ذكريات ومن هنا وهناك ( الجزء الثاني )

.

*****

حيا الله أبا سهيل

كل المنصفين من اهل نجران يربطون النهضة التعليمية بنجران بأبناء غامد وزهران وكذلك يربطون التجارة بالغمد والدليل بن سحمي والباني وغيرهم من كبار تجار منطقة نجران

بن سحمي والباني يعدان سند لابناء غامد وزهران في المنطقة وكذلك عون لجميع المعلمين خلال الفترة الماضية السعوديين وغير السعوديين
فقد كانت دكاكينهم مفتوحة للمدرسين يشترون منهم بالتأجيل والتقسيط وأنا اتحدث عن الشيبان اللي اسسوا تلك التجارة أما الابناء والاحفاد فليس لي معهم مع الاسف علاقة حتى اكتب عنهم ولكن سمعتهم طيبة وهم فرع من ذلك الاصل

وإن شاء الله اقدم في هذه الزاوية شيء عن بدايات التعليم بنجران

لك ولمن اثنى على ابناء غامد تحياتي

*****

 

 

.

*****

توضيح للسكن في مركز الحصينية عام 1397هـ



وكما قال أبا ناهل
صورة قيّمة تخفي ورائها كماً هائلاً من القصص والذكريات المتنوعة

بريزة الماء تعني قاعة من الخرسانة على شكل عمود خارج منها بزبوز مياه مربوط بخزان عالي في بطن الوادي وبجواره بير مياه وعليها ماطور سطحي
وفي مكة المكرمة يسمون البرايز جامع

هذه من مشاريع المياه التي انشأتها وزارة الزراعة والمياه سابقاً لسقيا البدو في المناطق الصحراوية ولكن في الغالب المياه تكون "هماج" أي غير صالحة للشرب والملوحة فيها عالية جداً

وإن شاء الله نقدم صور آخرى لتلك المرحلة

*****

 

 

مازال الشوق يحدونا والفضول يتملكنا
لمعرفة تفاصيل أكثر ولاأنسى تلك الرسائل
التي كنت أستقبلها بشغف وقد دوّن على
غلافها (عبدالله صالح قسقس /حبونه /منطقة نجران)
وبالنسبة للغمدفقد تعيّن كثير من جماعتنا في
نجران من جيل الشباب كيوسف أبوعالي ومحمدغرامه
واحمدعبدالرزاق الفقيه وأنس العبّادي وغيرهم
وكان الأستاذ : عبدالله سفر خير معين لهم بعد الله هناك.

 

 

.

*****

شكرا أبا ناهل على المتابعة والمشاركه

كان يعمل في مدرسة حبونا في تلك الفترة خالك عبدالله قسقس وعبدالله منصور ومحمد أبو رياح وعندي صور لسكنهم عندما زرناهم وكانت من اجمل الزيارات بالرغم من تعطل جمس الفرنك في مركز اسمه الضيقة

أول توجيه لي بعد التعيين كان مدير لمدرسة الضيقة وكانت مدرسة محدثة ومع ذلك رفضت القبول واصريت على عدم القبول لعدم معرفة احد من الزملاء بمكانها ووقتها جاملني نائب مدير مكتب الاشراف بنجران واعتقد كان اسمه إبراهيم العريشي واعطاني توجيه مؤقت لمدرسة الحصينية ورحت انا والفرنك احضرنا خطاب مباشرة وتفاجأت عند تسليمه للوارد بعدم قبوله وقال المسئول راجع الاستاذ الأستاذ إبراهيم العريشي

ورحت له قال مبروك يا ولدي حطيناك مدير لمدرسة الحصينية

المهم تعطلنا في الضيقه وسخنت السياره وانفجر لي ماء صغير في المكينه وجلسنا عند بدوي اسمه ابن حثله ساعدنا في اصلاح السياره وتحركنا بعد المغرب وكان قدامنا رمال وأودية لا بد تجاوزها رغم صعوبتها عشان نتجه ناحية الجبال إلى المنتشر ثم نصل حبونا

المهم بنرجع لموضوعنا السابق ورحلة العصرية والليل الطويل

*****

 

 

.

*****

حيا الله أبا أزهار

كنا في نجران مجموعة مدرسين غمد وزهارين وكنا نجتمع كل نهاية اسبوع في مكان نتفق عليه مسبقاً وكانت تلك الفترة من اجمل الايام رغم قساوة المعيشة في الصحاري

لك تحياتي

*****

 

 

.

*****

حيا الله أبا رائد

من اجمل الايام تلك الزيارات المتبادلة بيننا وبينكم وإن شاء الله نكتب عن بعضها ولكن لا بد من مساعدة حبيب الكل غرم الله الفرنك عشان تحلى الكتابة والذكريات

*****

 

 

.

*****

اليوم الجمعة 16 جمادى الثانية 1434هـ تابعت خبر في صحيفة سبق ونصه:


خرج مئات السكان للاستمتاع بالأجواء الجميلة
بالصور.. أمطارٌ غزيرة وبرد يكسو "حصينية نجران" باللون الأبيض



حسين المصعبي- سبق- نجران: هطلت أمطارٌ غزيرة مصحوبة بزخات من البرد اليوم على محافظة الحصينية وطريق الساري التابع لمنطقة نجران، كست رمال المحافظة باللون الأبيض وأسالت أوديتها وشعابها.

وخرج مئات السكان للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي خلفتها الأمطار والبرد بعد أن غيّر صحراء المحافظة إلى جليد أبيض.

ورصدت عدسة المواطن حسين الكعبي الأجواء الجميلة التي تعيشها المنطقة في هذه اللحظات.
وجدد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي الشهراني تحذيراته للمواطنين والمقيمين بعدم النزول لبطون الأودية والمستنقعات.

وأهاب بالأهالي البقاء في منازلهم أثناء هطول الأمطار وعدم المخاطرة بحياتهم بالذهاب في أماكن تجمعات المياه.









-------------
-------------

هذا الخبر ذكرني بأمطار غزيرة جداً هطلت على نجران في تلك السنة وكنت وقتها في مدينة نجران وقررت العودة للحصينية ولم اتنبه إلى خطورة السير في الصحراء وقت الامطار وإلى ان الحصينية يقطعها وادي كبير جداً تصب فيه سيول سلسلة من الجبال والمناطق المرتفعه

ولكن الله سبحانه سلم وان شاء الله اكتب عنها وارفق بعض الصور لذلك اليوم وكيف انقذني زملائي المدرسين

*****