يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-19-2008, 05:16 PM   رقم المشاركة : 18

 

.

*****


مَشيئَةُ الخالِـقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ = وَقُدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ
حَتّى بَلَغـتَ سَمـاءً لا يُطـارُ لَهـا =عَلى جَناحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ
وَقيـلَ كُـلُّ نَبِـيٍّ عِنـدَ رُتبَـتِـهِ = وَيا مُحَمَّـدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ
خَطَطتَ لِلديـنِ وَالدُنيـا عُلومَهُمـا = يا قارِئَ اللَوحِ بَل يا لامِـسَ القَلَـمِ
أَحَطتَ بَينَهُمـا بِالسِـرِّ وَاِنكَشَفَـت = لَكَ الخَزائِنُ مِن عِلـمٍ وَمِـن حِكَـمِ
وَضاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِـن مِنَـنٍ = بِلا عِدادٍ وَمـا طُوِّقـتَ مِـن نِعَـمِ
سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً = لَولا مُطـارَدَةُ المُختـارِ لَـم تُسَـمَ
هَل أَبصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا = هَمسَ التَسابيحِ وَالقُرآنِ مِـن أُمَـمِ
وَهَل تَمَثَّلَ نَسـجُ العَنكَبـوتِ لَهُـم = كَالغابِ وَالحائِماتُ وَالزُغبُ كَالرُخَـمِ
فَأَدبَـروا وَوُجـوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُـم = كَباطِلٍ مِـن جَـلالِ الحَـقِّ مُنهَـزِمِ
لَولا يَدُ اللَهِ بِالجارَيـنَ مـا سَلِمـا = وَعَينُهُ حَولَ رُكنِ الديـنِ لَـم يَقُـمِ
تَوارَيـا بِجَنـاحِ اللَـهِ وَاِستَـتَـرا = وَمَن يَضُـمُّ جَنـاحُ اللَـهِ لا يُضَـمِ
يا أَحمَدَ الخَيرِ لـي جـاهٌ بِتَسمِيَتـي = وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسـولِ سَمـي
المادِحـونَ وَأَربـابُ الهَـوى تَبَـعٌ = لِصاحِبِ البُردَةِ الفَيحـاءِ ذي القَـدَمِ
مَديحُهُ فيكَ حُـبٌّ خالِـصٌ وَهَـوىً = وَصادِقُ الحُبِّ يُملي صـادِقَ الكَلَـمِ
اللَـهُ يَشهَـدُ أَنّـي لا أُعـارِضُـهُ = من ذا يُعارِضُ صَوبَ العارِضِ العَرِمِ
وَإِنَّما أَنا بَعـضُ الغابِطيـنَ وَمَـن = يَغبِـط وَلِيَّـكَ لا يُذمَـم وَلا يُـلَـمِ
هَذا مَقـامٌ مِـنَ الرَحمَـنِ مُقتَبَـسٌ = تَرمـي مَهابَتُـهُ سَحبـانَ بِالبَـكَـمِ
البَدرُ دونَكَ في حُسنٍ وَفـي شَـرَفٍ = وَالبَحرُ دونَكَ في خَيـرٍ وَفـي كَـرَمِ
شُمُّ الجِبالِ إِذا طاوَلتَهـا اِنخَفَضَـت = وَالأَنجُمُ الزُهرُ مـا واسَمتَهـا تَسِـمِ
وَاللَيثُ دونَـكَ بَأسـاً عِنـدَ وَثبَتِـهِ = إِذا مَشَيتَ إِلى شاكي السِلاحِ كَمـي
تَهفـو إِلَيـكَ وَإِن أَدمَيـتَ حَبَّتَهـا = في الحَربِ أَفئِـدَةُ الأَبطـالِ وَالبُهَـمِ
مَحَبَّـةُ اللَـهِ أَلقـاهـا وَهَيبَـتُـهُ = عَلى اِبنِ آمِنَةٍ فـي كُـلِّ مُصطَـدَمِ
كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقعِ بَـدرُ دُجـىً = يُضـيءُ مُلتَثِمـاً أَو غَيـرَ مُلتَـثِـمِ
بَـدرٌ تَطَلَّـعَ فـي بَــدرٍ فَغُـرَّتُـهُ = كَغُرَّةِ النَصرِ تَجلـو داجِـيَ الظُلَـمِ
ذُكِرتَ بِاليُتمِ فـي القُـرآنِ تَكرِمَـةً = وَقيمَةُ اللُؤلُؤِ المَكنـونِ فـي اليُتُـمِ
اللَـهُ قَسَّـمَ بَيـنَ النـاسِ رِزقَهُـمُ = وَأَنتَ خُيِّرتَ فـي الأَرزاقِ وَالقِسَـمِ
إِن قُلتَ في الأَمرِ لا أَو قُلتَ فيهِ نَعَم = فَخيرَةُ اللَـهِ فـي لا مِنـكَ أَو نَعَـمِ
أَخوكَ عيسى دَعا مَيتـاً فَقـامَ لَـهُ = وَأَنتَ أَحيَيـتَ أَجيـالاً مِـنَ الزِمَـمِ
وَالجَهلُ مَوتٌ فَإِن أوتيـتَ مُعجِـزَةً = فَاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَجَمِ
قالوا غَزَوتَ وَرُسلُ اللَهِ مـا بُعِثـوا = لِقَتـلِ نَفـسٍ وَلا جـاؤوا لِسَفـكِ دَمِ
جَهلٌ وَتَضليـلُ أَحـلامٍ وَسَفسَطَـةٌ = فَتَحتَ بِالسَيفِ بَعـدَ الفَتـحِ بِالقَلَـمِ
لَمّا أَتى لَكَ عَفـواً كُـلُّ ذي حَسَـبٍ = تَكَفَّـلَ السَيـفُ بِالجُهّـالِ وَالعَمَـم
ِوَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيرِ ضِقـتَ بِـهِ = ذَرعـاً وَإِن تَلقَـهُ بِالشَـرِّ يَنحَسِـمِ
سَلِ المَسيحِيَّةَ الغَـرّاءَ كَـم شَرِبَـت = بِالصابِ مِن شَهَواتِ الظالِـمِ الغَلِـمِ
طَريدَةُ الشِـركِ يُؤذيهـا وَيوسِعُهـا = في كُلِّ حينٍ قِتـالاً ساطِـعَ الحَـدَمِ
لَولا حُمـاةٌ لَهـا هَبّـوا لِنُصرَتِهـا = بِالسَيفِ ما اِنتَفَعَت بِالرِفقِ وَالرُحَـمِ
لَولا مَكـانٌ لِعيسـى عِنـدَ مُرسِلِـهِ = وَحُرمَةٌ وَجَبَت لِلـروحِ فـي القِـدَمِ
لَسُمِّرَ البَدَنُ الطُهرُ الشَريـفُ عَلـى = لَوحَينِ لَم يَخشَ مُؤذيهِ وَلَـم يَجِـمِ
جَلَّ المَسيحُ وَذاقَ الصَلـبَ شانِئُـهُ = إِنَّ العِقـابَ بِقَـدرِ الذَنـبِ وَالجُـرُمِ
أَخو النَبِيِّ وَروحُ اللَـهِ فـي نُـزُلٍ = فَوقَ السَماءِ وَدونَ العَرشِ مُحتَـرَمِ
عَلَّمتَهُم كُـلَّ شَـيءٍ يَجهَلـونَ بِـهِ = حَتّى القِتالَ وَمـا فيـهِ مِـنَ الذِمَـمِ
دَعَوتَهُـم لِجِهـادٍ فيـهِ سُـؤدُدُهُـم = وَالحَربُ أُسُّ نِظامِ الكَـونِ وَالأُمَـمِ
لَولاهُ لَم نَـرَ لِلـدَولاتِ فـي زَمَـنٍ = ما طالَ مِن عُمُدٍ أَو قَـرَّ مِـن دُهُـمِ
تِلـكَ الشَواهِـدُ تَتـرى كُـلَّ آوِنَـةٍ = في الأَعصُرِ الغُرِّ لا في الأَعصُرِ الدُهُمِ
بِالأَمسِ مالَت عُروشٌ وَاِعتَلَت سُرُرٌ = لَولا القَذائِفُ لَم تَثلَـم وَلَـم تَصُـمِ
أَشياعُ عيسى أَعَـدّوا كُـلَّ قاصِمَـةٍ = وَلَم نُعِـدُّ سِـوى حـالاتِ مُنقَصِـمِ
مَهما دُعيتَ إِلى الهَيجاءِ قُمتَ لَهـا = تَرمي بِأُسدٍ وَيَرمـي اللَـهُ بِالرُجُـمِ
عَلـى لِوائِـكَ مِنهُـم كُـلُّ مُنتَقِـمٍ = لِلَّـهِ مُستَقتِـلٍ فـي اللَـهِ مُعتَـزِمِ
مُسَبِّـحٍ لِلِقـاءِ الـلَـهِ مُضـطَـرِمٍ = شَوقاً عَلى سابِخٍ كَالبَـرقِ مُضطَـرِمِ
لَوصادَفَ الدَهرَ يَبغي نَقلَـةً فَرَمـى = بِعَزمِهِ في رِحـالِ الدَهـرِ لَـم يَـرِمِ
بيضٌ مَفاليلُ مِن فِعلِ الحُروبِ بِهِـم = مِن أَسيُفِ اللَـهِ لا الهِندِيَّـةُ الخُـذُمُ
كَم في التُرابِ إِذا فَتَّشتَ عَـن رَجُـلٍ = مَن ماتَ بِالعَهدِ أَو مَن ماتَ بِالقَسَـمِ
لَولا مَواهِبُ في بَعضِ الأَنـامِ لَمـا = تَفاوَتَ الناسُ فـي الأَقـدارِ وَالقِيَـمِ
شَريعَةٌ لَـكَ فَجَّـرتَ العُقـولَ بِهـا = عَن زاخِرٍ بِصُنـوفِ العِلـمِ مُلتَطِـمِ
يَلوحُ حَولَ سَنا التَوحيـدِ جَوهَرُهـا = كَالحَليِ لِلسَيفِ أَو كَالوَشـيِ لِلعَلَـمِ
غَرّاءُ حامَت عَلَيهـا أَنفُـسٌ وَنُهـىً = وَمَن يَجِد سَلسَلاً مِن حِكمَـةٍ يَحُـمِ
نورُ السَبيلِ يُساسُ العالِمـونَ بِهـا = تَكَفَّلَـت بِشَبـابِ الدَهـرِ وَالـهَـرَمِ
يَجري الزَمانُ وَأَحكامُ الزَمانِ عَلـى = حُكمٍ لَها نافِذٍ فـي الخَلـقِ مُرتَسِـمِ
لَمّا اِعتَلَت دَولَةُ الإِسـلامِ وَاِتَّسَعَـت = مَشَت مَمالِكُـهُ فـي نورِهـا التَمَـمِ
وَعَلَّمَـت أُمَّـةً بِالقَـفـرِ نـازِلَـةً = رَعيَ القَياصِرِ بَعـدَ الشـاءِ وَالنَعَـمِ
كَم شَيَّدَ المُصلِحونَ العامِلـونَ بِهـا = في الشَرقِ وَالغَربِ مُلكاً باذِخَ العِظَمِ
لِلعِلمِ وَالعَدلِ وَالتَمدينِ مـا عَزَمـوا = مِنَ الأُمورِ وَما شَـدّوا مِـنَ الحُـزُمِ
سُرعانَ ما فَتَحـوا الدُنيـا لِمِلَّتِهِـم = وَأَنهَلوا الناسَ مِن سَلسالِها الشَبِـمِ
ساروا عَلَيها هُداةَ الناسِ فَهيَ بِهِـم = إِلى الفَلاحِ طَريـقٌ واضِـحُ العَظَـمِ
لا يَهدِمُ الدَهرُ رُكنـاً شـادَ عَدلَهُـمُ = وَحائِطُ البَغـيِ إِن تَلمَسـهُ يَنهَـدِمِ
نالوا السَعادَةَ في الدارَينِ وَاِجتَمَعـوا = عَلى عَميمٍ مِـنَ الرُضـوانِ مُقتَسَـمِ
دَع عَنكَ روما وَآثينـا وَمـا حَوَتـا = كُلُّ اليَواقيـتِ فـي بَغـدادَ وَالتُـوَمِ
وَخَـلِّ كِسـرى وَإيوانـاً يَـدِلُّ بِـهِ = هَوىً عَلـى أَثَـرِ النيـرانِ وَالأَيُـمِ
وَاِترُك رَعمَسيسَ إِنَّ المُلكَ مَظهَـرُهُ = في نَهضَةِ العَدلِ لا في نَهضَةِ الهَرَمِ
دارُ الشَرائِـعِ رومـا كُلَّمـا ذُكِـرَت = دارُ السَلامِ لَهـا أَلقَـت يَـدَ السَلَـمِ
ما ضارَعَتهـا بَيانـاً عِنـدَ مُلتَـأَمٍ = وَلا حَكَتها قَضـاءً عِنـدَ مُختَصَـمِ
وَلا اِحتَوَت في طِرازٍ مِن قَياصِرِهـا = عَلـى رَشيـدٍ وَمَأمـونٍ وَمُعتَصِـمِ
مَـنِ الَّذيـنَ إِذا سـارَت كَتائِبُهُـم = تَصَرَّفـوا بِحُـدودِ الأَرضِ وَالتُخَـمِ
وَيَجلِسـونَ إِلـى عِلـمٍ وَمَعـرِفَـةٍ = فَـلا يُدانَـونَ فـي عَقـلٍ وَلا فَهَـمِ
يُطَأطِئُ العُلَمـاءُ الهـامَ إِن نَبَسـوا = مِن هَيبَةِ العِلمِ لا مِن هَيبَةِ الحُكُـمِ
وَيُمطِرونَ فَما بِالأَرضِ مِـن مَحَـلٍ = وَلا بِمَن باتَ فَوقَ الأَرضِ مِن عُـدُمِ
خَلائِفُ اللَـهِ جَلّـوا عَـن مُوازَنَـةٍ = فَلا تَقيسَـنَّ أَمـلاكَ الـوَرى بِهِـمِ
مَن في البَرِيَّـةِ كَالفـاروقِ مَعدَلَـةً = وَكَاِبنِ عَبدِ العَزيزِ الخاشِـعِ الحَشِـمِ
وَكَالإِمـامِ إِذا مـا فَـضَّ مُزدَحِمـاً = بِمَدمَعٍ فـي مَآقـي القَـومِ مُزدَحِـمِ
الزاخِرُ العَذبُ فـي عِلـمٍ وَفـي أَدَبٍ = وَالناصِرُ النَدبِ في حَربٍ وَفي سَلَـمِ
أَو كَاِبنِ عَفّانَ وَالقُـرآنُ فـي يَـدِهِ = يَحنو عَلَيهِ كَما تَحنـو عَلـى الفُطُـمِ
وَيَجمَـعُ الآيَ تَرتيبـاً وَيَنظُمُـهـا = عِقداً بِجيدِ اللَيالـي غَيـرَ مُنفَصِـمِ
جُرحانِ في كَبِدِ الإِسلامِ مـا اِلتَأَمـا = جُرحُ الشَهيدِ وَجُرحٌ بِالكِتـابِ دَمـي
وَمـا بَـلاءُ أَبـي بَكـرٍ بِمُتَّـهَـمٍ = بَعدَ الجَلائِلِ فـي الأَفعـالِ وَالخِـدَمِ
بِالحَزمِ وَالعَزمِ حاطَ الدينَ في مِحَـنٍ = أَضَلَّتِ الحُلـمَ مِـن كَهـلٍ وَمُحتَلِـمِ
وَحِدنَ بِالراشِدِ الفاروقِ عَـن رُشـدٍ = في المَوتِ وَهوَ يَقينٌ غَيـرُ مُنبَهِـمِ
يُجـادِلُ القَـومَ مُسـتَـلّاً مُهَـنَّـدَهُ = في أَعظَمِ الرُسلِ قَدراً كَيفَ لَـم يَـدُمِ
لا تَعذُلـوهُ إِذا طـافَ الذُهـولُ بِـهِ = ماتَ الحَبيبُ فَضَلَّ الصَبُّ عَن رَغَـمِ
يا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّم مـا أَرَدتَ عَلـى = نَزيلِ عَرشِكَ خَيـرِ الرُسـلِ كُلِّهِـمِ
مُحـيِ اللَيالـي صَـلاةً لا يُقَطِّعُهـا = إِلا بِدَمـعٍ مِـنَ الإِشفـاقِ مُنسَجِـمِ
مُسَبِّحاً لَـكَ جُنـحَ اللَيـلِ مُحتَمِـلاً = ضُرّاً مِنَ السُهدِ أَو ضُرّاً مِنَ الـوَرَمِ
رَضِيَّـةٌ نَفسُـهُ لا تَشتَكـي سَأَمـاً = وَما مَعَ الحُبِّ إِن أَخلَصتَ مِن سَـأَمِ
وَصَـلِّ رَبّـي عَلـى آلٍ لَـهُ نُخَـبٍ = جَعَلتَ فيهِم لِـواءَ البَيـتِ وَالحَـرَمِ
بيضُ الوُجوهِ وَوَجهُ الدَهرِ ذو حَلَـكٍ = شُمُّ الأُنوفِ وَأَنفُ الحادِثـاتِ حَمـى
وَأَهـدِ خَيـرَ صَـلاةٍ مِنـكَ أَربَعَـةً = في الصَحبِ صُحبَتُهُم مَرعِيَّةُ الحُـرَمِ
الراكِبيـنَ إِذا نـادى النَبِـيُّ بِـهِـم = ماهالَ مِن جَلَلٍ وَاِشتَـدَّ مِـن عَمَـم
الصابِرينَ وَنَفـسُ الأَرضِ واجِفَـةٌ = الضاحِكينَ إِلـى الأَخطـارِ وَالقُحَـمِ
يارَبِّ هَبَّـت شُعـوبٌ مِـن مَنِيَّتِهـا = وَاِستَيقَظَت أُمَمٌ مِـن رَقـدَةِ العَـدَمِ
سَعدٌ وَنَحـسٌ وَمُلـكٌ أَنـتَ مالِكُـهُ = تُديلُ مِـن نِعَـمٍ فيـهِ وَمِـن نِقَـمِ
رَأى قَضـاؤُكَ فينـا رَأيَ حِكمَـتِـهِ = أَكرِم بِوَجهِكَ مِـن قـاضٍ وَمُنتَقِـمِ
فَاِلطُف لِأَجلِ رَسولِ العالَميـنَ بِنـا = وَلا تَـزِد قَومَـهُ خَسفـاً وَلا تُسِـمِ
يا رَبِّ أَحسَنتَ بَدءَ المُسلِميـنَ بِـهِ = فَتَمِّمِ الفَضلَ وَاِمنَح حُسـنَ مُختَتَـمِ


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir