مؤلفات في الذاكرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك الكثير من الكتب والمؤلفات التي تحتضنها مكتباتنا الخاصة
وبالتأكيد لدى كل واحد منا إنطباع ما عن كل مؤلف
هذه الزاوية متاحة للجميع لتبادل الخبرات الثقافية وتزويد محبي
القراءة بما في مكتباتنا .

الكتاب الذي إخترته لكم هو :
المستطرف الصيني للمؤلف
هادي العلوي
من منشورات / دار المدى
طبعة 2001

ومن عناوينه الفرعية الداخلية

# مفردات متبادله في العربية والصينية #

1- الوادي في الصينية / وا – دي
2- نبات الحلبة في الصينية / خو-لو-با
3- الفعل زال في الصينية / زولا
طبعاً نستبعد أن تكون من الكلمات العربية التي تأثر بها المسلمون
في الصين والتي تأتي على شاكلة :
1- حرام في الصينية / ها –لا- مو
2- محتسب في الصينية / مو- ها- تاي- سي –بو
3- مفتي في الصينية / مو –فو- تي
أمّا القاموس العربي ففيه من الصينية مايلي :
1- جون – دوي – فهي في العربية / جندي
2- يوان أي المحل وفي العربية / إيوان
3- مي يعني عند الصينيين البنت الجميلة وفي العربية كذلك
4- أوتزه في الصينية الغرفه وعندنا بالعامية / أوظه – أوده
5- تشانغه أي الغناء وفي العراقية المحلية / تشالغه
6- دونغ أي يتجمد –درمه لاحقه
يغوريه أي التدوير وفي العربية / دوندرمه أي الحليب الثلج المدور

الكتاب يتحدث عن كل شيء يخص التراث الصيني وهومرجع رائع ومفيد

 

 

.

*****

نجمع كثير من الكتب ونحاول القراءة بقد المستطاع

واهتم شخصيا بكتب التاريخ والشعر والعلوم الاجتماعية والنفسية

ومن الكتب المحببة مقدمة ابن خلدون

ومقدمة ابن خلون: كتاب ألفه سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم المسمى كتاب العبر

وتعتبر المقدمة مؤلفاً منفصلا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه ابن خلدون جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب

وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان, كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها وقد ركز في تفسير ذلك على مفهوم العصبية

وبتاليف هذه المقدمة يسق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار، ويعد ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع ، ويسبق الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت

تحياتي يا واحدمنا

*****

 

 

أخي / عبدالرحيم بن قسقس
أشكرك على هذه الإضافة الجميلة

 

 

السلام عليكم

واحد منا جزاك الله خير الجزاء

موضوع جيد وفكرة رائعة


من المؤلفات التي في الذاكرة بل وصلت القلب

( كتاب رياض الصالحين للإمام النووي )

ولا أظن أن بيتا من بيوت المسلمين يخلو منه

ولو أقسمت أنه لم يطبع بعد كتاب الله مثل ماطبع من رياض الصالحين لا أظنني أحنث إن شاء الله

وأتمنى أن تتم مدارسته من خلال كل أسرة

لأنه يربي المسلم على الهدي النبوي في كل مناحي الحياة

محبكم

 

 

نعم هو كما ذكرت يادكتور عبدالله
فمؤلف رياض الصالحين وكذلك
مؤلف منهاج المسلم للشيخ / الجزائري
مهمة وضرورية لكل منزل .