يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-26-2013, 06:46 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

الأداء لا الوزير

صحيح أنّ ما حدثَ خطأ فادحٌ، بَيْدَ أنّ القضية تحوّلت إلـى تحامُل، وتحريكِ للعواطف، وتحريضِ للمشاعر ضد الوزير نفسه


أزعمُ أنني حينما أكتبُ منتقداً، إنمّا أنتقدُ أداءَ الجهة المعنية، لا المسؤولَ عنها، فالمادة ( 26) من السياسة الإعلامية التي كفِلت لي ولغيري» حُرّيّة التعبير عن الرأي» قررتْ أن يكونَ ذلك» ضِمْن الأهداف والقِيَم الإسلامية، والوطنية، التي يتوخّاها الإعلامُ السعودي» وأعبِّرُ في الوقت نَفْسِهِ عن رأيي الخاص، ولا أستخدمُ « نَحْنُ « و» نا» التي أفرطَ فيها بعضُ الكُتّاب والكاتِبات، حتى غدتْ نرجسيةً طاغيةً، ولا أعتقد أنّ منتقِداً مثقفاً يجهلُ «القِيَمَ الإسلامية والوطنية « ولذلك أشعرُ بالأسى كلما قرأتُ انتقاداً، يتحوّل من انتقاد الأداء إلـى التجريح الشخصي، وأقربُ مِثَال على ذلك وزيرُ الصحة (د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ) الذي تعرّضَ للنيْل منهُ شخصيا، على خلفية قضية الطفلة ( رهام الحكمي). صحيح أنّ ما حدثَ خطأ فادحٌ، بَيْدَ أنّ القضية تحوّلت إلـى تحامُل، وتحريكِ للعواطف، وتحريضِ للمشاعر ضد الوزير نفسه. وكاتبُ هذا المقال لا يدافعُ عنه. إنّ لهُ لساناً ينطق به، وعنده أجهزة تتولّـى الرد، وأذكِّرُ نفْسي وكُلّ مَنْ ينتقدُ بالمادة (25) من السياسة الإعلامية التي نصّت « على الموضوعية في عرض الحقائق» هذا أوّلاً وثانيا» البُعْد عن المبالغات والمهاترات» وثالثاً تقدير» شرفَ الكلمة» ويتْبَعُ ذلك « وجوبُ صيانتها من العبَث» ويأتـي أخيراً الارتفاعُ» عن كل ما من شأنه أنْ يثيرَ الأحقادَ، ويوقظَ الفِتَن، والأحقاد».
ما حدثَ من بعض المنتقدين- مع الأسف الشديد- مبالغاتٌ، ومهاتراتٌ ، وعَبَثٌ، وأحقادٌ ، وفِتَن . أعودُ فأؤكد أنا مع انتقاد أداء الجهة المعنية، ومساءلتها، ومحاسبتها، فانتقادُ أدائها حقٌّ للجميع، والملك عبد الله بن عبد العزيز قال ذات مرة:» إنني أنتقدُ نفسي بنفسي إلـى حد القسوة الـمُرْهِقَة» ومن ثَمّ فلا يجوز أن يضيق أيُّ

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir