قبل أبرحيل رسايل موجهه

أستاذي الفاضل أباصالح
الأمرأولاوأخيراً بيد الوالدين
وطريقتهما في إحتواء المشكلة وحلها
دون تأجيج أو تدخل علني في حياة الزوجين .
فكم من فتاة تعاني من ظلم زوجها
وتتحمله والسبب أنّ أحد الوالدين أو كلاهما
يوبخها إن شكت إليه وكم من رجل يعيش
في دوامة القيل والقال بسبب التدخل الدائم
في حياته من والدي زوجته أو أحدهما .
في رأيي أنّ الأم المحبة لإبنتها تسمع شكواها
وإن وجدت أن الأمريفوق الإحتمال تتحدث
مع زوج إبنتها بهدوء وتمنحه فرصة وتؤكد
له أنّه إن كرر ذلك فسيتدخل الأب .
وبالمقابل تبين لإبنتها أنّ الخلافات ملح الحياة
الزوجية وأن عليها ألاّ تضخم الأمر وأنّ عليها
منحه فرصة اخرى وهكذا .
شخصياً لاأحبذ شكوى الفتاة لأحد والديها أو
أخواتها ولكن بصدق إن حاصرتها الهموم
لمن ستشتكي ومن ستستشير ...
كما أنّ على الفتاة أن تجرب
من ستشكو له فإن بث شكواها فلاتسرله
مرة أخرى وإن كان كتوماً ناصحاً فلاتتردد
في طلب المشورة منه او منها .
وكما أسلفت للوالدين دور هام في ذلك
وأعني والدي الزوجين فكل منهما يتعامل
مع الأخر كأنّه إبن له .