جائزة عطية بن مسفر أبو عالي (يرحمه الله) لحفظ القرآن الكريم

جائزة عطية بن مسفر أبو عالي "يرحمه الله"
لحفظ القرآن الكريم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه، وبعد:

فإن سعيد بن عطية بن مسفر أبو عالي وأبناءه محمد وعبد الله وأحمد

- التزاماً منهم بتعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية
- واستلهاماً لتوجيهات قائد مسيرتنا التنموية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز.
- وإنتماء للوطن العزيز
- وتكاملاً مع مسيرة وآمال وتطلعات إدارة (ساحات وادي العلي) سيما وأعضاؤها من أرجاء الوطن
- يقررون إنشاء جائزة سنوية باسم والدهم "رحمه الله" وتخصيصها لحفظة القرآن الكريم من الجنسين ومن المواطنين والمقيمين على حد سواء؛ ويسألون الله أن يكتب ثوابها لوالديهم إنه سميع مجيب.

1. قيمة الجائزة عشرة آلاف ريال سعودي تمنح للفائزين سنوياً وعلى النحو التالي:
- المستوى الأول ومكافأته خمسة آلاف ريال
- المستوى الثاني ومكافأته ثلاثة آلاف ريال
- المستوى الثالث ومكافأته ألفا ريال

2. الحد الأدنى للتقدم للجائزة حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم

3. يحق لجميع الراغبين والراغبات بالساحات التقدم للتنافس على هذه الجائزة على أحد العناوين التالية:
ساحات وادي العلي
أو الفاكس رقم 8910069/03
أو الجوال رقم 0507100002
أو البريد الإلكتروني sahatwadialali@yahoo.com
أو البريد الإلكتروني aboaalisa@yahoo.com

مدعماً بما يثبت مقدار ما يحفظه من القرآن الكريم من إحدى الجهات التالية:
· جماعة تحفيظ القرآن الكريم (فروعها منتشرة في أنحاء المملكة)
· مدارس تحفيظ القرآن الكريم (من إحدى المدارس في أنحاء المملكة)
· كليات الشريعة في (جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)
· أقسام الدراسات الإسلامية بالجامعات الأخرى

4. تبدأ الدعوة للتقدم للمسابقة في شهر رجب من كل عام بإذن الله.

ويسرنا تقديم نبذة مختصرة عن الوالد:
عطية بن مسفر بن محمد أبو عالي "رحمه الله"

ولد – يرحمه الله - وعاش في قرية العبالة بوادي العلي من قبيلة بني ظبيان ببلاد غامد في منطقة الباحة.
تزوج من الوالدة صندلة بنت سعيد بن محمد العجمة – يرحمها الله - .
لهما من الأولاد سعد - يرحمه الله - وعلي ومسفر وسعيد ومن البنات عزة - يرحمها الله - وعلياء ومعيظة.

تعلم القراءة والكتابة بعد أن تزوج وأنجب بعض الأبناء والبنات وكان ذلك استجابةً منه - يرحمه الله - لرؤية صالحة رآى فيها أنه صافح سيدتنا البتول فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم في زحمة من الناس وهي راكبة على حصان أبيض وتوتدي خماراً أبيض حيث رأى أنه سلم عليها ومدت يدها اليمنى المغطاة بخمارها وصافحته.

وهنا استيقظ من النوم فرحاً لما رآى وحزيناً لأن مقابلته مع سيدتنا البتول رضي الله عنها لم تطل.
وفي الصباح ذهب إلى الظفير ليقصَّ رؤيته على الشيخ أحمد بن سعدي – يرحمه الله – وعندئذِ قال له الشيخ "أبشر بالخير أنت ستقرأ القرآن يا عطية؟
فأجابه والدي بأنه لم يقرأ.
قال الشيخ: "اسرح (اذهب) المدرسة وتعلم".
ذهل والدي لكبر سنه مقارنة بالأطفال الصغار بالمدرسة.
ولكن الشيخ ألحَّ عليه قائلاً: دراسة القرآن عبادة وشرف فاعزم وتوكل على الله".

عاد والدي إلى منزله فرحاً وقص ما رآه وما نصحه به الشيخ على أمي – يرحمهما الله – فشجعته على ذلك واستطاع أن يختم القرآن واهتم بالقراءة في كتب الفقه والتفسير ولله الحمد.
كان يتعرض للحج اليماني ويلازم العلماء منهم ويدعوهم إلى منزله فيقرأ عليهم ويستمع إليهم.

والدي كان "رحمه الله" عريفة (شيخ) القرية. فكان محل ثناء الناس وتقديرهم وما يزال كذلك حتى الآن ولله الحمد.

توفي – يرحمه الله – بعد مرض ألمَّ به أياماً في عام 1364هـ. كنت وقتها طفلأً صغيراً ولكني أذكر أن خلقأً كثيراً صلوا عليه وحضروا دفنه.. وأناساً كثيرين توافدوا على بيتنا لأكثر من ثلاثة ايام لأداء واجب العزاء.
رحمه الله رحمةً الأبرار..


إعداد سعيد بن عطية أبو عالي