ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

الماطور عهده

والمفكات حقته عهدة

وانت كنت ريس المالية وتعرف وش يعني عهدة

المفك لا يضيع يا بو ياسر

وما شي خلاف لو لقصت العقرب مهندس الماطور

المهم المفك لا يضيع

دخيلك في حق الناس

 

 

أعجبتني هذه الطرف وخآصة الذي نط خوفا من العقرب ولي قصة مع العقرب :
في سابق الزمان كان أهلنا لا يمنحونا فرصة نخلد فيها إلى الراحة حتى في يوم الإجازة وهي يوم الجمعة فقط .
فإما نسرح الوادي نختلي للحلال أونتجفف أونتبعر ولن أشرحها يا شباب الذي يعرف يعلم الذي ما يعرف .
الخلاصة أننا ذهبنا في صباح يوم الجمعة نتجفف من الجبل من تحت العرعر ، وبعد رجوعنا كنت أحس تحت الدكة بلقصة
تشبه لقصة القذ ( البرغوث ) أوأحر قليلا ،أحك المكان ويمشي الحال ،
أستمريت على هذه الحال حتى بعد صلاة العصر ، سمعت بأن البدوي أطلع غنمنا من الشرق وهي عند ( جنبا اليماني )
مكان بيت محمد فرحه وأحمد بن فيصل الآن .
ذهبت مسرعا لاستقبالها فأنا أحب رعي الغنم ووجدت العمة شريفة بنت البكري - رحمها الله - قد سبقتني الى هناك وهي ترعى غنمنا وغنمهم .
حيث أن البدوي واحد جلسنا نرعى الغنم سويا حتى قاربت الشمس على المغيب ثم أحسست بلسعات شديدة في أعلى الفخذ صرخت على أثرها
من شدة الألم ونطيت مثل نطة أخينا تحت الخيمة أو أكثر وبسرعة خلعت السروال فوقعت منه عقرب صفراء متوسطة الكبر
لكنها فعلت بفخذي الأفاعيل .
وعلى الفور قتلتها العمة شريفة - رحمها الله - وقالت أرني مكان اللسعة ، ترددت حياء من الله ثم منها ولكنها أصرت وقالت أنا مثل أمك ،
وبقيت تمص مكان اللسعة وتتفل ما يقارب ربع ساعة وقالت رح البيت وأنا باجيب غنمكم .
ولم يلحقني منها أذى والحمد لله ما عدى جرح بسيط. وقد شفت العمة شريفة غليلي منها وأخذت بثأري .

وواحدة أخرى خذوها على عجل :
روى لنا أحد زملاء المهنة ما يأتي : قال كنا ندرس في مدرسة ( البشهم ) واكتشفنا أن زميلا لنا يخلع جميع ملابسه الداخلية عند النوم ،
وفي ذات ليلة تغامزنا عليه ، أطفأنا الأتريك واستعدينا للنوم وعندهم دباب عجلتان ، قال تسللنا في الظلام خفية وأخذنا ثيابه وربطنا كتل البطانية
في مؤخرة الدباب وفتحنا الباب وشغلنا الدباب وخرجنا مسرعين ببطانيته يجرها الدباب وليس لديه ملابس أخرى يستر بها جسمه ، والجو بارد جدا
وبعد ساعة عاد الأثنان فوجداه متكوما ينتفض من البرد لكنه قابل ذلك المزاح مبتسما وبرحابة صدر .
أتعرفون من هو المعد والمنفذ والمخرج إنه صديق الجميع ( عبد الله فرحه )
شكرا لك يا أبا ياسر مع تحياتي للجميع .

 

 

انا ودي امسك بعض الناس الي على بالي واربطهم في الخشبة
زي اخونا الي ربطوه في خشبة المخيم عشان يمسك لسانه ولا يقعد ينخش
وانا ما اخاف الا من بعض الامور تطلع .. اياك اعني واسمعي ياجاره .

يعني يابو ياسر عقل عدادك .. الجمة غلقت كاااان وصلت حماة البير .
قم خذ الركوة وتوض وصل .
هاااا وسلامتك

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل

الماطور عهده

والمفكات حقته عهدة

وانت كنت ريس المالية وتعرف وش يعني عهدة

المفك لا يضيع يا بو ياسر

وما شي خلاف لو لقصت العقرب مهندس الماطور

المهم المفك لا يضيع

دخيلك في حق الناس

الله يحييك يا ابا سهيل تراحيب البَرَد عفوا تراحيب المطر لا تواخذني لكن من حبي فيك غلطت .
العهدة يا حُبَابي في الحفظ والصون وسلمتها لأيدي امينة ومنها المفك المذكور بعاليه وإن كان اني ما قلت انه حذفه بالمفك وإنما قلت : ( وقذف ذلك المعتدي بما في يده ) وربما الذي في يده وردة او ما شابه ذلك ، لكن الريس توقع انه مفك ولا تقعد تنخش فديت الخنافر .

 

 

اظن احسن له ياخذها بشاربه ويقر عن النخشه اللي مالها داعي وعلى قول ابو اديب وصلت الحماة
على فكرة اظن بعض الناس وده يلطى بالحماه ولايعقل عداده ويرقد ولايصلي الوتر بهواه.
قال ذكريات قال

 

 

استاذي رفيق الدرب :
كم انا سعيد بتشريفك لي ولهذه الزاوية بالمرور والمشاركة ، وانا اعلم ان لديك الكثير ولكن كثرة مشاغلك اعانك الله تحول دون سرد كلما لديك .
وقصتك مع العقرب التي ذكرتها والتي من خلالها سلطت الضوء على الواقع الذي كنت وكنا نعيشه في الصغر حيث قلت : ( في سابق الزمان كان أهلنا لا يمنحونا فرصة نخلد فيها إلى الراحة حتى في يوم الإجازة وهي يوم الجمعة فقط ...فإما نسرح الوادي نختلي للحلال أونتجفف أونتبعر ولن أشرحها يا شباب الذي يعرف يعلم الذي ما يعرف ) .
واسمح لي اشرح مفرداتها للشباب ولمن لا يعرف معانيها :
نختلي للحلال : نجمع النباتات الخضراء الصالحة لاكل المواشي .
نتجفف : اي نجمع ما يتساقط من اغصان العرعر بعد جفافها ( اوراق ابرية ) لوضعه تحت المواشي لتجفيف مرابطها إذا اصابها البلل .
نتبعر : اي نجمع بعر الغنم والجمال والحمير اكرمكم الله ونضعها في الدمنة ( المزبلة ) لتمسد به المزارع وهناك من يستخدم البعر الجاف وقودا .
اما مقالب عبد الله بن فرحة حفظه الله فحدث ولا حرج .
شكرا لمروك واضافتك يا ابا صالح ورحم الله والدتنا الحبيبة شريفة بنت البكري رحمة الابرار واسكنها فسيح الجنان فلولا لطف الله ثم تصرفها السريع لتعبت يا ابا صالح كثيرا وهذه احدى محاسن اهل الحلة وإن شاء الله تثمر في بعض الناس ويغير نظرته لاهل الحلة ويقعدهم في صدر المجلس بدل فية المرزح ( هل فهمتم شيئا ؟ ) .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه

انا ودي امسك بعض الناس الي على بالي واربطهم في الخشبة

زي اخونا الي ربطوه في خشبة المخيم عشان يمسك لسانه ولا يقعد ينخش
وانا ما اخاف الا من بعض الامور تطلع .. اياك اعني واسمعي ياجاره .

يعني يابو ياسر عقل عدادك .. الجمة غلقت كاااان وصلت حماة البير .
قم خذ الركوة وتوض وصل .

هاااا وسلامتك

ههههههههههههههههههههههه ابشر ابشر يا ابا اديب باعقل عدادي ورقبتي مثل ما قال العم مسفر بن صغير رحمه الله ما هيب خوط خلفة يخلف لو حد امتعطه .
وإن كان باقي عندي علوم كثيرة لكن من ذل سلم .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم

اظن احسن له ياخذها بشاربه ويقر عن النخشه اللي مالها داعي وعلى قول ابو اديب وصلت الحماة

على فكرة اظن بعض الناس وده يلطى بالحماه ولايعقل عداده ويرقد ولايصلي الوتر بهواه.
قال ذكريات قال

خلاص توبة وبم يا عم ما عيني ازيد انخش وباعقل عدادي ، وانا في خاطري انك بتساعدني بصفتي جارك واثرك مع بعض الناس واحب اذكركم انت وخويك اني يتيم لا ام ولا اب واخي يندفني كلما احد اشتكى مني وعليّ عنّي لين تلين الحصى اليابسة .

 

 

إبــــــداع وإمتــــــاع.
وتسلية وترويح بريء عن النفس لتستريح.

ترتاح نفسي لهذا المتصفح الرائع وهذا الزّخم من الذكريات الجميلة منك يا أبا ياسر
ومن جميع المتداخلين بإضافة ذكرياتهم أو تعليقاتهم المرحة.

وإنه لمن دواعي سروري أن أسجل انطباعاتي إشادة ًبما يكتب في هذا المتصفح الثري
بتلقائية الأسلوب العفوي المعبر عن ذكريات المشاركين المبدعين وتعليقاتهم.

تعجبني تعليقات بعض المشاركين وأذكر منهم:
( علي بن حسن، ومحمد عجير، وأحمد فيصل، وأبا حاتم، وغيرهم ).

تمنياتي لك وللمتداخلين بالتوفيق والصحة وطول الأعمار،
ولأفكاركم وذكرياتكم وتعليقاتكم وأقلامكم التألق باستمرار.

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد راشد

إبــــــداع وإمتــــــاع.
وتسلية وترويح بريء عن النفس لتستريح.

ترتاح نفسي لهذا المتصفح الرائع وهذا الزّخم من الذكريات الجميلة منك يا أبا ياسر
ومن جميع المتداخلين بإضافة ذكرياتهم أو تعليقاتهم المرحة.

وإنه لمن دواعي سروري أن أسجل انطباعاتي إشادة ًبما يكتب في هذا المتصفح الثري
بتلقائية الأسلوب العفوي المعبر عن ذكريات المشاركين المبدعين وتعليقاتهم.

تعجبني تعليقات بعض المشاركين وأذكر منهم:
( علي بن حسن، ومحمد عجير، وأحمد فيصل، وأبا حاتم، وغيرهم ).

تمنياتي لك وللمتداخلين بالتوفيق والصحة وطول الأعمار،

ولأفكاركم وذكرياتكم وتعليقاتكم وأقلامكم التألق باستمرار.

شهادة منك ايها الحبيب افتخر بها بل اضعها تاجا على رأسي كيف لا وانت المبدع المتألق !
مرحبا بك يا ابا محمد في زاوية الجميع زاوية ذكريات ومن هنا وهناك وارجو ان تجود علينا بما لديك سواء ذكريات او مواقف طريفة او نوادر او قصص او ما يخطر ببالك فنحن في انتظارك .
ودعونا نجعل هذه الزاوية متنفس للجميع .
ويعلم الله انني سعيد جدا بمشاركتك ولعلك تساعدني وتنصفني من بعض الناس ، والرفاقه توالوا بي وانا كما تعلم يتيم فحياك الله وبياك .