مــناجاة**

هذا كل ماحولي ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فما اجمل ذلك...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

رغم الوحده يبقى الامل خلف تلك الانوار ينتظر ذوبان

الشموع ليعود من جديد..

رغم الوحده يبقى اريج ورد البنفسج يملأ المكان..

استنشق عطرها واغمض عيناي...

لاغفو ويبقى الامان .

 

 

لي دفاتر أحلامها ورديه...

لي أحرف كونتها جمل وعبارات زهريه...

أنتقيها بصمت والم ...

أنتقيها بصخب...

أنتقيها بفرح ...

جميعها في دفتري ذو الاحلام الورديه ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
أحلق فيه كالطيور

قد ابتعد عنه شهور وشهور ..
.
.
.
.
.
.
.
ولكن!!!!!!!!!







أعود اليه وكلي حنيه...

 

 

أواه يا حبا ..... تربع في دمى

كيف افترقنا في الحياة ؟؟

تكلمي .....

أنا لم أبع أبدا .....

هواك برغبتي

بل مرغما ..... من أجل زيفك فاعلمي

ما كنت أحسب أنني !!

في لحظة !!

سأصير بيتا ..... ترفعيه ..... وتهدمي

ماذا أنا ؟

ما عدت أعرف من أنا ؟

من أنت ؟؟

ما الحب ؟؟

وما عالمي ؟؟

أنا تائه .....

صارت حياتي جرعة

مسمومة .....

تمضى رحيقا في فمي

أنا شاعر ....

أفنى القصيد حياته

وهواك .....

أفناني ..... !!!

أنا هذه الأشلاء .... حين تفرقت

وتبعثرت ..... في الكون

مثل الأنجم

لا تقلقي الإعصار بين جوانحي

ورواكد الألم التي لم ترحم

فأنا الذي عانيت عمري كله

من بدء ميلادي .....

إليك ومقدمي !!

سحقا لهذا العمر كيف قضيته ؟

وغرقت وحدي في سناك المظلم

أو كيف غرر بي شراع ..... زائف ؟

لم أدرى الحقيقة حينها .....

لم أفهم !!

يـــا أنـــــــت .....

لو كانت لديّ خطيئة

فهواك رجسي .....

في الحياة ومأثمي !!

 

 

مناجاة الشمس

العاشق :
أيتها الشمس هلا سمعتي شكوتي
أيتها الشمس هلاّ وجدتي حلاّ لمشكلتي
فقد أحرق الحب مهجتي
وعلى الخدين سالت دمعتي
وبت أسهر كل يوم ليلتّي


الشمس:
تكلم يا عاشقا وبالحب معذب
لك أسمع من الفجر حتى المغرب


العاشق:
أحببت فتاة في مدينتي
وحلمت بأن تكون حبيبتي
ذلك كان قصدي وتلك هي نيّتي
هل تعلمين أن حبها غير لي دنيتي
أصبحت كلا يوما أغير تسريحتي
أرتب نفسي وأهتم بصحتي
أهتم بشرابي وأكلتّي
غيرت في الكلام طريقتي غيرت حتى مشيتي
بدأت أنظف غرفتي غيرت سريري ووسادتي
رتبت حتى في المنام رؤيتي
هذا لأني أحببت فتاة في مدينتي


الشمس:
أهذا كل ما في الأمر يا ذائب؟؟؟
ومن هذا تشكو وأنت نادب؟؟؟


العاشق :
لا ليس هذا كل أمري ومصيبتي

الشمس:
أ هناك في الأمر مصائب ؟

العاشق:
بدأت امشي في الشوارع تائها لا أعرف طريقي ولا وجهتي
كما المخمور كما المجنون مبعثّرة خطوتي
بدأت أجلس ساعات وساعات في غرفتي
خاصمت الجميع وصاحبت وحدتي
إذا فكرت.......... مجزئة فكرتي
إذا نظرت......... مشتتة نظرتي
إذا سكت........طالت سكّتتي
وإذا تكلمت............ مجروحة كلمتي
أهملت واجباتي ودراستي
نسيت أهلي وأقربائي وأحبتي
بدأت افقد في الحياة وضيفتي
أصبحت جثة هامدة لا تتقدم ولا تتأخر
أصبحت جليس حزني وكآبتي


الشمس:
عذرا أن لم يكن عندي حل فهذا حال العاشقين ومن أحب
عذاب , حزن, اشتياق , لوعة, ودمع على الخدين ينصب
أيها العندليب هل تقبل نصيحتي
دع العشق فالعشق ذنب وبه يوم الحسسساب تعذب


العاشق :
العشق ذنب؟
أأذنب أن عشقت يوما وتلك خطيئتي؟ قيس أحب ليلى وذاك قدوتي
الحب عندي نزيه لا تدنسه شهوتي
يبقى كريما رفيعا مهما زادت بلوتي ومهما قست معذبتي
حتى لو دوت في الأفق صيحتي
حتى لو مزقت صفاء الكون صرختي
حتى لو ضاعت بين الأحزان فرحتي
حتى لو غرقت في بحر الدموع بسمتي
يبقى الحب مقدسا عندي حتى لو خانت حبيبتي


الشمس:
إذا كان لا بد منها ولا مهرب
فكن حذرا فلعلها بك تلعب
ف النساء يحببن أللهوة بالعاشقين
فيخدعنهم إن عشقناكم تعالوا تقربوا
وإذا وقعت في شرك حبها قالت لك عذرا
ففي هذا الخميس سأخطب
وان قلت لها غدا أزوركم ويدك سأطلب
قالت لك عذرا
فمن جاء أعز الى القلب وأقرب

 

 

مانسيتيني
علمتني نجمة الصبح
وزهرة البستان
تصرخ الجدران
الهوا....... البيبان
لوهجرتيني ... يحلف الهجران
مانسيتيني
_ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

 

 

قبل الوداع
_________

تعبت اسافر قصيدة




تعبت أسافر في عروقي ومليت
من جلدي اللي لو عصيته غصبني
ياما تجاوزت الجسد واستقليت
عن الألم .. لاشك جرحي غلبني
أنا سجين الحال .. مهما تسليت
وانا الطليق وكل شيٍٍ قضبني
حريتي لاعل .. يا كود ياليت
ماشفت حيٍٍ جاد لي ماسلبني
وليت يا ليل التباريح وليت
اما محاني الحزن والاكتبني
كل السما في دفتري وان تجليت
مثل الشموس .. غبار قبري حجبني
لي صاحب وان ما تخلى تخليت
لا بد ما نهدم .. ولا بد نبني


للمبدع بدر بن عبدالمحسن

 

 

*

أنتي ...يا أكمل قصيدة
نَظَمَتها سنين عمري
وشدت بها أيامي
يامن تعلّمت على يديها أبجديات الحب
بعواطفٍ نقيّة
عندما رويتِ جفاف تربتي بـــ بَرَد مشاعركِ
وغيث أحاسيسكِ
حبيبتيـــ...
الحب عندي..مقياسه حروف أنثرها لأجلكِ
تزيّنها إمضاءة قلبي
واعلمي ...إنه عندما يتوقف القلب عن نزفكِ حروفاَ
تتوقف الحياة لديّ
فـيــا توأم أشعاري وخواطري
إني أستجيــــر منكِ بكِ
فلا تجعلي الحرمان نديمي
....فـــ بعدكِ ستصمت حروفي
وتغيب سطـــور عشقي

حبيبتيــ..
ها أناأجمع ذكرياتك العابقة
في حنايا الروح ..
وأجوب شوارع مدائن العشق ..
بحثاً عنك ..
أكتب لكِ عن سحابة حزن .. عبرت سمائي ..
مشت فوق اوجاعي .لتحط رحالها
على جرحي العميق

..في غيابك ..
يغمر الرماد قلبي ..
فيمنع جمراته من التوقد ..
واستقبل محطات عمري بالبكاء ..
فكل الصخب من حولي لايجدي ..

سيدتي ..

قلبي - ..
يرفض الاعتراف بقوانين غيابك ..
وكل هذه الدنيا .. لاتتسع لخفقة من خفقاته ..
وفي عالم "الشوق" .. وحده ..أجدني


"أفتقـــــــــــــــــــــدكِ" !!

معاند الجرح




*

 

 

إذا حل الهمّ ، وخيم الغمّ ، واشتد الكرب ، وعظم الخطب ، وضاقت السُبل ن وبارت الحيل ،
نادى المنادي : يا الله ... يا الله .
( لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم )
فيفرّج الله همه وينفسّ كربه ويُذلّل صعابه
قال تعالى :
( فاستجبنا له ونجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين ) ،
( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضّر فإليه تجأرون )

إذا اشتد المرض بالمريض ، وضعف جسمه ، وشحُب لونه ، وقلّت حيلته ، وضعفت وسيلته ، وعجز الطبيب ،
وحار المداوي ، وجزعت النفس ، ورجفت اليَد ، ووجف القلب ، انطرح المريض ، واتجه العليل إلى العلي الجليل ،
ونادى : يا الله ... يا الله ،وسُمع الدعاء ، فزال الداء ، ودبّ الشفاء
قال تعالى :
( وأيوب إذ نادى ربَه أني مسّني الضّر وأنت ارحم الراحمين ، فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ
واتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين )

 

 

علمتني وشلون احب

علمتني وشلون احب ،، علمني كيف أنسى
يا بحر ضايع فيك ،، الشط والمرسى
علمتني وشلون احن
علمني كيف اقسى
سير علي .. سير علي
بس امسح دموعي وروح
سير علي .. سير علي
جيب لي معك قلب وروح
سير علي ان تذكرت الجروح
يا طاغي النظره خطا
تجزي بها بالخل .. العطا
وأنا الي اهديتك أمن
عين وجفن
هذي فراش وذا غطا
يابحر ضايع فيك .. الشط والمرسى
يا جرح من وين ابتدي
وانته معي مولدي
عيت يدي .. على وداعك تهتدي
على وداعك تهتدي
بس انت علمني الجفا

 

 

وزيادة...

لتعرف كم سأرتمي في غياهب الحزن

ألقي التجني على مسالك الجور

لن أتقاضى هذا العام مرتبي من التهكم كعادتي ..!

ليت الزكام يعلو شامة الدهر

البحر ينوء تحت وطأة الشمس

وعلى ظهره تكنس بمجساتها عيون النجوم

وتلملم حصادها المالح لهذا العام

أحيي فيكِ انطواء الترجل

واشتباك الرجاء على أصابع الأمل

الوهم يطلق الحُمرة في كل ملاذ

وعلى منضدة الخوف يتعالى لون الرحمة في بهاء عرشه

الريح ستعصف هذه الليلة موائد الشغف

أعواد ثقاب أتلفت غشاء الصبر من حاجبي

وغرست تهاليل الشؤم على ذراعي الغافية

أبصر ..

لمثلكَ هيأت منفضدةً تليق بروحي التي ستهملها كأعقاب دخان

امنحني بعضا منك

ولشغفي أن يستقيل بعد القبلة الأولى من غطاء الترقب

الترقب حالة عبودية ... الحرية أن لا تنتظر شيئا

وعملا بتفاصيل هذه اللوحة

أرجئ عملتي دهرا آخر على رفوف الوهن

وأطلق عنان الوسن على نافذتي الصغيرة

أرجو أن لا تطول إقامتي على أعشاش النسيان

عصافيري تزقزق