالثا : هناك من يستثقل وجودي في الساحات أو هكذا اشعر فيتعمد مضايقتي لتركها ويقوم أحيانا ببعض الحركات الاستفزازية كمسح التنويه الذي يتفضل الأخ عبد الحميد بن حسن بكتابته عن نزول الحلقات الجديدة في شريط الإعلان فور صدوره أو بعد ذلك بساعات ولم يدر بخلده أن العمل الجيد يفرض نفسه سواء بإعلان أو من غير إعلان فلماذا إذاً البقاء في بيت وجودي داخله ليس بمستساغ ؟! .

شكرا لك سيدتي على تفضلك بالإشادة والتمجيد، وشكرا لكل من تفاعل وشارك فأنتم الوقود الذي يتعذر مع افتقاده مواصلة السير، لك ولهم مني كلّ تحية وتقدير، ودمت لمحبيك بكل خير .

 

 
























التوقيع






   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 0 والزوار 40)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir