ذكريات ومن هنا وهناك ( الجزء الثاني )

.

*****

حيا الله أبو فيصل
وحيا الله متابعته الدائمة

تعيينا في نجران كان برغبتنا واختيارنا وضمن طلب التوظيف تحديد الرغبات
ولكن كانا نعلم أن الباحة مكتفية من معلمي المرحلة الابتدائية

أما التوجيه خارج المدن في أبها والخميس ونجران وجيزان فقد كانت لحاجة ملحة لسد حاجة المدارس من المعلمين السعوديين
وكنا على واحد واثنين في كل مدرسة زد على ذلك يشجعوننا واتذكر ان خريجي الطائف وغيرها من المدن يعينونهم في المدن ونحن في البراري ومع ذلك كنا نقول مالها إلا رجالها

ومع صعوبة المعيشة إلا انها كانت ايام حلوة وكنا مستمتعين بها

كنا ننزل مدينة نجران يوم الاربعاء أو الخميس ونشتري مقاضي الاسبوع (معلبات ورز وعيش) وفي الحصينية دكانين فيها ثلاجة تشتغل (بالقاز) ولك ان تتخيل تبريدها وصلاحية الاطعمة فيها

وفي الحلقة القادمة سنتحدث عن:
مستوصف الحصينية عام 1397هـ و 1398هـ وعن طبيب المستوصف

*****