ياااالله ... علي دغسان أبوعالي (أبوعبدالعزيز) رحمك الله وغفر لك
وجعل مقرّك الفردوس الأعلى من الجنة مع من تحب ورحم شقيقيك
مسفر وعبدالله ... والله أسأل أن يحقق أمنيتك (لكن شابر في الجنّات نتواجه)
دغسان الحكمة والثبات والشعر والقيادة وقوة الشخصية وفن الحوار
لمسته بنفسي وعرفته عن قرب ... أمّا دغسان المربي والإمام والعريفة
والمتحدث بلسان القبيلة فقد دوّنته في ذاكرتي من خلال إستماعي
لأربعة أجيال (جيل الأجداد) (جيل الآباء) (جيل أبوسامي) (جيلنا)
يقول الصديق الرائع علي بن حمدان أنّ مايميز دغسان شعرياً
وفكرياً وموقفاً (أنّه شهد فترة اللا تعليم وعصر التعليم وفترة ماقبل الدوله
وعصر الدولة لذلك كان فريداً من نوعه) .
وهو كما قال عنه الصديق الشاعر / مسفر الغامدي
في قصيدة رثاء له بعد مماته :
فهو للشيخ قدوة وصديق
وهو للغر مرشد ودليل
المواقف معه كثيره والحديث عنه لاتكفيه هذه المساحة
ولكن المفرح هي البشارة التي زفّها لنا أباعلي عن عزمه
على تدوين سيرة أحد رموز المنطقة .. شكراً لك ياأباعلي
على إتاحة هذه المساحة لنا للترحم على الوالد الفاضل
دغسان أبوعالي والله اسأل أن يرزقك بر فلذات أكبادك ويطمنك
على والدتك وكل عام والجميع بخير .