دعوه للتسامح من روائع الاعمى

وقع خلاف بين ابو جعيد شاعر غامد وقذان مع جماعته مما اضطره الى الانقطاع والغياب عن مناسباتهم
فتره من الزمن ولكن مثله لا يرضى بهذا الخلاف ويتساما فوق القطيعه ولا يرضى لنفسه ترك مكانه لمن
يرضيه ذلك فما كان منه في عيد الفطر المبارك عام 1404 ه الا ان فاجاء اهل قذانه بنزوله الى معراضهم
بشكل اذهل الجميع ولكنهم كانو مسرورين بتساميه فوق القطيعه ومد يد التواصل وليس ذلك بغريب على
من يعرف مقداره عند نفسه وعند محبيه 0 فارتجل الحدوه التاليه اللتي انهت الخلاف 00

البدع

يا قبيله تضايقنا ولكن ورا الضيقه سماح
خلونا نلعن الشيطان ونرد قذانه العوايد 0
نتعاون ونتصافا وجعل الفدا فيما يهون
والضيقه والنميمه والحسد ما تجينا الا بشر
واستعنا على الدنيا بربي فهو راعي المعونه
فبعد الموت يحد انا ونخرج من الدنيا بلاش
ما مع الواحد الا عمله طيبا والا خبيث
اما ذا عمله طيب تلقا له اذا جت وفاته
يوم ما ينفع المخلوق لا مات 0 مال ولا بنون
الا من عمله طيب فيلقا الله بقلبن سليم
يدخله جنة الفردوس عرض الساواتي والارضا
يجتني من ثمر طوبا ويشرب بعذب انهارها
ذا لا همن ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
يا اهل قذانه اذا طعتموني لكم مني نصيحه
لا تطيعوا غوى الشيطان من طاوعه فج الغواه
ذا اخرج آدم من الجنه وهو كان في ظلالها
وانحن اربع لحام اذا اجتبرنا على مرضاة ربي
من آل سعد بن فلاح من الحسن لآل احمد بن سعيد
فلهم القضل والمنه عسى الله يمتعنا بهم
واشكر الله ثم اشكر غرامي وفلحاني ونصبي
كم سنه فضلهم يمطر علينا كما يوم الربيع
ما بنقعد نكن الغيض واهل الجنينه في ضحوك
اما انا فاقول فات ابليس والله جعل الشر فاله
ما مع بعضنا الا بعض في ضيق والا في سعه
وانحن العمر بن جابر زروب الطوارف وانتهينا
واهل كرمه وعرمه غير سبحان من لا عيب له
هذا يوم التسامح مدري نعيش له والا نموت