يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-2010, 06:28 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





إبن القرية






تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 06:33 AM   رقم المشاركة : 2

 


السنة الرابعة


خلع النعلين عند المشي بين القبور

عن بشير مولى رسول الله قال :

(بينما أنا أماشي رسول الله وحانت من رسول الله نظرة

فإذا رجل يمشي بين القبور عليه نعلان فقال:

"يا صاحب السِّـبــتيـَّــتَـين ويحك اخلع سِبتِيّتَيك"

فنظر الرجل فلما عرف رسول الله خلعهما

فرمى بهما )

رواه أبو داوود وصححه ابن حجر والذهبي.

التعليق

في الحديث كراهة المشي بالنعال بين القبور .

قال ابن القيم الجوزية –رحمه الله- في شرح سنن أبي داوود :

" ومن تدبر نهي النبي عن الجلوس على القبر والإتكاء على القبور

والوطء عليه علم أن النهي إنما كان احتراماً لسكانها أن يوطأ بالنعال فوق رؤوسهم
"

وأخبر النبي

"أن الجلوس على الجمرة حتى تحرق الثياب خير من الجلوس على القبر "

ومعلوم أن هذا أخف من المشي بين القبور بالنعال ... وعلى هذا :

فلا فرق بين النعل و الجمجم والمداس والزربول ".

* قال الخطابي: ثبت أن رسول الله ( نهى عن أن توطأ القبور ).

قال ابن عثيمين :

"المشي بين القبور بالنعال خلاف السنة والأفضل للإنسان

أن يخلع نعليه إذا مشى بين القبور إلا لحاجة

إما أن يكون في المقبرة شوك أو شدة حرارة أوحصى يؤذي الرِّجل

فلا بأس به أن يلبس الحذاء أو يمشي به بين القبور
" أ .هـ


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 10:25 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 10:31 PM   رقم المشاركة : 5

 



السنة التاسعة

الوضوء قبل النوم , والنوم على الجنب الأيمن


عن البراء بن عازب قال : قال النبي

" إذا أتيت مضطجعك , فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن

وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهي إليك وفوضت أمري إليك

وألجأت ظهري إليك ,رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ,

آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت واجعلهن آخر ما تقول
"

متفق عليه.

التعليق

* قال النووي : في هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة .

إحداها : الوضوء عند إرادة النوم فإن كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء

لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته,

وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه .

الثانية: النوم على الشق الأيمن لأن النبي كان يحب التيامن ولأنه أسرع إلى الانتباه .

الثالثة: ذكر الله تعالى لتكون خاتمة عمله
.أ.هـ

* من السنن أيضا:

1- نفض الفراش عند النوم لحديث أبي هريرة أن رسول الله قال:

( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره-أي طرفه- فلينفض بها فراشه وليسم الله... )

متفق عليه.

2- قراءة المعوذتين والإخلاص ومسح جسده ثلاث مرات

كما كان يفعل النبي كل ليلة وقراءة آية الكرسي

وغيرها من أذكار النوم المعروفة.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir