يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2008, 10:20 PM   رقم المشاركة : 71

 

الأخ الفاضل / أبو ناهل
بارك الله فيك وشكراً لك على مشاركتك لنا في الإجابة على هذه المسابقة ..


ابن القرية ما شاء الله تبارك الله إجابة كاملة كما عهدتك . زادك الله إيماناً .
أخي الفاضل / مشرف الإسلامية .. شكراً لك على المرور وبارك الله فيك على كلماتك ودعائك ..
اسأل الله أن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال ..




السؤال الرابع عشر

قال تعالى:- (وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا)


الأسئلة
من المقصود بقوله أتوا ؟
ما المراد بالقرية التي امطرت مطر السوء؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-13-2008, 10:34 PM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










إبن القرية غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الرابع عشر

من المقصود بقوله أتوا ؟


يعني مشركي مكة .. كانوا يمرون بمدائن قوم لوط

ما المراد بالقرية التي امطرت مطر السوء؟

القرية قرية قوم لوط .. ورد في القرطبي .. وابن كثير والجلالين

وورد في الطبري

هي قرية قوم لوط .. واسمها سدوم .. قال ابن عباس .. خمس قريات .. فأهلك الله

أربعة .. وبقيت الخامسة .. واسمها صعوة لم تهلك صعوة .. كان أهلها لا يعملون ذلك

العمل .. وكانت سدوم أعظمها .. وهي التي نزل بها لوط .. ومنها بعث , وكان إبراهيم

صلى الله عليه وسلم ينادي نصيحة لهم .. يا سدوم .. يوم لكم من الله .. أنهاكم أن

تعرضوا لعقوبة الله.. زعموا أن لوطا ابن أخي إبراهيم صلوات الله عليهما.

( وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ )

والقرية قرية قوم لوط . والحجارة التي أمطروا بها

( مَطَرَ السَّوْءِ )

الحجارة التي أمطروا بها .

( أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا )

أي في أسفارهم ليعتبروا .. قال ابن عباس .. كانت قريش في تجارتها إلى الشام تمر

بمدائن قوم لوط كما قال الله تعالى ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ).. الصافات ( 137 )

وقال ( وإنهما لبإمام مبين ) الحجر (79 )

( بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا )

أي لا يصدقون بالبعث .. ويجوز أن يكون معنى ( يرجون ) يخافون .. ويجوز أن يكون

على بابه ويكون معناه .. بل كانوا لا يرجون ثواب الآخرة


والله أعلم

تفسير القرطبي

وكذلك .. ورد في تفسير الجلالين

وابن كثير

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 12:06 AM   رقم المشاركة : 73

 

.

*****

أتفق مع الأخ العزيز إبن القرية في الإجابه الوافية وليس لدي أي اضافه

وقد اسعدنا مشاركة الأخ العزيز أبو ناهل ونتمنى الإستمرار وله الشكر

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 10:11 PM   رقم المشاركة : 74

 

ابن القرية ما شاء الله تبارك الله إجابة كاملة


السؤال الخامس عشر

قال تعالى:- ( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )

الأسئلة
ما معنى مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ؟
ما المراد بآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 10:21 PM   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




ما معنى مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ؟


فَالْمَعْرُوشَات مَا عَرَّشَ النَّاس

وَغَيْر مَعْرُوشَات مَا خَرَجَ فِي الْبَرّ وَالْجِبَال مِنْ الثَّمَرَات



ما المراد بآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ؟


َقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس

" وَآتُوا حَقّه يَوْم حَصَاده "

يَعْنِي الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة يَوْم يُكَال وَيُعْلَم كَيْله

وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس

" وَآتُوا حَقّه يَوْم حَصَاده "

وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُل كَانَ إِذَا زَرَعَ فَكَانَ يَوْم حَصَاده لَمْ يُخْرِج

مِمَّا حَصَدَ شَيْئًا فَقَالَ اللَّه تَعَالَى " وَآتُوا حَقّه يَوْم حَصَاده "

تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 10:37 PM   رقم المشاركة : 76

 


الجواب الخامس عشر

ما معنى مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ


قوله تعالى : { معروشات وغير معروشات }

يعني .. رفعت على الأعواد , وصينت عن تدلي الثمر على الأرض

وأظهرت للإدراك , وسهل جمعها دون انحناء .


والعرش : كل ما ارتفع فوق غيره . وقيل : تعريشها حياطتها بالجدر وما قام مقامها , حتى لا يكون فيها مدخل لأحد ; والأول أقوى في الاشتقاق . وقد قيل في قوله : { خاوية على عروشها } : يعني على أعاليها , ولعله على جدرانها , وأشار بذلك إلى حدائق الأعناب التي هي الكروم في ألسنة العرب
قال ابن عباس : " معروشات " ما انبسط على الأرض مما يفرش مثل الكروم والزروع والبطيخ . " وغير معروشات " ما قام على ساق مثل النخل وسائر الأشجار . وقيل : المعروشات ما ارتفعت أشجارها . وأصل التعريش الرفع . وعن ابن عباس أيضا : المعروشات ما أث بته ورفعه الناس . وغير المعروشات ما خرج في البراري والجبال من الثمار . يدل عليه قراءة علي رضي الله عنه " مغروسات وغير مغروسات " بالغين المعجمة والسين المهملة .

ما المراد بآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ؟

إخراج زكاة الخارج من الأرض كالحبوب وغيرها ..

ولا ينتظرأن يحول عليها الحول .. كبقية الأموال .. بل عند حصاده ..


ورد في ابن كثير ..

وقوله تعالى" وآتوا حقه يوم حصاده " قال ابن جرير : قال بعضهم هي الزكاة المفروضة . حدثنا عمرو حدثنا عبد الصمد حدثنا يزيد بن درهم قال : سمعت أنس بن مالك يقول " وآتوا حقه يوم حصاده " قال الزكاة المفروضة. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وآتوا حقه يوم حصاده " يعني الزكاة المفروضة يوم يكال ويعلم كيله وكذا قال سعيد بن المسيب وقال العوفي عن ابن عباس " وآتوا حقه يوم حصاده " وذلك أن الرجل كان إذا زرع فكان يوم حصاده لم يخرج مما حصد شيئا فقال الله تعالى " وآتوا حقه يوم حصاده " وذلك أن يعلم ما كيله وحقه من كل عشرة واحد وما يلقط الناس من سنبله وقد روى الإمام أحمد وأبو داود في سننه من حديث محمد بن إسحاق حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كل جاذ عشرة أوسق من التمر بقنو يعلق في المسجد للمساكين وهذا إسناده جيد قوي وقال طاوس وأبو الشعثاء وقتادة والحسن والضحاك وابن جريج هي الزكاة وقال الحسن البصري هي الصدقة من الحب والثمار وكذا قال زيد بن أسلم وقال آخرون هو حق آخر سوى الزكاة وقال أشعث عن محمد بن سيرين ونافع عن ابن عمر في قوله " وآتوا حقه يوم حصاده" قال : كانوا يعطون شيئا سوى الزكاة رواه ابن مردويه . وروى عبد الله بن المبارك وغيره عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح في قوله " وآتوا حقه يوم حصاده " قال : يعطي من حضره يومئذ ما تيسر وليس بالزكاة . وقال مجاهد : إذا حضرك المساكين طرحت لهم منه وقال عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد " وآتوا حقه يوم حصاده " قال عند الزرع يعطي القبضة وعند الصرام يعطي القبضة ويتركهم فيتبعون آثار الصرام وقال الثوري عن حماد عن إبراهيم النخعي قال : يعطي مثل الضغث وقال ابن المبارك عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير " وآتوا حقه يوم حصاده " قال : كان هذا قبل الزكاة للمساكين القبضة والضغث لعلف دابته وفي حديث ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعا " وآتوا حقه يوم حصاده" قال : ما سقط من السنبل رواه ابن مردويه وقال آخرون : هذا شيء كان واجبا ثم نسخه الله بالعشر أو نصف العشر حكاه ابن جرير عن ابن عباس ومحمد بن الحنفية وإبراهيم النخعي والحسن والسدي وعطية العوفي وغيرهم واختاره ابن جرير رحمه الله قلت : وفي تسمية هذا نسخا نظر لأنه قد كان شيئا واجبا في الأصل ثم إن فصل بيانه وبين مقدار المخرج وكميته قالوا وكان هذا في السنة الثانية من الهجرة فالله أعلم وقد ذم الله سبحانه الذين يصرمون ولا يتصدقون كما ذكر عن أصحاب الجنة في سورة " ن " " إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم " أي كالليل المدلهم سوداء محترقة " فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد " أي قوة وجلد وهمة " قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون " . وقوله تعالى " ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " قيل معناه لا تسرفوا في الإعطاء فتعطوا فوق المعروف وقال أبو العالية : كانوا يعطون يوم الحصاد شيئا ثم تباروا فيه وأسرفوا فأنزل الله " ولا تسرفوا" وقال ابن جريج نزلت في ثابت بن قيس بن شماس جذ نخلا له فقال لا يأتيني اليوم أحد إلا أطعمته فأطعم حتى أمسى وليست له ثمرة فأنزل الله تعالى " ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " رواه ابن جرير عنه وقال ابن جريج عن عطاء نهوا عن السرف في كل شيء وقال إياس بن معاوية : ما جاوزت به أمر الله فهو سرف وقال السدي في قوله " ولا تسرفوا " قال لا تعطوا أموالكم فتقعدوا فقراء. وقال سعيد بن المسيب ومحمد بن كعب في قوله " ولا تسرفوا " قال لا تمنعوا الصدقة فتعصوا ربكم ثم اختار ابن جرير قول عطاء أنه نهى عن الإسراف في كل شيء ولا شك أنه صحيح لكن الظاهر والله أعلم من سياق الآية حيث قال تعالى " كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا " أن يكون عائدا على الأكل أي لا تسرفوا في الأكل لما فيه من مضرة العقل والبدن كقوله تعالى " كلوا واشربوا ولا تسرفوا " الآية وفي صحيح البخاري تعليقا" كلوا واشربوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة" وهذا من هذا

والله أعلم .

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2008, 06:23 AM   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



أتفق مع إبن القرية تمامآ في تفسيره للآية الأولى
( معروشات وغير معروشات)
( يعني : رفعت على الأعواد , وصينت عن تدلي الثمر على الأرض , وأظهرت للإدراك , وسهل جمعها دون انحناء )
... فالمعروشات : تحتاج إلى التعريش ككرمة (حبلة) العنب
أما غيرالمعروشات : لاتحتاج للتعريش بإستوائها كالنخلة ..
............ أما قوله تعالى (وءاتوا حقه يوم حصاده)
ففيها أقوال ثلاثة :
أولها : هي الصدقة المفروضة بحسب سعيد بن المسيب وغيره
ومما أورده إبن وهب وإبن القاسم عن مالك .
ثانيها : الصدقة غير المفروضة وتكون يوم الحصاد ووقت الصرام
كإطعام من حضر والأيتاء لمن غبر كما قال مجاهد .
ثالثها : أن هذا منسوخ بالزكاة كما قال إبن عباس وسعيد بن جبير .
..... والله أعلم ...
الإخوة : شويل - إبن القرية - أبوسامي .. جزاكم الله خيرآ ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2008, 02:52 PM   رقم المشاركة : 78

 

.

*****

ليس لدي أي زيادة غير الشكر للأخ عبدالله رمزي وللأخ إبن القرية وللأخ شويل وللأخ أبو ناهل ولكل من شارك أو شاهد

والله يكتب لنا ولكم الأجر والثواب

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2008, 10:18 PM   رقم المشاركة : 79

 

أخي الفاضل شويل جزاك الله خير إجابة صحيحة ومختصرة
ابن القرية بارك الله فيك إجابة موفقة وكاملة
الأخوة الأفاضل / أبو ناهل وعبدالرحيم قسقس .. شكراً لكم على المتابعة .. كما اشكر كل من دخل على هذه الصفحة المباركة وأرجو من الله أن يكون استفاد مما قرأ ..

السؤال السادس عشر

قال تعالى:- ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِين )
الأسئلة
ما معنى الْأَيْكَةِ ؟
من كان نبيهم . وبم عذبهم الله ؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2008, 10:33 PM   رقم المشاركة : 80

 



الجواب السادس عشر

ما معنى الْأَيْكَةِ ؟


أصحاب الأيكة .. هم أهل مدين .. وسموا بذلك

لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة .. وهي .. شجر ملتف

كالغيضة كانوا يعبدونها



من كان نبيهم . وبم عذبهم الله ؟

نبيهم .. شعيب عليه السلام

عذبهم الله تعالى ..

فقال ابن كثير .. وقد جمع الله عليهم أنواعاً من العقوبات، وصنوفاً

من المَثُلات، وأشكالاً من البليات، وذلك لما اتصفوا به من قبيح

الصفات، سلط الله عليهم رجفة شديدة أسكنت الحركات، وصيحة

عظيمة أخمدت الأصوات، وظُلة أرسل عليهم منها شرر النار من

سائر أرجائها والجهات،
ولكنه تعالى أخبر عنهم في كل سورة بما

يناسب سياقها ويوافق طباقها.

والله أعلم

جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir