يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 09-11-2009, 11:49 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




السؤال التاسع عشر

قال الشيخ رحمه الله في شرح الحديث

النهي عن الغضب، لقوله: "لاَ تَغْضَبْ"

لأن الغضب يحصل فيه مفاسد عظيمة إذا نفذ الإنسان مقتضاه،

فكم من إنسان غضب فطلّق فجاء يسأل،

وكم من إنسان غضب فقال: والله لا أكلم فلاناً فندم وجاء يسأل.

فإن قال قائل: إذا وجد سبب الغضب، وغضبَ الإنسان فماذا يصنع؟


هناك دواء - والحمد لله - لفظي وفعلي .

أما الدواء اللفظي :

إذا أحس بالغضب فليقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قد غضب غضباً شديداً فقال:

"إِنِّي أَعلَمُ كَلِمَةً لوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَايَجِد - يعني الغضب - لَوقَالَ:

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
"

وأما الدواء الفعلي:

إذا كان قائماً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضطّجع،

لأن تغير حاله الظاهر يوجب تغير حاله الباطن، فإن لم يفد فليتوضّأ،

لأن اشتغاله بالوضوء ينسيه الغضب، ولأن الوضوء يطفئ حرارة الغضب





المشاركون

1. ابن الجنوب

2. عبدالرحيم بن قسقس

3. صقر الوادي

4. بنت الوادي

5. حامل المسك

6. عبدالله رمزي
..........

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir