الإجابة
َ( فلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖسَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (102 فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104)
نودي من الله ( وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ) 104
(قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) 105 (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ)106(وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) 107
توصل للجواب
عبدالرحيم قسقس 10 نقاط
ابن الجنوب 9 نقاط
بنت الوادي 8 نقاط
علي ابو علامة 7 نقاط
عبدالعزيز شويل 6 نقاط
بحر 5 نقاط
صقر الشرحان 4 نقاط
عبدالله رمزي 3نقاط
السؤال السابع عشر
وكان لوط قد نزح عن محلة عمه الخليل عليهما السلام بأمره . فنزل بمدينة سدوم من أرض غور ولها أهل من أفجر الناس وأكفرهم وأسوأهم طوية، وأرداهم سريرة وسيرة، يقطعون السبيل ويأتون في ناديهم المنكر، ولا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. ابتدعوا فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من بني آدم، وهي إتيان الذكران من العالمين، وترك ما خلق الله من النساء لعباده الصالحين.
فدعاهم لوط إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ونهاهم عن تعاطي هذه المحرمات، والفواحش المنكرات، والأفاعيل المستقبحات، فتمادوا على ضلالهم وطغيانهم، واستمروا على فجورهم وكفرانهم، فأحل الله بهم من البأس الذي لا يرد ما لم يكن في خلدهم وحسبانهم، وجعلهم مثلاً وعبرة يتعظ بها الألباء من العالمين.
(وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذ )ٍ
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ قُدُوم رُسُله مِنْ الْمَلَائِكَة إلى إِبْرَاهِيم وبشروه بإسحق ومن بعده يعقوب وَأَخْبَرُوهُ بِإِهْلَاكِ اللَّه قَوْم لُوط هَذِهِ اللَّيْلَة فَانْطَلَقُوا مِنْ عِنْده فَأَتَوْا لُوطًا عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ عَلَى مَا قِيلَ فِي أَرْض لَهُ , وَقِيلَ فِي مَنْزِله وَوَرَدُوا عَلَيْهِ وَهُمْ فِي أَجْمَل صُورَة تَكُون عَلَى هَيْئَة شُبَّان حِسَان الْوُجُوه اِبْتِلَاء مِنْ اللَّه , وَلَهُ الْحِكْمَة وَالْحُجَّة الْبَالِغَة فَسَاءَهُ شَأْنهمْ وَضَاقَتْ نَفْسه بِسَبَبِهِمْ وَخَشِيَ إِنْ لَمْ يُضِفْهُمْ أَنْ يُضَيِّفهُمْ أَحَد مِنْ قَوْمه فَيَنَالهُمْ بِسُوءٍ ( وَقَالَ هَذَا يَوْم عَصِيب )
( وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ)
يهرعون إليه أي يسرعون والسبب في ذلك أَنَّ اِمْرَأَة لُوط الْكَافِرَة , لَمَّا رَأَتْ الْضيوف وَجَمَالهمْ وَهَيْئَتهمْ , خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتْ مَجَالِس قَوْمهَا , فَقَالَتْ لَهُمْ : إِنَّ لُوطًا قَدْ أَضَافَ اللَّيْلَة فِتْيَة مَا رُئِيَ مِثْلهمْ جَمَالًا .
الأسئلة
لماذا سيدنا لوط عليه السلام حزن وضاق ذرعاً بضيوفه وقال هذا يوم عصيب ؟
ماذا كان يقصد سيدنا لوط في قوله (يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ) ؟
بم عذّب الله تعالى قوم لوط ؟
ورد ذكر إمرأة لوط في كتاب الله أذكر الآية ؟