يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2008, 11:52 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


الأخ الفاضل .. شويل .. مهما كتبنا ومهما شكرنا فلن

نوفيك حقك في الثناء عليك .. تقف العقول حائرة وتعجز

الألسن عن الكلام .. أمام هذه الدرر المتناثرة أمامنا.

فجزاك الله خير .. على كل م تقدمه لنا وجعله في

موازين حسناتك .. بارك الله فيك ونفع بك

دمت لنا ودام تألقك الفريد




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2008, 06:10 AM   رقم المشاركة : 2

 





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية مشاهدة المشاركة

الأخ الفاضل .. شويل .. مهما كتبنا ومهما شكرنا فلن

نوفيك حقك في الثناء عليك .. تقف العقول حائرة وتعجز

الألسن عن الكلام .. أمام هذه الدرر المتناثرة أمامنا.

فجزاك الله خير .. على كل م تقدمه لنا وجعله في

موازين حسناتك .. بارك الله فيك ونفع بك

دمت لنا ودام تألقك الفريد


أحسن الله إليك وجزاك خيراً

شكراً لإطرائك

وفقنا الله واياك لكل خير




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2008, 06:25 AM   رقم المشاركة : 3

 




قال الله تعالى :





الإسراء

إنّ للوالدين مقاماً كبيراً ،

وشأناً عظيماً يعجز الإنسان عن إدراكه ،

ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما ؛ فإنه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما ،

وحقهما على الأولاد ، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم ، وعماد حياتهم !

((وقضى ربك)) أي أمر ووصّى ،

وقرن بعبادته – سبحانه - برّ الوالدين ، وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدلّ على منزلتهما عند الربّ – تعالى - .

وقد روى مسلم في صحيحه أنّ النبيّ – صلى الله عليه وسلم –

قال : " رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه . قيل : من يا رسول الله ؟!

قال : مَن أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة " ،

وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – قال :

سألت النبي – صلى الله عليه وسلم :

أيُّ العمل أحب إلى الله تعالى ؟

فقال : " الصلاة على وقتها " ،

قلت : ثم أي ؟ قال : "برّ الوالدين " ،

قلت : ثم أي ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " .

فانظر – أخي القارئ – كيف قدّم النبيّ – عليه الصلاة والسلام – بِرَّ الوالدين على الجهاد .

وأذكر في حج 1418هـ وقع حريق كبير في منى ،

وكنتُ وقتها في مخيم العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – فجاء رجل يسأل الشيخ ،

ويقول : لمّا اندلع الحريق انخلع قلبي ، وطار عقلي وصرتُ بين أمرين أحلاهما مُرّ :

إما أن أنقذ أمي من الحريق ، وإما أن أنقذ طفليّ ؛ فغلبتْ عاطفة الأبوّة عليَّ فأنقذتُ طفليّ وتركتُ أمي حتى ماتت في الحريق !

فانتفض الشيخ – رحمه الله تعالى –

وقال له متأثراً :

" بئس ما صنعت !

إنّ الفرع إذا ذهب فإنه يُعوّض ،

أمّا الأصل إذا ذهب فإنه لا يُعوّض
" .



اللهمّ ارزقنا بِرّ أمهاتنا وآبائنا

وارحمهما كما ربّوْنا صغاراً .






تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir