لكنه حدث لا بد من التوقف عنده، ليس لفرادته فحسب، بل لانه يمثل محاولة جديدة وجدية للانتقال بالفن من الوسائل السمعية البصرية الى السمعية الشمّية (ولو بدت هذ الكلمة غير مألوفة بعد)، وتالياً محاولة على طريق ادخال حاسة الشم الى الفنون عموماً من أجل جعل أي عمل فني اختباراً يخاطب كل الحواس وليس العيون والاذان كما هو الحال حتى الان.