عدد النقاط : 19
والرجل المجهول له عمل عظيم في الأمة يعدل كثيرا من أعمال المجاهرين ، بل كثير من دعوات التجديد و الدول الإسلامية والإصلاحات العامة والأحداث الكبرى قامت على أكتاف رجال مجهولين طوى التاريخ ذكرهم ولم يحفل بهم أحد لحكمة أرادها الله ، وكثير من رجالات الإسلام وقادته وعلمائه صنعهم بإذن الله أناس مجهولون. وقد ضرب السلف الصالح نماذج رائعة لهذا النوع من الرجال : قاتل رجل في أحد الغزوات في عهد عمر فأبلى بلاء حسنا وقتل فسأل عنه عمر فلم يعرفه فقال عمر: " ما يضره ألا يعرفه عمر ويعرفه رب عمر".
تصميم الشعار : دار الشعار العالمية