الحقيقة أن الصور التي عليها( ×) هي صور لأشياء قديمة ولكن لم ينفع معها محاولات التحميل حتى انقضت فترة السماح بالتعديل فأبقيتها على حالها
تقدرون تسمونها قلة زوق مني!!!!
وبعدين- أطال الله أعماركم في طاعته - جاني بريد فيه الصور التي رأيتموها
فقلت أشارك بها في هذه الصفحة ولا أعلم من أي قرية ولا من أي وادي
بس اكتشفت سر خطير وهو أن المصمم اللي يصمم لهم الواجهات والبيوت
ويعد لهم الخرائط التفصيلية كان يحتفظ بصورة البيوت في الكمبيوتر ويستخرجها
لكل من يريد بناء بيت جديد دون أن يكلف نفسه بعمل تصاميم جديدة
وأن البناية -رحمهم الله تعالى- كانوا يضيفون
للمشروع بعض التعديلات الخفيفة حتى يختلف بيت عن آخر بل إن التصوير الجوي الذي
كانوا يعتمدون عليه في بيان المسقط الأفقي للمنزل كان يفتقر لبعض المحددات المهمة
في قياس الزوايا وبالتالي فقد كان جل هم المهندسين أن يُبنى البيت وفق رؤية تتناول الماضي والحاضر
والمستقبل بحيث لا يحتاج الإنسان مستقبلا إذا توسعت الأسرة وزاد عدد أفرادها إلا لهدم البيت
وبناء بيت مكانه بنفس المواصفات مما يضفي شيئاً من الأصالة على المكان ويعيش الإنسان فيه
نفس المشكلة ؛ فإذا ما أتى جيل جديد بعدهم ورأى التداخل الجميل في البناء والتصميم والتداحن المبرر
في المساريب والطرقات عمل على استحضار الماضي الجميل بعبقه وخلا البيوت مكانها وراح يسكن في الباحة
والمسألة كم يوم ويسافر. ويرى أحد المهتمين بالتراث أن الواجب على هيئة السياحة والآثار أن تعمل على ترميم هذه
البيوت وإظهارها بالمظهر اللائق بها حتى إذا ما رآها الناس ترحموا على من بناها ومن سكن فيها ومن مر بها.
وهذا بالذات ما تنادي بها المنظمات العالمية التي تعنى بالتراث ففي آخر إحصائية ذكرت إحدى الدراسات أن بيوت وادي العلي
طاحت فوق بعضها وانخشلت كثير من البيوت دون أن يعمد أهلها إلى كبسها والعناية بها.................اوووووووه تعبت وأتحدى واحد فهم شيء