اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهينة
رحم الله شاعرنا دغسان أبو عالي واسكنه فسيح جناته
ورحم الله جميع موتانا وموتى المسلمين أجمعين
كلهم كانوا مثله
ولم يتفرد هو عن غيره بذلك
فهم ما بين شاعر وقاص وصاحب طرق جبل
وما بين كاتم لما في صدره لا يخرجه إتقاء لسوء قد يناله
فكلهم سافر وكلهم جاود وكلهم تمنى
وإفراه رحمه الله بأمر دون غيره فيه إنتقاص لهم
وذلك لا ترضاه على والدك أو جدك
فلنكن منصفين
لا أعرف من أين أتيت بهذا التفسير الذي لا يقبله العقل ولا المنطق
الجواري هن ملك يمين لمالكهن يتمتع بهن كيف يشاء
وكتابة ذلك لا إنتقاص فيه من الشاعر دغسان أبو عالي رحمه الله
فقد كان ذلك ديدن من كان أفضل منه من الصحابة رضوان الله عليهم
بل إن ذلك جاء في القرآن الكريم سبع مرات نصا صريحا بقوله تعالى مثلا :
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ... } (25) سورة النساء
فلماذا نحاول أن نلبس المعنى ثوبا غير ثوبه ؟؟
|
أولا : أشكرك يا جهينه على تواجدك في متصفحي هذا وفي غيره .
ثانيا : أعذرني على التأخير في الرد .
ثالثا : ياجهينه أنا أحلل قصيدة للشاعر دغسان آبو عالي يرحمه الله ولا أنتقص من قدر أحد ، نعم كثير
من الناس وخآصة من ليس لديهم مهرة ( صنعة ) عملوا في خدمة الحجاج ، بل وحمالين أيضا ،
والأطفال أشتغلوا صبيانا في المنازل وأنا واحد منهم ، والبحث عن لقمة العيش بالطرق المشروعة ليس عيبا ، ونبينا عليه السلام رعى الغنم لاهل مكة على قراريط اي كل شاه بقيراط والقيراط جزء من الدينار او الدرهم وامنته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في المتاجرة باموالها .
ولنا في رسول الله قدوة حسنة ، قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة **** بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم
ولو كان في مثل هذا العمل أنتقاص من قدر أحد -- لا سمح الله وكما تزعم -- لكان ذلك ينطبق علي
أيضا ، أما ما ذكرته من أعمال مبتذلة فأنا أقصد ليس العمل حقيرا في حد ذاته ولكن ما
يستتبعه من ذل وقهر واستعباد إضافة ألى دراهم معدودات .
يا جهينة أعد قراءة الموضوع قراءة بصيرة ولا تحمله بحمولات غير موجودة .
لك تحياتي .