اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد راشد
دخل صرصارٌ يوماً إلى غرفةٍ آمنة وبها سكان آمنون.
فأحدث ربكة عارمة لدى السكان واشتاطوا منه غضباً.
صاح أحدهم قائلاً : اجتمعوا على الصرصار وحاصروه في إحدى الزوايا واقتلوه .
قال آخر : لالالالالالالالالالالالالا؛
إذا قتلتموه في الغرفة وسّخت مخلفاته فرشها الأنيق.
قالوا : ما العمل ؟!
قال : اطردوه إلى خارج الغرفة واحكموا غلق الأبواب؛ لترتاحوا وتريحوا.
منقول للفائدة
|
بداية أشكر لطرفين رفع الموضوع
فقد شاهدت فيه شيئا لم أشاهده من قبل
وللأمانة أنني أستغربت ما قرأت أعلاه
ليس لأنني لا أعرف سعيد بن راشد
ولكن لأنني ( مع الأسف ) كنت يوما طالبا بين يديه
وكنت فخورا بصورة كان يرسمها للملك فيصل رحمه الله بالفحم
منذ ذلك التاريخ لم أقابله في مكان ما
لكنني كنت أكن له شيئا من الإحترام والزهو بما كان يفعل
أما وقد قرأت ما كتبه موجها لي ومقتيسا أعلاه
فأشهد الله أنني قد ( احتقرته )
فمن لا يعرف للرجال مكانها ومكانتها فليس منهم
ومن يتحدث عن شخصية الكاتب دون كتابته فهو ناقص في فعله ونفسه
أعلم علم اليقين أن هذا الرد لن يبقى هنا
وأعلم أن معرفي قد يذهب كذلك
ومع ذلك
أنا لا أتعامل بأسلوب التلميح دون التصريح
وليت سعيد بن راشد كان رجلا فصرح دون أن يجعلني صرصورا
لأني خالفت بن قريته في الرأي
والعجيب أن طرفين اقتبس رده وجعل من وراءه ( جزاك الله خيرا )
وهنا علمت لماذا هرب من الرد على تساؤلاتي
إلى هنا أكتفي وأقول
حسبي الله ونعم الوكيل