هذا والله من المواضيع التي تستحق أن تقرأ وأن يتدبر بما تحويه من مواعظ قيمة
وفيما قرأنا عن هذا العادل :
أن رجلا دخل عليه وهو يكتب كتابا يخص أعمال الدولة ، فلما بدأ الرجل
كلامه تبين له أنه في أمر يخصه أطفأ الذبالة فاستنكر الرجل منه ذلك
فقال كنت أكتب على نور الذبالة في شأن من شؤون المسلمين
فلما بدأت حديثك تبين لي أنك تحدثني في أمر خآص فأطفأت الذبالة
لأنها ملك للمسلمين .
وكانت زوجته تلبس عقدا أهداه لها أبوها فقال لها إن اخترت صحبة عمر
والدار الآخرة فرديه لبيت مال المسلمين .
ضُيـٍََِعت الأمانة يا أباميس وأصبح الناس يلهفون بالمليارات
شكرا لك على موضوعك الذي يثري ويفيد .