مــناجاة**

كثبان من دخــــــــان

وكأن الوصال لم يعد

فكرة أدبية..

والروح التي جمعتنا

في سحرالليل..

فرت من قيود..

سرمدية

وكأن الليل تملل من ...

وصـــــــالنا

يتلمس الاعذار

يهذي..بالاشعار

يتحين..صدفة قديرة

تلك كانت ...سويعات

انتظار

اختبأنافيها من...صخــــب..

النهار

ثلة من سحب توسدناها

افترشنا كثبانا من دخــان..

واتخذنا من النجم نديما...

ومن الشهب ..اوتارا

تعزف لنا..الالحان

سئمت روحا تلازمني

تفطر القلب ..مني وتشقيني

مابال عقلي..يضج بأحاديث..ملهمة

مافتئ يخدعني

وفي بركان الخيال يحملني...

ويلقيني

مبحرة انا أبدا

لاتهدأ سفينتي

أضلل الشراع عن المرافئ

وضوء المنارات..

يأبى أن يهديني

أعود من رحلتي

باكية وحدي أعالج طعون البشر

وغدر أيام وأوجاع سنين

م نعدكما كنا

انفصلت أرواحنا..والدرب ماعاد يجمعنا

والحلم تجرد من سحره

والقلب يأبى..

البكـــــــــــــــــــــــــــــاء

وماتبقى لم يعد...

يعنيني

 

 

الحــــب في الزمن الحزين

لاتندم...

كل الذي عشناه نارٌ..سوف يخنقها الرماد

فالحب في أعماقنا طفلٌ..غداً نُلقيه ..في بحر البعاد

وغداً نصير مع الظلام حكايةً

أشلاء ذكرى أوبقايا...من سهاد




وغداً تسافر كالرياح عهودنا

ويعود للحنِ الحزينِ شراعنا

ونعود ياعمري نبيع اليأس في دنيا الظلالْ

ونسامر الاحزان..نُلقي الحلم في قبرِمن المحال

أيامنا في الحب كانت واحةً

نهراًمن الاحلام...فيضاً من ضلال




والحب في زمن الضياع سحابةٌ

وسراب أيامٌ..وشئ من خيالْ

ولقد قضيتُالعمر أسبح بالخيالْ

حتى رأيت الحب فيك حقيقةً

سرعان ماجاءت..

وتاهت..بين أمواجِ الرمالْ




وغداً أسافر من حياتك..

مثلما قد جئتُ يوماً كالغريبْ

قد يسألونك في زحام العمرِ عن أملٍ حبيبْ

عن عاشقٍ ألقت به الامواج..في ليلٍ كئيبْ

وأتاك يوماً..مثلما

تٌلقى الطيورٌ جراحها فوق الغروب

ورآآك أرضاً..كان يحلم عندها

بربيعِ عمر...لايذوب

لاتحزن!!



فالآن يرحل أرحل..

أنا لاأصدق كيف كسَرنا

وفي الاعماق ِ...أصواتَ الحنينْ

وعلى جبين الدهر مات الحب منا ...كالجنين

قد يسألونك: كيف ماتَ الحب؟؟؟

قل: جاء في زمن حزيــــــن!!

 

 

أخي ساهر الليل ...

مناجاتك رائعه فعلا ..