بسم الله الرحمن الرحيم
اصدار للاستاذ / محمد بن زياد الزهراني وهو مؤلفه الجديد كتاب ( أطايب القِرى من أدب القُرى – قراءة لجوانب مضيئة من تراث زهران وغامد " منطقة الباحة " ) .
يقع الكتاب في 287 صفحة ويتكون من مقدمة و ( 7 ) فصول ثم خاتمة الكتاب ومصادر البحث.
الفصل الأول :
ا/ مشاعر إيمانية متدفقة : أورد فيه بعض مايتضح من المشاعر الإيمانية وصور الاسلام وتوحيد الله تعالى في حكم وكلام وقصائد ابناء المنطقة وأمثلة على ذلك , ومنها على سبيل المثال :
يالله اليوم ياربي *** ياعوين لطلابه
يالذي ينبت الحب *** يابس يوم نذرا به
ب/ الخطابة تقليد فريد : وأورد مايتعلق بعلوم الديرة والسيرة من بدء العلوم والرد , ثم من يتقدم الوفد للعلوم ... وغيرها .
الفصل الثاني :
ضوابط وروابط إجتماعية : تحدث المؤلف في هذا الفصل عن بعض العادات والمصطلحات والكلمات المتداولة بكثرة على ألسنة الشعراء في المنطقة مثل : ( القلت أو المقلوت , المرت أو المرتين , المكس , النافعي , النهل أو المنهل , وهله , الشَّدَّة , الفلَّة , النيبة , الناموس , البِيض أو البيضاء , النقا , القالة , المحاجي , المحض , القيف , اللابة , الريع , الجوخ , الرشق , الجلس , اليعسوب , الصبّاح , الصّور , الصيد , الصالبي , الشوقبي , الجلب , الجعود , سمحان , النمر , البرك , الرازقي , الأكسير , البفت , العوّام , المحل , الدخيل , زروب الطوارف , الهيل , الكباشة , الصفري , النيمس , المهجوس , الهيض , السواعي , سرحان , السيوف ) .
الفصل الثالث :
فكر مع فكر: تحدث المؤلف في هذا الفصل عن بعض الأمثال والحكم التي ترد بكثرة في تخاطب أهل المنطقة اليومي والمتفقة مع ماهو مدون في أمهات الكتب مذكراً بما قاله الشيخ حمد الجاسر رحمه الله تعالى ( أن السروات معقل الضاد ) مؤكداً ماقاله الأصمعي رواية عن أبي عمرو بن العلاء في بلوغ الأرب ( أن أفصح الناس لساناً وأعربهم أهل السروات ..).
الفصل الرابع :
ثنائيات بين الحياة والممات : تحدث المؤلف في هذا الفصل عن قدرة أهل المنطقة في إيجاز الكلام واختصاره مأخذين في اعتبارهم ( خير الكلام ماقل ودل ) حيث يقولون مايريدون في كلمتين مسجوعتين في الغالب , ومن الأمثلة على ذلك ( حين ..ودين , حتّه .. فتّه , تحنّى .. وتثنّى , حريبك .. قريبك , حزام .. بلزام ... وغيرها ) .
الفصل الخامس :
شاعرات في الظل : في هذا الفصل تكلم عن القصائد النسائية الشعبية وأسلوب صياغتها وأورد بعضا منها مع شرح لمفرداتها مثل : ( يامرحبا عد المطر من وكونه .. وعداد مازان الثمر من غصونه ) .
كما تطرق في الجزء الأخير من هذا الفصل ( ماذا قال الحفيدات ) الى بعض شاعرات الفصحى في المنطقة مثل ( الشاعرة صنعاء محمد علي موسى الزهراني والشاعرة رحمة الغامدي والشاعرة إيمان جابر الحسين والشاعرة أسماء الزهراني) وأورد بعضاً من قصائدهن , كما تطرق الى بعض الكاتبات ومقالاتهن.
الفصل السادس :
قال الراجز : يتميز أبناء المنطقة بكثرة استعمالهم للرجز في أغلب الأعمال , وهنا في هذا الفصل اورد المؤلف بعض الأراجيز ومجالات استخدامها وشروح موجزة لها , من الأمثلة :
( مداركين على الرماية .. واللي يغمض مايصيب )
ومثل آخر عند الذراة :
(جريننا ومافيه .. وماضمت حواشيه ..
الباركات أهي فيه .. تصابحه وتمسيه ) .
الفصل السابع :
مختارات من الحكم والأمثال في أشعار زهران وغامد الشعبية : وهنا تطرق المؤلف الى بعض الحكم والأمثال التي وردت في أشعار شعراء المنطقة وأورد بعض النصوص المختارة مع شرح موجز لها .
أمثلة لبعض مااختاره المؤلف:
للشاعر جار الله الفقيه الزهراني :
متى يحج الذي راس أم لقمان بيته
وليلة العيد مايمدي الحديا تحجه
للشاعر صالح بن عقار الزهراني :
والذي يعرف يصابر على حلوة ومرة
والفتن مايستر العالم إلا دمسها
وللشاعر صالح محمد اللخمي الزهراني :
وادرس احوال من وده يسايرك في خطوة مدية
إن لقيتاه ونعم يرفع الراس والا جنبه
للشاعر عبد الله الفقيه :
يستاهل اللي على بيت الحنش ياهب ايده
وللشاعر عبدالواحد بن سعود الزهراني :
عين الأعمى تعز عليه وإن كان مايبصر بها
أتمنى أن أكون وفقت في القاء الضوء
على هذا الكتاب ,
نسأل الله التوفيق للمؤلف وللجميع .
والحمد لله رب العالمين .
نقلته كما ورد في منتديات زهران لناقله بن خرمان