من دفتر الذكريات (موضوع في حلقات)

حديث الذكريات له مكان في أنفسنا دائما

وهذه الرحلة الممتعة من حديث الذكريات عادت بنا إلى أيام جميلة عشناها ولازلنا نستطيب أثرها، حديثك أخي أحمد عن أبيك بر أرجو أن تؤجر عليه، وهو بالمناسبة حديث جميل ولغة راقية تملك مفاتيحها فهنيئا لك هذه الذاكرة وهذا الأسلوب، وفي انتظار ما يجود به قلمك وما تفيض به ذاكرتك

 

 

"والذكريات صدى السنين الحاكي" ...

طوفت بنا -أستاذي القدير- بهذه الذكريات في عوالم متعددة، بلغة عذبة، وبنفس روائي جميل يدخل ضمن أدب السيرة الذاتية حينا وضمن أدب الرحﻻت حينا آخر...
والمشاركتان اﻷخيرتان كانتا بمثابة الوصول إلى قمة التعبير الفني، فالعاطفة متجلية، والصياغة محكمة، واكتمل البناء بتدعيمه بالصور واﻻستشهادات الشعرية والتاريخية...
رحم الله جدي علي بن محمد بن قسقس وألحقه بالصالحين، ورحم الله كل من ورد اسمه في تلك المشاركتين حيا كان أو ميتا، وجزاك الله عنا كل خير، فلقد جمعت ما تبعثر في ذاكرتنا عن ذلك الرجل الوقور وعن تلك الحقبة الزمنية القاسية، بلغة راقية، وجمل عذبة متناسقة...
تحياتي ...