يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2008, 05:33 PM   رقم المشاركة : 1

 

أولاً

أن العبادة ـ التي هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه ـ

لا تفارق المسلم أينما كان،

وفي أي وقت كان قال تعالى:



(الحجر).


ثانياً

أن الأمر بالتزود دائماً وأبداً..

فمن ذاق لذة العبادة والطاعة تزود منها، قال سبحانه:

"وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى"

(البقرة: من الآية197).

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-05-2008, 05:37 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 

ثالثاً

أن المسلم بينه وبين الله عهود أكيدة،

{أَلَسْتُ بِرَبِّكُم ْقَالُوا بَلَى}

(الأعراف: من الآية 172)

والمقصود الأعظم من هذا العهد ألا تعبدوا إلا إياه،

وتمام العمل بمقتضاه أن اتقوا الله حق تقواه،

وقد أرسل الله إلينا رسوله ـ صلى الله عليه وسلم - وأنزل عليه في كتابه:

{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}

(البقرة: من الآية 40)

قال سهل التستري:

من قال لا إله إلا الله فقد بايع الله،

فحرام عليه إذا بايعه أن يعصيه في شيء من أمره،

في السر والعلانية، أو يوالي عدوه، أو يعادي وليه.

يـا بني الإسـلام مـن علمكـم * * بعد إذ عاهدتم نقض العهود

كل شيء في الهوى مستحسن * * ما خلا الغدر وإخلاف الوعود

فيلتزم الوفاء بالعهد المتقدم:

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ

وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
}

(الأحزاب:23)

والحر الكريم لا ينقض العهد القديم،

فإذا دعتك نفسك إلى نقض عهد مولاك فقل لها:


{مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}

(يوسف: من الآية 23).

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-05-2008, 05:38 PM   رقم المشاركة : 3

 

رابعاً

أن المسلم يحرص على ما يحبه الله ويرضاه

والعمل الصالح الذي يداوم عليه صاحبه أحب إلى الله من العمل المنقطع وإن كثر

فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟

قَالَ: أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ "

وما زال المسلم يتقرب إلى الله سبحانه ويعلى الله قدره ومنزلته

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى

أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي

فَإِنْ ذَكَرَنِي فِينَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي

وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ

وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا

وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا

وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً
"

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-05-2008, 05:39 PM   رقم المشاركة : 4

 

خامساً


علامة قبول الطاعة أن توصل بطاعة بعدها،

وعلامة ردها أن توصل بمعصية،

ما أحسن الحسنة بعد الحسنة،

وما أقبح السيئة بعد الحسنة!!

ذنب بعد التوبة أقبح من سبعين قبلها.


النكسة أصعب من المرض الأول،

ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة،

ارحموا عزيز قوم بالمعاصي ذل،

وغني قوم بالذنوب افتقر،

سلوا الله الثبات إلى الممات،

وتعوذوا من الحور بعد الكور،



كان الإمام أحمد يدعو ويقول:

اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك.


اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان

واجعلنا من الراشدين فضلا منك ونعمة..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..


المصــــــــــــدر



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir