يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2010, 09:40 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 


10. وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله : ما رأيكم فيمن يقول

(آمنت بالله ، وتوكلت على الله ، واعتصمت بالله ، واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟


فأجاب بقوله :

أما قول القائل (أمنت بالله ، وتوكلت على الله ، واعتصمت بالله)

فهذا ليس فيه بأس وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلا على الله ، مؤمنا به ، معتصما به .

وأما قوله (واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم )

فإنها كلمة منكرة والاستجارة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته

لا تجوز أما الاستجارة به في حياته في أمر يقدر عليه فهي جائزة

قال الله – تعالى - : (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) .

فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته شرك أكبر

وعلى من سمع أحدا يقول مثل هذا الكلام أن ينصحه ،

لأنه قد يكون سمعه من بعض الناس وهو لا يدري ما معناها

وأنت (يا أخي ) إذا أخبرته وبينت له أن هذا شرك فلعل الله أن ينفعه على يدك .

والله الموفق .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 09:40 PM   رقم المشاركة : 12

 


11. سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (أطال الله بقاءك ) ( طال عمرك ) ؟

فأجاب قائلا :

لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ،

فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ،

وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2010, 09:56 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










إبن القرية غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 












 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 05:53 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





مُشرف الإسلامية


جزاك الله خيراً ونفع بك



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 06:00 PM   رقم المشاركة : 15

 


12.سئل فضيلة الشيخ: عن قول أحد الخطباء في كلامه حول غزوة بدر :

( التقى إله وشيطان) . فقد قال بعض العلماء أن هذه العبارة كفر صريح،

لأن ظاهر العبارات إثبات الحركة لله – عز وجل- نرجو من سيادتكم توضيح ذلك ؟


فأجاب بقوله:

لا شك أن هذه العبارة لا تنبغي ، وإن كان قائلها قد أراد التجوز فإن التجوز إنما يسوغ

إذ لم يوهم معنى فاسدا لا يليق به .

والمعني الذي لا يليق هنا هو أن يجعل الشيطان قبيلاً لله – تعالى -، ونداً له ،

وقرناً يواجهه ، كما يواجه المرء قرنه ، وهذا حرام ، ولا يجوز .

ولو أراد الناطق به تنقص الله –تعالى – وتنزيله إلى هذا الحد لكان كافرا ،

ولكنه حيث لم يرد ذلك نقول له :

هذا التعبير حرام ، ثم إن تعبيره به ظاناً أنه جائز بالتأويل الذي قصده فإنه لا يأثم بذلك لجهله،

ولكن عليه ألا يعود لمثل ذلك .

وأما قول بعض العلماء الذي نقلت : (إن هذه العبارة كفر صريح ) ،

فليس بجيد على إطلاقه ، وقد علمت التفصيل فيه .

وأما تعليل القائل لحكمه بكفر هذا الخطيب أن ظاهر عبارته إثبات الحركة لله – عز وجل- ،

فهذا التعليل يقتضي امتناع الحركة لله ، وإن إثباتها كفر ، وفيه نظر ظاهر ،

فقد أثبت الله – تعالى – لنفسه في كتابه أنه يفعل ، وأنه يجئ يوم القيامة ،

وأنه استوى على العرش ، أي علا عليه علوا يليق بجلاله ،

وأثبت نبيه صلى الله عليه وسلم ،

أنه ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليله حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:

من يدعوني فاستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له؟

واتفق أهل السنة على القول بمقتضى ما دل عليه الكتاب والسنة من ذلك غير خائضين فيه ،

ولا محرفين للكلم عن مواضعه، ولا معطلين له عن دلائله . وهذه النصوص في إثبات الفعل ،

والمجيء ، والاستواء ، والنزول إلى السماء الدنيا إن كانت تستلزم الحركة لله

فالحركة له حق ثابت بمقتضى هذه النصوص ولازمها ،

وإن كنا لا نعقل كيفية هذه الحركة،

ولهذا أجاب الإمام مالك من سأله عن قوله تعالى

( الرحمن على العرش استوى) . كيف استوى ؟

فقال : " الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة".

وإن كانت هذه النصوص لا تستلزم الحركة لله – لم يكن لنا إثبات الحركة له بهذه النصوص ،

وليس لنا أيضاً أن ننفيها عنه بمقتضى استبعاد عقولنا لها ،

أو توهمنا أنها تستلزم إثبات النقص ، وذلك أن صفات الله – تعالى- توقيفية،

يتوقف إثباتها ونفيها على ما جاء له الكتاب والسنة، لامتناع القياس في حقه – تعالى -،

فانه لا مثل له ولاند ،وليس في الكتاب والسنة إثبات لفظ الحركة أو نفيه ،

فالقول بإثبات لفظه أو نفيه قول على الله بلا علم. وقد قال الله ـ تعالى _:

(قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق

وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطان وأن تقولوا على الله مالا تعلمون
)

وقال تعالى _:

(ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)

فإن كان مقتضى النصوص السكوت عن إثبات الحركة لله _تعالى _أو نفيها عنه ،

فكيف نكفر من تكلم بكلام يثبت ظاهره _حسب زعم هذا العالم –التحرك لله –تعالى-؟!

و تكفير المسلم ليس بالأمر الهين ، فإن من دعا رجلاً بالكفر فقد باء بها أحدهما ،

فإن كان المدعو كافرا باء بها ، وإلا باء بها الداعي .

وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله – في كثير من رسائله

في الصفات على مسألة الحركة ، وبين أقوال الناس فيها ، وما هو الحق من ذلك ،

وأن من الناس من جزم بإثباتها ، ومنهم من توقف ، ومنهم جزم بنفيها .

والصواب في ذلك :

أنما دل عليه الكتاب والسنة من أفعال الله – تعالى - ،

ولوازمه فهو حق ثابت يجب الإيمان به ، وليس فيه نقص ولا مشابهة للخلق ،

فعليك بهذا الأصل فإنه يفيدك ،

وأعرض عن ما كان عليه أهل الكلام من الأقيسة الفاسدة

التي يحاولون صرف نصوص الكتاب والسنة إليها ليحرفوا بها الكلم عن مواضعه ،

سواء عن نية صالحة أو سيئة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 06:04 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 


13. وسئل فضيلته:يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها:

( مساك الله بالخير). و(الله بالخير) . و(صبحك الله بالخير). بدلا من لفظ التحية الواردة ،

وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ : (عليك السلام) ؟ .


فأجاب قائلا:

السلام الوارد هو أن يقول الإنسان : ( السلام عليك ) ، أو ( سلام عليك) ،

ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات ، وأما ( مساك الله بالخير ) .

و ( صبحك الله بالخير ) ، أو (الله بالخير) .

وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع وأما تبديل السلام المشروع بهذا فهو خطأ .

أما البدء بالسلام بلفظ ( عليك السلام ) فهو خلاف المشروع ، لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010, 10:32 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 


14. وسئل: عن هذه الكلمة (الله غير مادي) ؟ .

فأجاب:

القول بأن الله غير مادي قول منكر ، لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة ،

فالله – تعالى – ليس كمثله شيء ،

فهو الأول الخالق لكل شيء وهذا شبيه بسؤال المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم ،

هل الله من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا ؟

وكل هذا حرام لا يجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله :

(قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد).

فكف عن هذا ما لك ولهذا السؤال .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010, 10:34 PM   رقم المشاركة : 18

 


15. سئل فضيلته : عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم (الله ما يضرب بعصا) ؟ .

فأجاب بقوله :

لا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله – عز وجل- ،

ولكن له أن يقول : إن الله – سبحان وتعالى - ، حكم لا يظلم أحد ،

وأنه ينتقم من الظالم ، وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية ،

أما الكلمة التي أشار إليها السائل فلا أرى إنها جائزة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2010, 01:32 PM   رقم المشاركة : 19

 


16. سئل فضيلة الشيخ : كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (الله) ،

وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع،

أو على الكتب،أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟. .


فأجاب بقوله :

موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ،

نداً لله مساوياً له ،

ولو أن أحدا رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان ،

فيجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى النظر في كتابة :

(الله) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية ، و يجعلونها بدلا عن الذكر ،

يقولون (الله الله الله) ، وعلى هذا فتلغى أيضا ، فلا يكتب (الله) ، ولا (محمد) على الجدران ،

ولا على الرقاع ولا في غيره .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2010, 01:36 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 


17. سئل فضيلة الشيخ :

كيف نجمع بين قول الصحابة (الله ورسوله أعلم) بالعطف بالواو

وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم ، على من قال (ما شاء وشئت) ؟ .


فأجاب بقوله :

قوله (الله ورسوله أعلم ) جائز . وذلك لأن علم الرسول من علم الله ،

فالله – تعالى – هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو

وكذلك في المسائل الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم) لأنه ،

صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله ،

وعلمه بها من علم الله الذي علمه كما قال الله – تعالى - :

(وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم)

. وليس هذا كقوله (ما شاء الله وشئت) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة ،

ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركا لله فيها .

ففي الأمور الشرعية يقال ( الله ورسوله أعلم ) وفي الأمور الكونية لا يقال ذلك .

ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال

(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله).

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir