يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 01-09-2010, 05:42 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال

و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :




الوجل

كما في قوله تعالى

( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون )

المؤمنون 60



المحبة

المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ،

و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ،

و إلى محبته و رضاه .

يقول الله تعالى :

( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله )

البقرة 165



الإخلاص

و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ،

قال تعالى :

( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء

و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة
)

البينة 5



الإخبات

الخضوع الكامل و المطلق ،

فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله

فهو كما قال الله تعالى :

( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم

ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما
)

النساء 65



التسليم

و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى :

( ويسلموا تسليما )

النساء 65



الإنابة

أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ،

فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ،

و يجعل همه هو رضا الله .

قال تعالى :

( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )

الزمر 54



الخشية

مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ،

كما قال تعالى :

( إنما يخشى الله من عباده العلماء )

فاطر 28

و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله .



الخشوع

أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ،

و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .



التوكل

التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ،

يقول الله تعالى :

( إياك نعبد و إياك نستعين )

الفاتحة 5 ،

و قال الله تعالى :

( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا )

الملك 29

و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين ...



غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir