( يا دنيتي شكراً ) قصيدة كتبتها بعد خروجي من المستشفى ..

العزيز والغالي ابن الغالي / ابو نواف

كنا على علم بما ألم بك ونتابع أخبارك اولا بأول ولكن لم يكن بوسعنا شيئا نقدمه لك إلا الدعاء بظهر الغيب , ولعلمنا أن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً , وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم
والله أثني علي أهل الصبر و مدحهم في كتابه العزيزقال عز وجل ( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولائك الذين صدقوا وأولئكهم المتقون)

وقال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُم ْبِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )

وأن الله إذا أحبقوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.

وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء ..

وهذا ما حصل بالفعل منك خاصة ومن أهل بيتك ومن حولك من الأهل والأقارب والأصدقاء كان الدعاء وسيلتنا فلم يخيب الله أملنا فحمدا لله على سلامتك والحمد لله على كل حال ...

أسال الله لك دوام الصحة والعافية

وان يجزي من ذكرت من الأعمام والأقارب خير الجزاء وان لا يري أحدا مكروه ويديم علينا جميعا نعمه ظاهرة وباطنة ..

تقبل تحياتي ودعواتي بالتوفيق